شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

نتحمل المسؤولية

نتحمل المسؤولية

القلعة نيوز- حمادة فراعنة




أعان الله هذه الحكومة: رئيسها عمر الرزاز، وزير الصحة سعد جابر، وزير الإعلام أمجد العضايلة وكذلك سلامة حماد وزير الداخلية، ومعهم فريق الأزمات وفي طليعتهم خلية مكافحة الأوبئة، الله يُعينهم على دلال الأردنيين ورغباتهم ومطالبهم!!
في بداية انتشار الوباء اتخذت الحكومة إجراءات احترازية صارمة، لمنع العدوى وحماية الأردنيين من الكورونا، ونجحت في توجهاتها القاسية وكان الثمن وضع اقتصادي صعب ومعيشي مقلق، «فدّبَ» الصوت وارتفع، وتعالت المطالبة بإعطاء الأولوية للعمل وتقليل ساعات الحظر تمهيداً لإلغائه، وتجاوبت الحكومة تدريجياً مع مشاعر من الرضى، والأرقام الدالة على نظافة الأردن من مواطن الوباء وغياب بؤر كامنة، تفلسف العديد من المراقبين بتوجيه النقد للحكومة أن إجراءاتها دالة على عدم احترامها لحاجات الأردنيين وأولوياتهم في العمل لمواجهة الأوضاع الاقتصادية، وخلاصته، أن الحكومة فتحت قلبها وذراعيها وسهلت للأردنيين حياتهم ما أمكنها ذلك، وتجاوبت فكانت النتيجة انتشار الوباء وتوزعه بين المحافظات حتى تلك التي كانت نظيفة.
المخالطون توزعوا وانتشروا وعمموا الوباء والمرض ونشروا العدوى حتى وصلنا إلى أكثر من 250 حالة يومياً، الآن سنصرخ أين إجراءات الحكومة الاحترازية؟؟ حكومة نايمه، عديمة المسؤولية، لا إحساس لديها بمعاناة الناس وانتشار الوباء الدال على تقصير الحكومة وفشلها في إدارة الأزمة!!.
رئيس الحكومة يقول بوضوح 5 بالمائة من الأردنيين غير الملتزمين كفيل بانتشار الوباء كما هو حاصل وواقع، مشكتلنا بهذا العدد من الأردنيين المستهترين غير المنضبطين، وهذا يحتاج لإجراءات صارمة، وليس توزيع الرجاء والدلال والديمقراطية، حقوق الأغلبية من الأردنيين وحمايتهم أهم من دلع وميوع قطاع صغير محدود يحتاج للردع والإجراءات الصارمة، التي قد تُطال كل الأردنيين من أجل حمايتهم،

فالمرض خبيث سيئ أوجاعه قاسية صعبة حتى وإن كانت غير مميتة باستثناء من يعاني من السكري والضغط وتصلب الشرايين وسوء التنفس، والأصحاء الذين يمتلكون قدرات المناعة والمقاومة الصحية، وهم أغلبية المجتمع سيواجهون الفيروس وينتصروا عليه.
حماية النفس بالإجراءات الاحترازية المطلوبة: عدم الاحتكاك، تجنب المخالطة مع المجموعات، وضع الكمامات وغيرها من الإجراءات البسيطة المعروفة تشبه انضباط السائق بقواعد السير، فالذين يقودون على الطريق الصحراوي، طريق الموت، بدون التزام بقواعد السير تكون نتيجة سفرهم أحداثاً مميتة، ومن يسوق بهدوء واتزان وحذر يصل إلى العقبة ويعود سالماً معافى مع أسرته وسيارته، وهكذا إجراءات الحماية من الوباء، من يلتزم بالتعليمات ويتحاشى الاحتكاك ومصادر العدوى يسلم ويحمي نفسه وعائلته، لأن الحكومة لن تتمكن من حماية كل الأردنيين بوضع كاميرات مراقبة لكل بيت ولكل شارع ولكل مجمع، ومثلما أن المال السايب يسمح بالسرقة، فغياب قواعد السير تسمح بالحوادث وتساعد عليها، هكذا هي مظاهر العدوى وانتشار الوباء.
الحكومة صاحبة قرار، ونحن كذلك، وهي تتحمل مسؤولية ونحن كذلك، ولا توجد معادلة مُنصفة نهائية صارمة بدون أن ندفع الثمن، وها نحن ندفعه سواء على حساب الاقتصاد والمعيشة، أو على حساب الصحة والتعرض إلى الأذى!!.