شريط الأخبار
الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات مئات الإسرائيليين يفرون إلى قبرص في يخوت خامنئي : النصر على الكيان قريب ( صور ) الحرس الثوري الإيراني يعلن انطلاق الموجة التاسعة من "الوعد الصادق 3" وستستمر حتى الفجر حرب إسرائيل وإيران... معلومات دقيقة ونتائج وخيمة ونهاية تبدو بعيدة الفيصلي يتعاقد مع السوري محمد الحلاق سقوط شظايا في الطرة بلواء الرمثا جراء انفجار طائرة مسيرة الصفدي: التركيز على التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة الأميرة غيداء ترعى حفل إطلاق سلسلة مجلة "لانست للأورام" في الشرق الأوسط و"المبادرة العربية للسيطرة على السرطان إيران تطلق عمليات مشتركة بالمسيرات والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران الرواشدة يرعى حفل الجمعية الخيرية الشيشانية بالأعياد والمناسبات الوطنية ( صور ) المجالي: تقييم مستمر بشأن حركة الطيران في الأجواء الأردنية صدور قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2025 في الجريدة الرسمية ترامب: على إيران إجراء محادثات بخصوص خفض التصعيد "قبل فوات الأوان" نتنياهو: "سنغير وجه الشرق الأوسط" إيران في مجلس الأمن: استهداف إسرائيل دفاع عن النفس عراقجي: مكالمة هاتفية واحدة تنهي الهجوم الإسرائيلية نتنياهو: نسيطر على الأجواء الإيرانية وسنغير وجه الشرق الأوسط وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نية لإلحاق الأذى الجسدي بسكان طهران

سعد الحريري يتحدث عن إحباط الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين

سعد الحريري يتحدث عن إحباط الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين

القلعة نيوز : بيروت - قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، أمس الأربعاء، إن وزارة المال وغيرها من الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لأي طائفة في البلاد، في إشارة إلى قضية تمثل جوهر خلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وكتب الحريري على حسابه الرسمي بـ»تويتر» أن رفض فكرة تداول السيطرة على الوزارات يحبط «الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين»، في إشارة إلى مساع فرنسية لحمل الزعماء اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة وتبني إصلاحات.
وتراوح أزمة تشكيل الحكومة في لبنان مكانها، في ظل إصرار كل من «حركة أمل» و»حزب الله» على التمسك بوزارة المال، وتشدد رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب على مبدأ المداورة بالحقائب الوزارية بين الطوائف.
وقام أديب بتأجيل زيارته التي كانت مقررة أمس الأربعاء إلى قصر بعبدا لتقديم تشكيلته الحكومية إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، وذلك إلى اليوم الخميس إفساحا للمجال أمام الاتصالات السياسية لحل العقدة الحكومية، في ظل ما تشير إليه مصادر مقربة من رئيس الحكومة المكلف عن إمكانية اعتذاره عن تشكيل الحكومة الجديدة في حال بقيت الأزمة الحكومية على حالها.
وقال النائب عن كتلة «حركة أمل» قاسم هاشم لوكالة «سبوتنيك»، إنه حتى الساعة مازالت الحكومة مفتوحة على كل الاحتمالات، لافتاً إلى أن المشاورات والاتصالات ما زالت قائمة للوصول إلى اتفاق معين وفق ما هو مطروح.
وأشار هاشم أن «على رئيس الحكومة المكلّف، اتخاذ قراره، إمّا بحمل تصوره للحكومة إلى رئيس الجمهورية، وإما أن يتخذ قرارا مبّكرًا بالإعتذار».
وأضاف: «طبعا اليوم، وفقا للمشاورات وما حصل حتى الساعات الأخيرة، ما زالت الأمور تراوح مكانها، ولم تتقدم طبعا بأي اتجاه من الاتجاهات حتى اللحظة، فقضية وزارة المال ما زالت هي العقدة وفق اعتقاد البعض، لكن طبعا إصرار كتلتي «التنمية والتحرير» و»الوفاء للمقاومة» على أن تكون هذه الوزارة من حصتهم بشكل واضح وأن يكون هناك رأي باختيار الوزراء لأن هناك طبعا ثقة للحكومة وطريقة ميثاقية، ويجب العمل وفق القواعد والتوازن التي تحكم الاستقرار السياسي في أي عملية سياسية وخاصة بموضوع الحكومة لأنه يجب على هذه الأخيرة أن تكون مسألة ولادتها مطروحة من كل زواياها السياسية والميثاقية والشراكة الوطنية، لذلك فهي عملية سياسية تحتاج إلى مرونة وإلى محاولة تدوير الزوايا». (سبوتنيك)