شريط الأخبار
"حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا واشنطن : ترمب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح الى الأراضي الأميركية صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية حريق غابات جديد قرب لوس أنجلوس يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري

الدعجة يكتب :البحث الجنائي وجريمة السطو على البنوك

الدعجة يكتب :البحث الجنائي وجريمة السطو على البنوك

القلعه نيوز - فايز شبيكات الدعجه
في غضون سويعات قليله تمكن رجال البحث الجنائي مشكورين من القبض على المجرم الذي ارتكب جناية السطو على بنك في منطقة الجبيهه بعمان.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام ان بلاغاً ورد صباح اليوم لمديرية شرطة شمال عمان حول دخول شخص مجهول وملثم لفرع احد البنوك في منطقة الجبيهة وسلب مبلغ يقدر ب 2000 دينار من داخله تحت التهديد والفرار من المكان، حيث شُكل على الفور فريق تحقيقي خاص من إدارة البحث الجنائي. بوقت قياسي ومن خلال التحقيق وجمع المعلومات تمكن فريق التحقيق من تحديد هوية المتورط، حيث جرى تحديد مكان وجوده وعند مداهمته حاول الفرار الا ان القوة الامنية تمكنت من القاء القبض عليه.

السطو على البنوك مظهر متطرف من مظاهر الجريمة ويهدد المنظومة الأمنيةتهديدا كبيرا، وتخضع البنوك لتركيز أمني من طراز خاص باعتبارها جزء حيوي من الاقتصاد والاستثمار الوطني، ورجال البحث الجنائي لا تخطئ حساباتهم عند التخطيط لمواجهة مثل هذا الحدث الجسيم، ويبصرون في مسرح الجريمة ما قد يفوت على الناظر العادي ،لتسري التحريات وخطط البحث في مسارها الملائم مما يسهل تلقائية الرد على الأفعال الجنائية الواقعة على البنوك ،

ونحن نعلق عليهم الآمال لسرعة الامساك بالفاعلين حسب الأصول القانونية وتطبيق قواعد العدل والإنصاف لحماية أمن المجتمع وصوناً لاستقراره. من غير المستغرب أن تنجح الجهود الأمنية نجاحا كليا في تحديد هوية منفذ العملية ومداهمته في زمن قياسي فريد، فالخبرة الواسعة والاحتراف مهدت لفك لغز هذه القضية وما سبقها من قضايا مشابهه وقعت على البنوك، وأثارت ثائرة المجتمع عند سماع الخبر لأول وهلة ليبدو كل شيء بعد ذلك على خيرما يرام. ثمة استعداد مستمر لحراسة المصالح الوطنية بتقليص حجم الجريمه،

والذي يتابع إنجازات إدارة البحث الجنائي لا يمكنه الا ان يلحظ ارتفاع نسب اكتشاف جرائم السطو على البنوك، ولعلها وصلت إلى درجة الكمال واكتشفت جميعها،

وقد أصدرت محكمة امن الدولة ، احكاما مشدده تقضي بوضع المتهمين بقضايا السطو على البنوك وصلت الى الأشغال الشاقة لمدة 15 سنة، بعد تجريمهم بجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإخلال بالنظام العام.

ما حدث من رشاقة الاجراء وسرعة تنفيذ المهمة بنجاح يسهل قياس حالة الطمأنينة، وهو رسالة موجهة لكل من تسول له التخطيط لاقتراف جناية مثلها أو ملامسة أمن البنوك، ولمن يفكر بالعبث بألامن. فمصيره ما آل إليه مصير من سبقوه.