شريط الأخبار
الرزاز في ديوان التل: لا بد من صياغة مشروع وطني أردني بأفق عربي في مواجهة المشروع الصهيوني. الحكومة السورية: لا مكان للفدرالية أو التقسيم في مستقبل البلاد واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين ديوان المحاسبة: ندقّق في مؤسسات تتجاوز موازناتها 13 مليار دينار الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن يُلقي القبض على المتورطين في الاعتداء على الصحفي الحباشنة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية

في فلسطين.. «يطير الحمام يحطّ الحمام» ويرمز للسلام

في فلسطين.. «يطير الحمام يحطّ الحمام» ويرمز للسلام

القلعة نيوز :

ما زال الحمام يطير.. ما زل الحمام يحطّ، لكن في زمن الحرب يذهب الحمام إلى الظل.. إلى ظل الوعي، حيث تجرّده الحرب من رمزية السلام، وفي أحيان كثيرة يصبح رمزاً للحزن والنوح، فيجد أكثر من منكوب يغنّي له: «أقول وقد ناحت بقربي حمامةٌ.. أيا جارتا لو تشعرين بحالي».

هنا في مدينة رام الله، رفٌ من الحمام البرّي من فلسطين، يبدو ساهباً، وكأنه حائر بين رمزين.. الحرب والسلام!.. وخلف أسراب الحمام هذه، هناك حياة بلا سراب.

اعتاد هذا السرب، على الظهور في الشوارع الفارغة، خلال جائحة كورونا، التي ألزمت الناس منازلهم قسراً، وكان يلتقط ما تيسر من علف كالقمح أو الأرُز، الذي اعتاد أن يضعه له أحد أبناء المدينة، ويسكن قريباً من أماكن تواجده، وسط مدينة رام الله. وغالباً ما يُنظَر إلى طيور الحمام، كرموز دينية، فمثل هذا السرب، يمكن مشاهدته بكثرة في المسجد الحرام بمكة المكرّمة، وفي الجامع الأموي بدمشق، وفي المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، كما أنه يرمز للروح القُدُس عند الديانة المسيحية. للحمام، حكاياته المتعددة مع العُشّاق، وحتى اليوم لا زالت عادة إطلاق زوج من الحمام خلال الأعراس موجودة عند الكثير من العائلات الفلسطينية، والبعض ينظر إليها بأنها تجلب الحظ السعيد، ومن هنا، فإن ظهور هذه الأسراب من الحمام حتى بعد أن عادت شوارع رام الله تعجّ بالمواطنين، إثر رفع القيود المفروضة بفعل الجائحة، أصبحت مدعاة لجلب السعادة، وفأل خير، بحياة جديدة بعد انتهاء «الطوارىء».