القلعه نيوز
اكدت فاعليات سياسية وحزبية ونقابية في المحافظات، أهمية مشاركة المواطنين في الانتخابات، باعتبارها حقا دستوريا يجب على كل الأردنيين ان يمارسوه، لاختيار ممثليهم في مجلس النواب المقبل.
ورأوا أن المشاركة الفاعلة هي مفتاح التغيير والإصلاح، وهي الطريقة الوحيدة لاختيار النائب المناسب والقادر على تمثيل المجمع، تحت قبة البرلمان والوصول بهم إلى بر الأمان، لا سيما أن المملكة تعيش كغيرها من دول العالم بظروف صعبة في ظل جائحة كورونا.
وقال الوزير الأسبق، ورئيس جامعة جدارا، الدكتور محمد طالب عبيدات، إن المشاركة بالاقتراع لاختيار النائب الأفضل كممثل للشعب تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أن الإصلاح لن يتم فعليا إلا إذا خرجت الأغلبية الصامتة عن صمتها وشاركت في الانتخابات، ليس لرفع نسبة المقترعين فحسب، بل ليكون صوتهم مؤثرا لتفرز الصناديق ممثلي الشعب القادرين على إيصال صوتهم للحكومة.
وأكد أمين فرع حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد” في محافظة الكرك عودة الله الحباشنة، أهمية مشاركة المواطنين في الانتخابات، لما لها من أهمية بالغة في الحياة السياسية الأردنية باعتبارها حقا دستوريا يجب على كل الأردنيين ان يمارسوه، من خلال اختيار ممثليهم في مجلس النواب المقبل، لافتا إلى أن عدم المشاركة بالاقتراع يعني ان فئة قليلة من المواطنين وهم الذين اقترعوا سوف يقررون عن بقية المواطنين اختيار من يمثلهم ويحدد مستقبلهم وهو الأمر غير منطقي على الاطلاق.
وناشد الناشط والحزبي في جرش نصر العتوم، جميع فئات المجتمع الأردني بالتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم غد للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، الذي ينتظره الأردنيون بفارغ الصبر منذ اعوام.د
ويرى أن المشاركة الفاعلة هي مفتاح التغيير وهي الطريقة الوحيدة لاختيار النائب المناسب والقادر على تمثيل المجمع الأردني تحت قبة البرلمان والوصول بهم إلى بر الأمان، لا سيما أن المملكة تعيش كغيرها من الدول بظروف صعبة في ظل جائحة كورونا.
بدوره، قال الناشط في جرش صالح البرماوي، ان الناخب هو مفتاح التغيير وهو الطريق الى الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهو طريقة التغيير لاختيار المترشح المناسب القادر على معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المملكة خلال المرحلة المقبلة.
وقال النائب السابق عن العقبة، احمد حرارة، ان المشاركة في الانتخابات هي إسهام من الناخب في رسم ملامح مستقبل الوطن على الاقل لأربعة اعوام مقبلة وهي عمر المجلس النيابي المقبل، مؤكدا ان الضمانة الأهم لنزاهة العملية الانتخابية هي المشاركة الشعبية الواسعة.
وأكد رئيس شباب هيئة كلنا الأردن في العقبة، عمر العشوش، ان المشاركة في الانتخابات حق للمواطنين، قائلا، "ادعوهم لممارسة حقهم واختيار أعضاء مجلس النواب بكل حيادية، فالمشاركة ترسخ قواعد الديمقراطية وتمنح الحيوية للعملية السياسية”.
ودعا العشوش الشباب إلى المشاركة في اختيار من يمثلهم حق تمثيل، قائلا، "سيروا إلى المستقبل بخطوات ثابتة واتخذوا من التجارب السابقة العبر وضعوا وطنكم نصب أعينكم”.
وشدد الحزبي محمود سعد الله، على ضرورة الخروج من التمترس الضيق خلف الجغرافيا والمناطقية، واختيار النائب الذي يؤمن بمصلحة الأردن العليا ومصلحة العقبة كرافعة اقتصادية للاقتصاد الوطني، النائب القادر على التعامل مع التحديات التي تواجه الوطن خارجيا وداخليا.
وقال النائب السابق عن محافظة، عجلون ناجح المومني، إن عملية المشاركة في الاقتراع تؤكد مدى التزامنا والرغبة بإيجاد مجلس نواب قوي قادر على تنفيذ مهامه التشريعية والرقابية، مؤكدا أن حجم الاقتراع وارتفاع نسب التصويت من شأنه أن يساهم في اختيار الأفضل.
من جهته، أكد أمين عام حزب الشعلة، المهندس رزق البلاونة، أن مرحلة الإصلاح السياسي تتطلب مشاركة واسعة من الناخبين لترسيخ الحياة الديمقراطية خاصة أن التغيير الحقيقي، لا يكون إلا عبر صناديق الاقتراع وتحت قبة البرلمان.
وأشار إلى أنه كلما زادت المشاركة في الانتخابات، كان المجلس أقرب الى تمثيل المجتمع الاردني؛ مثلما أن صوت الناخب سيكون ممثلا في البرلمان، لافتا الى ان عدم المشاركة في الاقتراع ستعطي فرصة لفرز نواب لا يمثلونهم.وبين البلاونة، أن الحزب نفذ مبادرة انتخب والتي هدفت الى توزيع نحو ألف يافطة على جميع محافظات المملكة تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
وقال النائب السابق، طلال الفاعور، ان المشاركة في الانتخابات النيابية اصبحت ضرورة ملحة في ظل عدم رضى الاغلبية عن اداء المجلس السابق، لان التوجه الى الصناديق هي فرصة حقيقية للتغيير، مضيفا ان بامكان المواطن احداث قوة في التعبير عن متطلبات المجتمع الأردني وهذا لا يكون الا عن طريق صناديق الاقتراع، داعيا في الوقت ذاته الشباب للتوجه للصناديق بوعي كبير لاختيار من يرونه ملبي لاماّلهم وطموحاتهم.
