شريط الأخبار
الحكومة ترفع اسعار البنزين والديزل لشهر تموز المقبل مواطنون يشكون زيادة أسعار بطاقات الخلوي إعلان قائمة منتخب النشميات للتصفيات الآسيوية رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان مصر توجه رسالة حازمة حول بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر "لا سلام دون الجولان بل اتفاق أمني بعلم واشنطن".. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة ترامب وتكشف رسائل أمريكية بشأن خامنئي وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان الأمم المتحدة: نواجه عجزا رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين بالأردن التلهوني يتفقد سير العمل في مبنى قصر العدل في معان قوات الاحتلال تعتقل 14 فلسطينيا بالضفة الغربية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع نمو النَّاتج المحلي الإجمالي إلى 2.7 % بالربع الأول من 2025 مقارنة مع 2.2% للفترة ذاتها من العام الماضي الأميرة بسمة بنت طلال تطمئن على مرضى البر والإحسان في مستشفيي الشرق الأوسط للعيون ومركز الرشيد برعاية الرواشده .. فعاليات مهرجان العرائس العربي الثالث تنطلق غدًا الثلاثاء إنقاذ حياة طفل بعد إخراج "عالق" من مجراه التنفسي داخل مركز دفاع مدني زي وعلان الأمن العام : ارتفاع وفيات تسمم الكحول الميثيلي إلى 9 وفيات و17 إصابة جلسة طارئة لمجلس نقابة الصحفيين على اثر فصل زميلين من إحدى الصحف اليومية التفاح.. فاكهة يومية لصحة مثالية 7 فوائد صحية تكتسبها عند شرب مزيج الحليب مع العسل

خفايا وأسرار برلمانية .. ماذا حدث في اللقاء السباعي ؟ وغضب النائب الجديد وزميله يطرح نفسه للرئاسة .... نائب جديد يتوعّد الحكومة ، وصراع على رئاسة اللجان ، والأحزاب في ورطة !

خفايا وأسرار برلمانية .. ماذا حدث في اللقاء السباعي ؟ وغضب النائب الجديد وزميله يطرح نفسه للرئاسة .... نائب جديد يتوعّد الحكومة ، وصراع على رئاسة اللجان ، والأحزاب  في ورطة !
القلعة نيوز:
الإجتماع السباعي .. ماذا حصل فيه ؟
إجتماع ضم سبعة من النواب الجدد في منزل نائب فاز عن الدائرة الخامسة في عمان ، حيث تركّز موضوع الإجتماع على مسألة رئاسة مجلس النواب ، وكان هناك تصميم من المجتمعين على اختيار شخصية جديدة لكرسي الرئاسة .

نائب جديد يطرح نفسه للرئاسة

أحد النواب الجدد وفي لقاء جرى في منزل زميل له في عمان ، أبدى رغبة قوية بخوض المنافسة على كرسي الرئاسة بشرط ضمان لا يقل عن أربعين من زملائه النواب الذين يدخلون المجلس أول مرّة . رغبة النائب الجديد تحظى بتأييد عدد لا بأس به من النواب الجدد الذين يرون احقيتهم في تولّي كرسي الرئاسة .

كتلة الإصلاح لن تطرح أي مرشح للمكتب التنفيذي
كتلة الإصلاح التي تضم أعضاء من جبهة العمل الإسلامي والحلفاء أشارت في جلسة خاصة لنوابها العشرة بأنها لا تفكر بطرح أي مرشح ؛ سواء للرئاسة أو عضوية المكتب التنفيذي . وبخصوص دعم المرشحين للرئاسة ، أشارت مصادر مطلعة من الكتلة بأنها غير معنية بذلك الآن ، وسوف تنتظر العديد من المعطيات ورؤية من يفكّر جديا بالمنافسة .

غضب شديد من نائب جديد

حالة من الغضب الشديد عبّر عنها أحد النواب الجدد حين اقترح أحدهم نائبا مخضرما لرئاسة المجلس ، فما كان من النائب الغاضب إلا أن صرخ قائلا .. إحنا شو ؟ كمالة عدد بس !
تنافس على رئاسة اللجان
على الرغم من أن كرسي الرئاسة يغري الكثيرين ممن يرغبون بالمنافسة للوصول إليه ، إلا أن رئاسة اللجان المختلفة ستشهد هي الأخرى تنافسا كبيرا ، وخاصة اللجان ذات الأهمية الكبيرة ، حيث من المتوقع أن تشهد سيطرة للنواب الجدد عليها أو على معظمها كما أفادت مصادر خاصة للقلعة نيوز .
نائب جديد : الحكومة سوف تتعب معنا !
أحد النواب الجدد قال في مجلسه .. أن الحكومة تعتقد بأن النواب الجدد لن يشكلون أي عبء على الحكومة وسوف تكون ، أي الحكومة مرتاحة معهم وسوف تنال الثقة بكل أريحية . النائب الجديد قال .. عظمنا مرّ ، وما تعتقده الحكومة هو أضغاث أحلام ، فنحن منتخبون من قبل الشعب ولن نخذل قواعدنا وسنجلس للحكومة على ركبة ونص وسوف تتعب معنا كثيرا !
نواب يبحثون عن استئجار مكاتب لهم
عدد من النواب الجدد بدأوا البحث عن استئجار مكاتب لهم في دوائرهم الإنتخابية ، وعلم أيضا أن نائبا في الدائرة الخامسة في العاصمة يعتزم إنشاء ما لا يقل عن ثلاثة مكاتب في الدائرة حتى يكون قريبا أكثر من قاعدته .

أحزاب في ورطة حقيقية

لم تتسلم الأحزاب السياسية التي شاركت في الإنتخابات النيابية المساهمة المالية المقررة لها في نظام الدعم المالي والذي كانت الأحزاب ستتسلمه قبيل يوم الإقتراع . الأحزاب باتت في ورطة حقيقية وخاصة بعد قيامها بصرف شيكات دون رصيد للجهات ذات العلاقة بالعمل الدعائي وغيره على أمل الحصول على الدعم والبالغ عشرون ألف دينار .
قوائم حزبية لم تصل حاجز الخمسمائة صوت أحزاب عديدة شاركت في الإنتخابات بقوائم زادت على الستة مرشحين ، وبعضها وصل إلى ثلاثين مرشحا ، وعلم بأن قوائم
كاملة لم تحصل على خمسمائة صوت وربما أقل من هذا الرقم ، حتى أن واحدا من المرشحين حصل فقط على صوته !

أين نواب الوسط الإسلامي ؟

حزب الوسط الإسلامي كان قد أعلن عن فوز خمسة من أعضائه بعضوية المجلس النيابي ضمن قوائم مختلفة ، ولكن حتى هذه اللحظة لم يعلن أيا من المرشحين بأنه عضو في الحزب المذكور أو أنه يمثّله تحت القبة .


000000000000000
لماذا لا تستقيل القيادات الحزبية بعد
إنتهاء الإنتخابات ؟

الأحزاب شربت مرارة الإخفاق والأمناء العامون لم يشربوا بعد حليب السباع

كتب / محرر الشؤون المحلية
شكلت نتيجة الإنتخابات النيابية إخفاقا كبيرا لغالبية الأحزاب الأردنية التي شاركت فيها من خلال قوائم خاصة أو عن طريق تحالفات هشّة لم تقدّم شيئا للعمل الحزبي . النتائج كانت صادمة جدا للجسم الحزبي ، وباستثناء جبهة العمل الإسلامي وعدد نوابها المتواضع ، لا يمكن القول بوجود نواب حزبيين في المجلس التاسع عشر . المصادر أشارت إلى وجود عشرين نائبا حزبيا ، وفي ذلك انحراف عن الحقيقة ، فالنائب الحزبي هو الذي يتحدث تحت القبة باسم حزبه ، ولم نرى ذلك أبدا طيلة مجالس عديدة باستثناء النواب التابعين لجبهة العمل الإسلامي أو جماعة الإخوان . فهذا المجلس يضم خمسة فقط من العمل الإسلامي ، ولا يمكن حساب الآخرين إلأ باعترافهم علانية بأنهم يمثلون الحزب سين أو صاد . في الدول الديمقراطية المتقدمة ؛ حين يخفق حزب ما في الإنتخابات أو يحصل على عدد أقل من الأعضاء في المجلس التشريعي تبادر قيادة الحزب للإستقالة وتعلن عن تحملها مسؤولية هذا التراجع
وتفسح المجال للمراجعة والوقوف على مكامن الخطأ والخلل التي أدّت لتراجع النتائج . في الأردن ؛ ورغم الإخفاق الحزبي الكبير والمجلجل ، فالقادة الحزبيون يتمترسون في مواقعهم ، وبعض الأمناء العامين يرفضون المغادرة رغم وصول بعضهم لسن الثمانين عاما ، والبعض الآخر يتربع على كرسي الأمانة من ثلاثين سنة . الحالة الحزبية في الأردن تكشّفت بوضوح مع ظهور نتائج الإنتخابات ، فالأحزاب اليسارية والقومية عجزت عن إيصال نائب واحد ن وهي أحزاب تاريخية ، غير أنها ما زالت تفكر بعقلية الخمسينات . أما أحزاب الوسط ؛ فحدّث ولا حرج ، فالنتائج كانت وبالا عليها ، فكيف لحزب سياسي لا يحصل أكثر من ستة من مرشحيه على أكثر من أربعمائة صوت ، وكيف لمسؤول حزبي يحصل على صوته فقط ، فإذا كانت زوجته لم تقم بانتخابه ، فما الداعي من وجود الحزب على الساحة السياسية .؟ . انتهت الإنتخابات ، وشربت الأحزاب مرارة هزيمتها ، غير أن أمينا واحدا لحزب لم يشرب حليب السباع ويعلن استقالته واستقالة القيادة الحزبية وافساح المجال للآخرين لعل وعسى يتمكن هؤلاء من إنقاذ ما يمكن إنقاذه .
نحن جميعا مع العمل الحزبي وندعم كل توجه لتقوية هذا العمل وترسيخه وجعله ثقافة عامة ، غير أن تصرفات قادة حزبيين لم تعد مقبولة أبدا في ظل هذه الجائحة التي مرّوا بها والمتمثلة بنتائج مخيبة في الإنتخابات . ليس أمامكم سوى التحلي بروح المسؤولية وتعلنوا على الملأ بأنكم فشلتم وتضعوا استقالاتكم بين يدي القائمين على أحزابكم ، فما جرى مؤخرا لا يغتفر أبدا ، وأنتم السبب في ذلك .