شريط الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

إسرائيل لعبت ورقة قره باغ..كتب ستانيسلاف إيفانوف

إسرائيل لعبت ورقة قره باغ..كتب ستانيسلاف إيفانوف
القلعة نيوز..

تحت العنوان أعلاه، كتب ستانيسلاف إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول خطر تزايد نفوذ إسرائيل وتركيا، في أذربيجان، على إيران وروسيا.

وجاء في مقال الباحث في التاريخ بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية:

على خلفية علنية مشاركة تركيا ومرتزقتها من الجماعات الإسلامية الراديكالية في حرب قره باغ الأخيرة، بقي تورط إسرائيل غير المباشر في هذا الصراع المسلح في الظل.

يمكن القول، اليوم، إن التعاون العسكري التقني الإسرائيلي مع أذربيجان قد سمح لباكو بإعادة تجهيز جيشها بأسلحة ومعدات عسكرية متطورة. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زودت إسرائيل أذربيجان بـ 43 في المائة من جميع إمدادات الأسلحة الجديدة (للمقارنة، حصة تركيا 2.8 في المائة فقط). وبالمقابل، زودت باكو تل أبيب بـ 40 في المائة من النفط الذي يستهلكه الإسرائيليون.

على مستوى الخبراء، هناك رأي مفاده أن العملية في ناغورني قره باغ لم يخطط لها الأذربيجانيون ولا حتى الأتراك، إنما الإسرائيليون، الذين لا يسعون فقط إلى تحقيق أهداف تجارية بحتة، إنما وأهداف جيوسياسية. فالقيادة الإسرائيلية طالما حلمت باستخدام الأراضي الأذربيجانية لإجراء عمليات استخباراتية وعمليات تخريبية ضد إيران. ولقد أنشأ الموساد، بالفعل، في أذربيجان، محطة للمراقبة الإلكترونية للمنشآت العسكرية في إيران.

وفيما قامت أنقرة بتسليح الجيش الأذربيجاني للحرب مع أرمينيا، فإن تل أبيب كانت تفكر في المواجهة بين باكو وطهران. فبعد كل شيء، لا تفقد إيران الشيعية الأمل في مد نفوذها إلى شيعة أذربيجان ومنع تعزيز مواقع تركيا وإسرائيل هناك. وفي باكو، لا ينسون الملايين من المواطنين الأذربيجانيين الذين يعيشون في إيران. ومع ضعف العلاقات الأذربيجانية الروسية، سوف يتصاعد الصراع على النفوذ في باكو، بين طهران وتل أبيب وأنقرة، بشكل مطرد.

حتى الآن، الغلبة ليست في مصلحة إيران. بل يمكن القول إن أذربيجان، بعد جورجيا، تتحول بشكل متزايد إلى رأس جسر لتركيا وإسرائيل في جنوب القوقاز.

RT