شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

إسرائيل لعبت ورقة قره باغ..كتب ستانيسلاف إيفانوف

إسرائيل لعبت ورقة قره باغ..كتب ستانيسلاف إيفانوف
القلعة نيوز..

تحت العنوان أعلاه، كتب ستانيسلاف إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول خطر تزايد نفوذ إسرائيل وتركيا، في أذربيجان، على إيران وروسيا.

وجاء في مقال الباحث في التاريخ بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية:

على خلفية علنية مشاركة تركيا ومرتزقتها من الجماعات الإسلامية الراديكالية في حرب قره باغ الأخيرة، بقي تورط إسرائيل غير المباشر في هذا الصراع المسلح في الظل.

يمكن القول، اليوم، إن التعاون العسكري التقني الإسرائيلي مع أذربيجان قد سمح لباكو بإعادة تجهيز جيشها بأسلحة ومعدات عسكرية متطورة. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زودت إسرائيل أذربيجان بـ 43 في المائة من جميع إمدادات الأسلحة الجديدة (للمقارنة، حصة تركيا 2.8 في المائة فقط). وبالمقابل، زودت باكو تل أبيب بـ 40 في المائة من النفط الذي يستهلكه الإسرائيليون.

على مستوى الخبراء، هناك رأي مفاده أن العملية في ناغورني قره باغ لم يخطط لها الأذربيجانيون ولا حتى الأتراك، إنما الإسرائيليون، الذين لا يسعون فقط إلى تحقيق أهداف تجارية بحتة، إنما وأهداف جيوسياسية. فالقيادة الإسرائيلية طالما حلمت باستخدام الأراضي الأذربيجانية لإجراء عمليات استخباراتية وعمليات تخريبية ضد إيران. ولقد أنشأ الموساد، بالفعل، في أذربيجان، محطة للمراقبة الإلكترونية للمنشآت العسكرية في إيران.

وفيما قامت أنقرة بتسليح الجيش الأذربيجاني للحرب مع أرمينيا، فإن تل أبيب كانت تفكر في المواجهة بين باكو وطهران. فبعد كل شيء، لا تفقد إيران الشيعية الأمل في مد نفوذها إلى شيعة أذربيجان ومنع تعزيز مواقع تركيا وإسرائيل هناك. وفي باكو، لا ينسون الملايين من المواطنين الأذربيجانيين الذين يعيشون في إيران. ومع ضعف العلاقات الأذربيجانية الروسية، سوف يتصاعد الصراع على النفوذ في باكو، بين طهران وتل أبيب وأنقرة، بشكل مطرد.

حتى الآن، الغلبة ليست في مصلحة إيران. بل يمكن القول إن أذربيجان، بعد جورجيا، تتحول بشكل متزايد إلى رأس جسر لتركيا وإسرائيل في جنوب القوقاز.

RT