شريط الأخبار
الملقي : الأردن يواجه حملات ممنهجة مشبوهة لزعزعة أمنه الوطني واستقراره المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو نائبان من حزبي ميثاق وتقدم: التوافق بشأن انتخاب اللجان الدائمة كان إيجابيا الأمم المتحدة تحذر من تقويض الحل السلمي للقضية الفلسطينية وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة الدول السبع بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل "النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق رسميا.. أنشيلوتي يؤكد غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ريال مدريد ضد ليفربول الوظائف الأعلى أجرا في روسيا ليندسي غراهام يكشف السبب الحقيقي لدعم واشنطن نظام كييف نتيجة مفاوضات ليفربول مع رامي عباس لتمديد عقد صلاح المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد رونالدو يقود خط هجوم النصر في مواجهة الغرافة وزير المالية يطمئن الاردنيين :: لا تغيير على دعم السلع الاساسيه رغم تخفيض المخصصات في ردهما على خطاب العرش :الفايز والصفدي :نصدع بكل مسؤولية وايجابيه للتوجيهات الملكيه لقاء تشاركي بين مدينة الأمير محمد للشباب والجامعة الهاشمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة

تحذير طبي من أقراص "يتناولها الجميع"

تحذير طبي من أقراص يتناولها الجميع
القلعة نيوز -

يعاني الكثير من الناس من حموضة المعدة، التي غالبا ما يتزايد الإحساس بها بعد تناول وجبة دسمة، لكن علاجها السهل من خلال تناول أقراص، دفع الكثيرين للإقبال عليها، دون أن يدركوا أن لها تأثيرات سلبية على صحتهم، في حال تم الإكثار من تناولها.

وتعد هذه الأقراص، التي توقف إحساس الحرقة الناجم عن انتقال حمض المعدة إلى مؤخرة الحلق، من بين أكثر 10 أدوية يصفها الأطباء على مستوى العالم.

لكن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن أكثر أنواع أدوية حرقة المعدة شيوعا، المعروفة باسم "مثبطات مضخة البروتون" (PPIs) ، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمشاكل أخرى في المعدة.

ويحذر الخبراء من أن الاعتماد المفرط على عقاقير مثبطات مضخة البروتون، مثل أوميبرازول ولانسوبرازول، يمكن أن يفسر الارتفاع الأخير في تشخيص متلازمة القولون العصبي.

ويقول استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى "يونيفرسيتي كوليدج" بلندن، الدكتور ريحان هايدري، إن هذه الأدوية تعمل بشكل جيد للسيطرة على الأعراض الأولية للحموضة، لكن الآثار طويلة المدى لها يمكن أن تكون ضارة.

وتابع: "اثنان من كل ثلاثة مرضى ممن يعانون من حرقة المعدة، أخذوا هذه الأدوية لسنوات وواجهوا مشاكل في الأمعاء، إلى جانب انتفاخ البطن، وهذا الأمر ليس محض صدفة".

وتحدث الحموضة المعوية، عندما ينتقل حمض المعدة، وهو أمر حيوي لتكسير وهضم الطعام، نحو الحلق. وتؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة والمشروبات الحمضية، إلى تفاقم مشكلات الحموضة المعوية.

ووجدت دراسة حديثة شملت 300 ألف مريض، أن تناول مثبطات مضخة البروتون لأشهر متتالية، ارتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات البطن بنسبة 65 في المائة، والإسهال أكثرها شيوعا، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل".

ويضيف البحث إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى نفس الاتجاه. والمشكلة هنا تكمن في أن تلك الحبوب تقلل الحموضة في المعدة والأمعاء، فيقول هايدري: "نحتاج إلى بعض الأحماض في الأمعاء الدقيقة لقتل البكتيريا".

وتابع: "استخدام مثبطات مضخة البروتون لفترات طويلة يعني القليل من الأحماض، لكنه يعني أيضا جعل الأمعاء الدقيقة أكثر ترحيبا بالبكتيريا، مما يسمح لها بالنمو بدلا من التحرك عبر الجهاز الهضمي".

يذكر أن بكتيريا الأمعاء مفيدة، إلا أن الكثير منها يسبب مشكلات صحية.

وتتغذى البكتيريا على السكريات الموجودة في الأطعمة التي نتناولها، مما يتسبب في عملية التخمر. ويؤدي هذا إلى إطلاق الهيدروجين وغاز الميثان، مما يؤدي إلى الانتفاخ والتشنجات وأعراض أخرى.

وتنتشر هذه الحالة، التي تسمى فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة، 7 مرات أكثر بين متعاطي مثبطات مضخة البروتون بشكل متكرر، وفقا لتحليل أجرته كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2013.