
القلعه نيوز -
اعلنت الشرطة الاسرائيلية أن فلسطينيا أصيب بعد أن رفض الامتثال لدعوات حراس الأمن له بالتوقف عند حاجز قلنديا بعد ظهر الإثنين.وفقا للشرطة، سار الرجل في مقطع مخصص للمركبات في الحاجز.
وقالت الشرطة "من تحقيق أولي، يبدو أن الحراس دعوه للتوقف عدم مرات وعندما لم يستجب لدعواتهم، قاموا بتنفيذ بروتوكول الاعتقال الذي أطلقوا فيه النار على الجزء السفلي من جسمه”.وقالت الشرطة "يجري التحقيق في ملابسات الحادث”.
وأظهرت مقاطع فيديو من المكان الرجل – الذي كان أعزلا على ما يبدو – وهو يسير في المنطقة وهو محاط بمركبات بينما يقترب منه حراس الأمن ويأمرونه بالتوقف قبل أن يطلقوا النار عليه ويصيبونه في ساقه. بعد ذلك ينهض الرجل ويقفز على رجل واحدة باتجاه عناصر الأمن، الذي يطلقون النار عليه مرة أخرى.
وتم إغلاق الحاجز في كلا الاتجاهين في أعقاب الحادث.
ولقد شهد الحاجز المذكور العديد من الحوادث المماثلة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في اب الماضي عندما لم يمتثل فلسطيني كان يعاني من مشاكل في السمع لأوامر الحراس له بالتوقف. وقامت القوات بإطلاق النار على ساقيه، مما تسبب بإصابته.
وتأتي حادثة أطلاق النار في خضم توترات متصاعدة في المنطقة، شملت مواجهات عنيفة في مخيم قريب بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في وقت سابق من صباح اليوم، والتي أسفرت عن وقوع إصابات في كلا الجانبين.
وأصيب ستة عناصر من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية خلال احتجاجات لسكان مخيم قلنديا ألقوا خلالها قوالب إسمنتية وأجسام ثقيلة أخرى على القوات من أسطح المباني خلال مداهمة لاعتقال مطلوبين، حسبما قالت شرطة حرس الحدود في بيان لها.
وأصيب الشرطيون الستة جميعهم بجروح طفيفة، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى. وقالت شرطة حرس الحدود إن عناصرها خافوا على حياتهم وفتحوا النار على المتظاهرين.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة أربعة فلسطينيين على الأقل بنيران حية، ثلاثة منهم في حالة خطرة وآخر في حالة متوسطة. وقالت الوزارة إن المصابين الثلاثة الذين في حالة خطرة يخضعون لعمليات جراحية، اثنان منهم بعد إصابتهما برصاصات في الصدر وآخر أصيب في الشريان الفخذي.
وكانت قوات الدرك التابعة لحرس الحدود قد دخلت المخيم الذي يقع خلف الجدار الفاصل ولكنه داخل حدود بلدية القدس، بهدف اعتقال ثلاثة مطلوبين مشتبهين بسرقة سيارات. في النهاية وصلت قوات من الجيش الإسرائيلي واعتقلت اثنين منهم، ثم غادرت جميع القوات الإسرائيلية المنطقة، وفقا لشرطة حرس الحدود.
ولم تحدد شرطة حرس الحدود نوع الذخيرة التي تم استخدامه في المواجهات، والتي تضمنت أيضا استخدام وسائل أخرى لمكافحة الشغب.
مشيعون يحملون جثمان علي أبو عالية البالغ من العمر 13 عاما، والذي أفادت أنباء عن مقتله برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين، خلال جنازته في قرية المغير قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، 5 ديسمبر، 2020. (AP Photo/Majdi Mohammed)وجاء الحادث بعد أيام من مقتل فتى فلسطيني بنيران قوات إسرائيلية، بحسب تقارير، خلال مواجهات اندلعت يوم الجمعة. حسب تقارير فلسطينية، تعرض علي أبو عليا (13 عاما) لإطلاق النار في بطنه خلال مظاهرة عنيفة في بلدة كفر مالك في وسط الضفة الغربية ضد إنشاء بؤرة استيطانية جديدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد عن فتح تحقيق في الحادث. بداية نفى الجيش استخدامه للذخيرة الحية لفض التظاهرة، وقال إنه استخدم أسلحة أقل فتكا لتفريق أعمال الشغب مثل الرصاص المطاطي، لكنه أقر في وقت لاحق بأن جنوده استخدموا في الواقع طلقات من نوع "روجر” من عيار 22 في كفر مالك يوم الجمعة. غالبا ما يُستخدم هذا النوع من الرصاص، الأصغر من الرصاص العادي، كسلاح لتفريق أعمال الشغب لأنه يُعتبر عموما أقل فتكا، على الرغم من أنه يمكن أن يُستخدم لقتل الناس، خاصة إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم استخدام الذخيرة الحية العادية لفض الاحتجاج.
ووري جثمان أبو عليا الثرى في قريته المغير يوم السبت، حيث اندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين خلال جنازته.
المصدر : تايمز أوف إسرائيل - وآرون بوكسرمان.
ا