شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

الكيلاني يكتب : رئيس أمريكا .....ترامب أم بايدن ...... وماذا بعد؟

الكيلاني يكتب :  رئيس أمريكا  .....ترامب أم بايدن ...... وماذا  بعد؟

القلعة نيوز - محمد فؤاد زيد الكيلاني*

شهد العالم الفترة الماضية انتخابات أمريكية، كانت حامية الوطيس بين ترامب المنتهية ولايته وجو بايدن والأخير فاز بها كما أعلن بشكل رسمي، لكن ترامب لا يسلم بهذه النتائج، وما زال يدعي بأنها مزوره وهو الرئيس الفعلي للولايات المتحدة الأمريكية.

ترامب ما زال يعلن انه هو الرئيس الفعلي وبايدن بدأ بإدارة البلاد بشكل رسمي مع اعتراف حزب ترامب به، وهذا خلق نوع من الفوضى الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية بين أنصار الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب، وأيضاً من أسباب هذه الخلافات الأمريكية الداخلية هو أن هناك رجل أمن أمريكي قام بإطلاق النار على زنجي وقتله، وقامت الدنيا ولم تقعد وكانت الاحتجاجات ضد العنصرية بين الأسود والأبيض كبيرة جداً، حتى تجاوزت الحدود ووصلت إلى فرنسا وبريطانيا وغيرها ضد العنصرية التي تمارس في هذه الدول،

وما شاهدناه في هذه الدول هو نفس السيناريو الذي كان في الدول العربية من إسقاط تماثيل لرؤساء دول عربية وتحديداً في العراق، وإسقاط أصنام (تماثيل) لرموز العنصرية في دول أوروبا، وكان الجمهوريين في أمريكا من مؤيدي التفرقة العنصرية بشكل عام في أمريكا وغيرها.

فكان رد السود في أمريكا بأن (حياة السود مهمة)، وعندما جاء بايدن على سُدة الحكم بدأ خلاف داخلي كبير من مؤيديه ومؤيدي ترامب والأمور كما هو واضح بأنها باتت تأخذ منحنى جديد خارج عن السيطرة سواء من حيث الاعتراف ببايدن او بترامب، وفي نفس الوقت السود يطالبون بوقف كافة أشكال التفرقة العنصرية الموجودة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، راعية الديمقراطية في العالم كما تدعي، وهي لا تمارس هذه الديمقراطية داخل أمريكا وشعار الشعب الأمريكي هذه الفترة هو (أمريكا تريد أن تتنفس).

ظهرت أمريكا أمام العالم من دولة عظمى إلى دولة من العالم الثالث، لما تشهده من خلافات على الحكم، وعدم الاعتراف بالانتخابات الحرة التي تمت مؤخراً فيها، من أنصار ترامب تحديداً؛ هذه الإحداث من شأنها أن تضعف الولايات المتحدة الأمريكية وتجعلها تفقد مصداقيتها أمام العالم الديمقراطي،

والواضح انه بداية نهاية هذه الدولة العظمى التي تربعت على الهيمنة والسيطرة على العالم لعشرات السنيين بعد غياب الاتحاد السوفيتي. في حال استمر ترامب في تُعنته بأنه هو الفائز وليس بايدن سيكون هذا الأمر غير معهود في أمريكا وسيضعفها بما أن حلفاء ترامب بدئوا بالتعامل مع بايدن على انه هو الرئيس الأمريكي المنتخب. الخوف هذه الفترة أن تقوم أمريكا بعمل من شأنه أن يغير قواعد اللعبة في العالم، وخصوصاً بعد الجولات التي يقوم بها بومبيو في الشرق الأوسط وتحديداً فلسطين، وهل هو يخطط لشيء ما كي يقلب موازين القوى في العالم، وتحديداً مع الضغط على العالم بتطبيق صفقة القرن الفاشلة؟

لكن الشعوب العربية بدأت تتنفس وتفهم مقدار هذه المؤامرة، عندما خرج الشعب السوداني باحتجاجات ضد التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وهذه المظاهرات ستمتد إلى باقي الشعوب العربية التي قام حكامها بالتطبيع مع العدو بإيعاز من ترامب كي يبقى على سدة الحكم.

*يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد الكيلاني)على اليوتيوب .. ليصلكُم كُل جديد.

https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg 00962775359659

المملكة الأردنية الهاشمية