شريط الأخبار
اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام الهلال السعودي يتوصل لاتفاق نهائي لضم نجم ميلان تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع بزشكيان: إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة الأهلي المصري يحسم صفقة التعاقد مع ياسين مرعي تبون يستقبل الرئيس التنفيذي لـ"إيني" الإيطالية وتوقيع اتفاقية مع "سوناطراك" بقيمة 1.35 مليار دولار بزشكيان: قادرون على حماية سيادتنا وعلى ترامب أن يختار بين الحرب والسلام في الشرق الأوسط راكيتيتش يودع كرة القدم بعد مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية الهميسات يوجه سؤالين للحكومة حول آليات التعيين في وزارة العمل ومؤسسة الضمان نظام عالمي يضحي بالضعفاء على مذابح المصالح .... مدعي عام عمان يقرر تكفيل النائب الرياطي بعد توقيفه ويمنعه من السفر "الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا الأمن الأردني ينعى المحاسنة والدغيمات والصباحين المعايطة: حل مجالس البلدية والمحافظات إجراء معتاد ... وهذا موعد الانتخابات رضوى الشربيني تتألق بـ لوك كلاسيك مميز من يفتح ملف البلديات .. !! فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

كورونا 2021: العالم محكوم بالأمل

كورونا 2021: العالم محكوم بالأمل

القلعة نيوز :

عواصم - في بداية عام 2020 كانت الصورة مختلفة. لم يسمع معظم أهل المسكونة عن فيروس كورونا الذي بدأ يتسلّل في مدينة ووهان الصينيّة. تعتيم رسمي وإصابات غير مؤكّدة وفيروس مجهول. العالم كان منشغلا بشيء آخر، بالفوز شبه المؤكّد للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وبعد ذلك بأيام باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتزايد احتمالات المواجهة العسكرية المباشرة في إيران.

كان الطبيب الصيني لي وينليانغ وحده من حذّر من انتشار واسع للفيروس. أصمتته السلطات جزئيًا. أصمته الفيروس كليًا. وانتشر في المسكونة كلّها. صارَ جائحة.

أكثر من 83 مليون إصابة على مستوى العالم، وأكثر من 1.8 مليون وفاة. إغلاقات معظم سنوات العام وتراجع اقتصادي هائل وصل ذروته في وصول سعر النفط إلى ما دون الصفر دولارات لأوّل مرّة في التاريخ.

وتصدّرت الولايات المتحدة وفيات كورونا، بأكثر من 340 وفاة، ثم الهند والبرازيل وروسيا.

وتوقعت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، في تشرين أوّل/أكتوبر الماضي، أن تصل خسائر الاقتصاد العالمي الجائحة إلى 28 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتابعت «جميع البلدان تواجه الآن صعودا طويلا، والرحلة ستكون صعبة وغير منتظمة وغير مؤكدة وعرضة للنكسات».

الأزمة الماليّة كانت محسوسة في كل العالم. مئات الملايين فقدوا وظائفهم، لم يُعوّض جزء كبير منهم. عائلات وجدت نفسها بلا معيل. وقرى نائية وجدت نفسها بلا بنى تحتيّة طبيّة ملائمة للتعاطي مع الجائحة.

غير أنّ الصورة السيئة للأوضاع الاقتصاديّة تقابلها صورة أكثر تفاؤلا لانتشار الفيروس نفسه، مع بدء توزيع اللقاحات في الدول الأكثر تضرّرًا، وضمانات - سيختبر العالم جدّيتها العام المقبل – بتوزيع اللقاحات على الدول الفقيرة، التي لا تملك ثمن شراء اللقاحات من الشركات والدول الكبرى.

وبحسب توقّعات خبراء، لن يصل لقاح كورونا إلى معظم الدول الأفريقيّة قبل نهاية العام 2021، إن لم يكن حتى نهاية 2023، بحسب المعطيات المتشائمة لـ»وحدة الاستخبارات الاقتصاديّة» التابعة لمجلة «ذي أيكونوميست» المرموقة.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إلى أن العالم يواجه خيارا بسيطا وعميقا في نفس الوقت، وهو يتوجه لعام 2021: إما تجاهل دروس عام 2020 والسماح لنهج حزبي ومعزول ونظريات مؤامرة وهجوم على العلم بأن يطغى، مما سيؤدي إلى معاناة غير ضرورية لصحة الناس والمجتمع بشكل عام.

أو الخيار الثاني وهو السير معا في آخر أشواط هذه الأزمة والتعاون على طول المسار، من تقاسم اللقاحات بشكل منصف، إلى تقديم نصائح دقيقة وتعاطف ورعاية لكل من يحتاج إليها، كأسرة واحدة.

وقال: «إن الخيار سهل: يوجد ضوء في نهاية النفق وسنصل إلى هناك عبر السير معا. تقف منظمة الصحة العالمية معكم، نحن أسرة واحدة وسنواصل مواجهة هذا الوضع معا». «وكالات»