شريط الأخبار
خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى" الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية : 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك يصادف اليوم الخامس عشر من شهر آب الجاري عيد ميلاد.والد الطالب عنان دادر المرحوم بإذن الله تعالى السيد عدنان رجب دادر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تحتفي بكوكبة من أبنائها المتفوقين في الثانوية العامة حزب الله يهدد: قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لـ"حرب أهلية" 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى السفارة الهندية بعمان تحتفل بالذكرى الـ79 لاستقلال بلادها مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد

كورونا 2021: العالم محكوم بالأمل

كورونا 2021: العالم محكوم بالأمل

القلعة نيوز :

عواصم - في بداية عام 2020 كانت الصورة مختلفة. لم يسمع معظم أهل المسكونة عن فيروس كورونا الذي بدأ يتسلّل في مدينة ووهان الصينيّة. تعتيم رسمي وإصابات غير مؤكّدة وفيروس مجهول. العالم كان منشغلا بشيء آخر، بالفوز شبه المؤكّد للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وبعد ذلك بأيام باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتزايد احتمالات المواجهة العسكرية المباشرة في إيران.

كان الطبيب الصيني لي وينليانغ وحده من حذّر من انتشار واسع للفيروس. أصمتته السلطات جزئيًا. أصمته الفيروس كليًا. وانتشر في المسكونة كلّها. صارَ جائحة.

أكثر من 83 مليون إصابة على مستوى العالم، وأكثر من 1.8 مليون وفاة. إغلاقات معظم سنوات العام وتراجع اقتصادي هائل وصل ذروته في وصول سعر النفط إلى ما دون الصفر دولارات لأوّل مرّة في التاريخ.

وتصدّرت الولايات المتحدة وفيات كورونا، بأكثر من 340 وفاة، ثم الهند والبرازيل وروسيا.

وتوقعت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، في تشرين أوّل/أكتوبر الماضي، أن تصل خسائر الاقتصاد العالمي الجائحة إلى 28 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتابعت «جميع البلدان تواجه الآن صعودا طويلا، والرحلة ستكون صعبة وغير منتظمة وغير مؤكدة وعرضة للنكسات».

الأزمة الماليّة كانت محسوسة في كل العالم. مئات الملايين فقدوا وظائفهم، لم يُعوّض جزء كبير منهم. عائلات وجدت نفسها بلا معيل. وقرى نائية وجدت نفسها بلا بنى تحتيّة طبيّة ملائمة للتعاطي مع الجائحة.

غير أنّ الصورة السيئة للأوضاع الاقتصاديّة تقابلها صورة أكثر تفاؤلا لانتشار الفيروس نفسه، مع بدء توزيع اللقاحات في الدول الأكثر تضرّرًا، وضمانات - سيختبر العالم جدّيتها العام المقبل – بتوزيع اللقاحات على الدول الفقيرة، التي لا تملك ثمن شراء اللقاحات من الشركات والدول الكبرى.

وبحسب توقّعات خبراء، لن يصل لقاح كورونا إلى معظم الدول الأفريقيّة قبل نهاية العام 2021، إن لم يكن حتى نهاية 2023، بحسب المعطيات المتشائمة لـ»وحدة الاستخبارات الاقتصاديّة» التابعة لمجلة «ذي أيكونوميست» المرموقة.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إلى أن العالم يواجه خيارا بسيطا وعميقا في نفس الوقت، وهو يتوجه لعام 2021: إما تجاهل دروس عام 2020 والسماح لنهج حزبي ومعزول ونظريات مؤامرة وهجوم على العلم بأن يطغى، مما سيؤدي إلى معاناة غير ضرورية لصحة الناس والمجتمع بشكل عام.

أو الخيار الثاني وهو السير معا في آخر أشواط هذه الأزمة والتعاون على طول المسار، من تقاسم اللقاحات بشكل منصف، إلى تقديم نصائح دقيقة وتعاطف ورعاية لكل من يحتاج إليها، كأسرة واحدة.

وقال: «إن الخيار سهل: يوجد ضوء في نهاية النفق وسنصل إلى هناك عبر السير معا. تقف منظمة الصحة العالمية معكم، نحن أسرة واحدة وسنواصل مواجهة هذا الوضع معا». «وكالات»