شريط الأخبار
النائب المراعية يتحدث بين يدي الملك أثناء لقاء المكتب الدائم الإشادة بمواقف جلالته تجاه الشعب الفلسطيني ولا أحد يزايد على الأردن هكذا عبر نواب الأردن عن فرحهم بوقف إطلاق النار بغزة - فيديو الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية ولي العهد يشارك صورة لجلالة الملك على إنستغرام السويد تطالب بحبس متهم متورط بقتل الشهيد معاذ الكساسبة الملك: نتمنى للرئيس ترامب كل النجاح ونقدر شراكتنا مع الولايات المتحدة أفخاي إدرعي: حماس ضعيفة حتى لو استعرضت عضلاتها الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟ سفير سابق: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستتضمن صفقات عديدة قعوار تمثل الأردن في حفل تنصيب ترامب النائب المراعية: مجلس النواب متفائل بالحكومة ويراقبها ترامب : العهد الذهبي للولايات المتحدة الأمريكية بدأ الآن قطر تدشن جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بالوقود ترامب يتجه لإلغاء الجنس الثالث في أميركا بايدن يودع البيت الأبيض بصورة سيلفي أوباما وحيدًا وكلينتون وبوش مع عقيلتهما .. رؤساء سابقون بتنصيب ترامب ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب

جامعة عمان الأهلية إذ تحتفي بالأدب ... كتب: محمود الداوود

جامعة عمان الأهلية إذ تحتفي بالأدب ... كتب: محمود الداوود
القلعة نيوز- خبر وصلنا منذ مدة قصيرة وتم نشره عبر وسائل الإعلام مفاده أن جامعة عمان الأهلية فتحت المجال لطلبتها للمشاركة في مسابقات أدبية وفنية في مجال القصة القصيرة باللغتين العربية والانجليزية ومسابقة في كتابة الشعر وأخرى في إلقائه، إضافة إلى مسابقات في الغناء والعزف والتمثيل. بل وقامت جامعة عمان الأهلية بعمل مسابقات رياضية بالإضافة إلى مسابقة لطلبة الجامعات الأردنية كافة في مجال تلاوة القرآن الكريم وإتقانه. في الحقيقة لم استغرب أن تقوم جامعة عمان الأهلية بالذات بعمل مثل هذه المسابقات وتقديمها جوائز للفائزين فيها. ورغم أهمية الرياضة والفن وغيرها من صنوف الحياة إلا أنني أسجل إعجابي الكبير فيما يخص بالمسابقة الأدبية، فنحن أحوج ما نكون إلى أن ننمي الناحية الأدبية لدى جيل الشباب في الوقت الذي بدأوا فيه الانشغال عن هذه المجالات لصالح العاب التكنولوجيا الحديثة أو ابتعادهم عن القراءة وبالذات قراءة القصص والروايات والشعر والنثر. وإن كانت هناك فئة جيدة من الشباب الذين لديهم إبداعات في هذا المجال إلا أن هناك فئة كبيرة ابتعدت للأسف عن هذا المجال. إن الأدب يقف في عصرنا الحاضر على مفترق طرق، فهو إما يستمر محافظا على أصالته أو أنه يندثر رويدا رويدا وتغلبه التكنولوجيا، رغم وجود ملايين الكتب على منصات الانترنت لكن ما من أحد يقرأ!. إنني أعتقد جازما أن مثل هذه المسابقات التي تحفظ للأدب كرامته وللإبداع عنفوانه من شانها أن تؤهل الجيل القادم رفع شعلة الإبداع الأدبي نحو المستقبل، وإنني أثمن هذه الخطوة التي ربما فعلتها العديد من الجهات من منتديات بل من جهات رسمية كوزارة الثقافة لكن أظن انها خطوة متميزة على صعيد الجامعات، فالجامعات هي النواة الأولى والحاضنة البكر لمبدعي المستقبل. إننا وعلى صعيد بعض المنتديات الثقافية رأينا بأم أعيننا بعض إبداعات طلبة الجامعات في مجال الشعر وسمعنا قصائد ربما عجز عن نظمها بعض الشعراء المخضرمين وكذلك رأينا روايات كتبت من شباب وفتيات بأعمار صغيرة وكذا الحال في القصة القصيرة والنثر الذي يجيده عدد كبير جدا من الطلبة على مستوى الوطن. إن الجامعة الذكية هي التي تتعامل مع طلابها كحكومة تنظم العمل للشعب، فتنظيم الدراسة لجامعة عريقة هو بحد ذاته إنجاز.. فما بالكم بتنظيم مسابقات غير منهجية توسع مدارك الفكر، وتتشعب في العلم والمعرفة؟. إنني أتوق إلى أن يأتي يوم نرى فيه إحدى الجامعات تصدر ديوان شعر بدعم منها لأحد شعرائها الطلبة شابا كان أم فتاة.. وان تتولى إصدار مجموعة قصصية ورواية وديوان نثر ولو في كل فصل وعمل حفل توقيع لهذه الإصدارات كل على حدة لصاحب الإنجاز ناهيك عن الجائزة المالية والمعنوية. لقد جسدت جامعة عمان الأهلية فكرة احتواء طلبتها والاهتمام بهم من كل النواحي، فإلى جانب الاهتمام الأكاديمي هاهي تهتم بهم رياضيا وفنيا وأدبيا وهذا هو الدور المأمول من الجامعات وهو الدور الأكثر إشراقا، فالجامعات ليست بعدد الخريجين بل بكم مبدع تخرج من بين أسوارها. جامعة عمان الأهلية لا غرابة أنها كنت منذ الانطلاقة الأولى على يد مؤسسها المرحوم الدكتور أحمد الحوراني منارة علم وأدب وإبداع، ولا غرابة أن تواصل المسيرة بحسن الأداء وبعد النظر، وعلى رأسها رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني والأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة.







نص المقال