شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

الهمشري يكتب :امنيات العام الجديد .. هل تنهي مأساة العرب؟

الهمشري يكتب :امنيات العام  الجديد .. هل تنهي  مأساة  العرب؟

القلعة نيوز - عبدالحميد الهمشري

انقضى عام 2020 الذي يمكنني وصفه بعام المآسي ألحقت الصعاب التي طالت مختلف المجتمعات البشرية في شتى أنحاء العالم ، وها نحن نستقبل عاماً جديداً ، آمالنا تتطلع في هذا العام الجديد بتفاؤل وأمل وتمنيات بأن يكون عاماً مفعماً بالرفاه والخير العميم لعالمنا العربي والعالم أجمع ، يتنهي فيه ما علق من مآسي العام الماضي الصحية والاقتصادية والسياسية التي حصلت ورتب لها بفعل فاعل وأوكار الحقد الصهيونية الماسونية العابثة بالسلم العالمي ، وأن يعود الاتزان والعدالة للمجتمع الإنساني والتي طالت قضايا كثيرة لطالما أرقته ، لتعود حركة قطار الحياة إلى سِكَّتها الأمنة لينعم العالم أجمع والأجيال الحالية واللاحقة بالأمن والأمان والاستقرار وفق ما كانت عليه قبل العام 2020 ، حتى يرث الله سبحانه وتعالى الأرض وما عليها ، وكما عهدناها قبل ظهور ميكافيللي بمبدئه الذي أنهى كل القيم الخيرة في بناء المجتمع الإنساني من خلال ربطه لمواقف الدول بمصالحها على حساب غيرها من الدول ، ما أفقده طهره وعفته ونقاوته ، قادت لمظالم كثيرة على مستوى العالم بأسره .

عيوننا ترحل للعالم الجديد في هذا العام الجديد وآمالنا معلقة معه باستقرار الأوضاع في العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن ، وبعودة الألق للقضية الفلسطينية التي عبثت بها رياح العواصف الترامبية النتنياهوية السادية التي تتلذذ بمصائب وقهر أصحاب الحق في الأرض الفلسطينية ومقدساتها وزهرتها بل زهرة المدائن كلها عاصمتها الفلسطينية الأبدية القدس " أم المدن " ، وانساقت معها رياح التطبيع التصفوية لقضية هذا الشعب الذي تكالبت عليه قوى الشر والعدوان من مختلف أصقاع الدنيا نواطؤاً مع صهاينة وماسونيين ، يعتمدون العهد القديم للهيمنة على المجتمعات البشرية لقيادة سفينتها نحو دمار الحضارة الإنسانية وانهيار القيم في مختلف أرجاء الدنيا ، حيث أصبح الناهب سيداً والمنهوب مجرماً والانفلات استقامة والمعتدي ديمقراطياً والضحية إرهابياً.

نتطلع في العام الجديد أن يرفل عالمنا العربي بالرفاه والعزة والكرامة وأن يتحرر الشعب العربي في كل أقطاره من نير الاحتلالات والاختلالات السياسية والاقتصادية والصحية والثقافية والاجتماعية لينهي ما تعرض له الحال العربي من انقسام وشرذمة وتواطؤ مع المعتدين منذ العام 2003 ، حيث عصفت به نيران الحقد والكراهية والتدخلات والتداخلات الصهيو أمريكية غربية وشرقية ومستنقعات ذيولها وأتباعها التي عمقت جراحه .. وأن ينعم المجتمع الإنساني بالخير والسلام والاستقرار ويتخلص من وباء الكورونا الذي أفقد المجتمع الإنساني توازنه جراء ما ألحقه من أضرار جسيمة بأمنه الصحي والغذائي والاقتصادي ، بات يتهدد معه وجوده بالحدث الوبائي الطارئ في العام 2020 ، الذي يعتبر عاماً فريداً من نوعه على العالم بأسره ، الفرادة فيه تتمثل بالمآسي التي خلفها وباء كورونا على العالم بأسره صحياً واقتصادياً ولوثات عقلية قادت لصفقات سياسية من مافيات الماسونية والصهيونية العالمية التي تكاد أشبه ما تكون بالخرف ، وبما حصل من تعاون الجميع نحو الخلاص من هذا الواقع الطارئ والتكافل الأسري والمجتمعي في الكثير من أرجاء وطننا العربي.

صحياً أصيب الملايين من البشر بهذا الوباء وحكر الناس في غالبية أيامه في بيوتهم وأماكن تواجدهم ، كما قضى بضع مئات من الآلاف حتفهم جراءه ناهيك عن تعطل حركة الحياة الطبيعية التي اعتادتها المجتمعات في مختلف أرجائه إلى جانب توقف الكثير من مناحي الحياة أفقدت الكثير من البشر أعمالهم وأصبحوا جراء ذلك عاطلين عن العمل .


عيوننا ترحل إلى العام 2021 ، وكلنا أمل أن تعود العزة والرفعة والكرامة والحرية لشعبنا العربي في مختلف أرجاء الدنيا ، لنقود سفينة إنقاذ البشرية ممن يقودونها نحو الدمار والهلاك بصفقات عبثية تهدد الأمن والسلم العالمي.


* كاتب وباحث متخصص بالشؤون الفلسطينيه abuzaher_2006@yahoo.com