شريط الأخبار
الارصاد : ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة أكثر 10 لاعبين تسجيلا للأهداف من دون ركلات جزاء.. ميسي يتصدر القيسي نائبًا ثانيًا لرئيس اتحاد البلياردو والسنوكر وفيات الاثنين 21-7-2025 البِلقاء التطبيقية تستحدث برنامج بكالوريوس في الهندسة الصناعية بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة بالأسماء ... فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في المملكة حادث تصادم بين 4 مركبات على شارع الأردن يتسبب بازدحام مروري خانق هم اليهود من بني صهيون الذين أنبئنا عنهم القرآن الكريم مجلس الوزراء يقر نظامي المنشآت الفندقيَّة والسياحيَّة والمطاعم السياحية النزاع المميت.... الهميسات يوجه سؤالاً لرئيس الوزراء، لماذا لم تجدد عقد مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء نيمار "الغاضب والمهزوم" يرد على استفزازات جماهير الخصم صحيفة: بيسينت يحاول إقناع ترامب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي غزة: مصائد الموت تخطف حياة 995 ساعيا وراء المساعدات الإنسانية الأسطورة باكياو "العجوز" يحرج بطل العالم للملاكمة وزير النقل العراقي: مدن صناعية على طول طريق التنمية وميناء الفاو يسير نحو الإنجاز هذا العام "بيبي إصبعه خفيفة على الزناد ويتصرف كالمجنون".. مسؤولون يشتكون نتنياهو لترامب بسبب سوريا بسبب عنوان حول "أزمة" وسام أبو علي.. استدعاء الممثل القانوني لمجلة الأهلي الهميسات يوجه سؤالاً لرئيس الوزراء: لماذا لم تجدد عقد مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء

د. البدور: اعادة فتح القطاعات الاقتصادية والتعليم حسب موجات كورونا

د. البدور: اعادة فتح القطاعات الاقتصادية والتعليم حسب موجات كورونا

القلعة نيوز :

قال د. ابراهيم البدور؛ عضو مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان، رئيس لجان الصحة والتعليم النيابية السابق، ان ازمه كورونا هي ازمه عالمية صحية، ارخت بظلالها على كل القطاعات وليس فقط القطاع الصحي، فأدت الى اغلاقات غير مسبوقة وحظر ادى الى شبه شلل كامل في قطاعات وهدد ديمومة قطاعات اخرى واغلق بعضها الاخر.

قطاع التعليم تأثر بشكل مباشر من هذه الازمه، فمنذ منتصف شهر اذار ٢٠٢٠ اخذت الحكومة الأردنية قرار بالإغلاق العام في كل القطاعات ومنها التعليم الذي تحول الى تعليم عن بعد، ولكن مع مرور الوقت بدأت القطاعات في العودة لنشاطها وطُبق ما يسمى 'الحظر الذكي'، فشاهدنا حظر ليلي فقط وحظر الجمعة وتقليل نسب دوام الموظفين ...الخ .ولكن قطاع التعليم بقي تحت قرار الحظر الشامل للتعليم الوجاهي والبقاء على التعليم عن بعد بالرغم من انتقادات اطراف المعادلة جميعا (الطالب والاهل والمُعلم )لهذا النوع من التعليم، لكن جواب اصحاب القرار كان دائماً ان الحالة الصحية والوضع الوبائي لا يسمح بهذه العودة .

ان الحظر الشامل لاي قطاع هو أسهل قرار، حيث يخلي المسؤول طرفه من اي اصابات ممكن ان تحدث -لا سمح الله -لاي شخص في هذا القطاع. لكن الحظر له ضريبة عالية على القطاع المحظور لا يشعر بها الا صاحب او متلقي الخدمة، وفي بعض القطاعات لا تظهر نتائج هذا الحظر الا بعد فترات زمنية وعندها تكون الامور انتهت ويُقال انه كان أحسن مما كان.

قطاع التعليم يعاني من اغلاق شامل منذ قرابة سنه -الا أسبوعين بدأيه العام الدراسي - والتعليم عن بعد لم يستطيع تعويض الطلبة عن التعليم الوجاهي، وفي كل مناسبه يتشجع المسؤول لأخذ قرار فتح المدارس والعودة يتخوف من الحالة الوبائية ويربط قراره باستقرار هذا الوضع.

لكن الذي يجب ادراكه ان هذا الفيروس سيبقى موجود، شانه شان باقي الفيروسات ولن يختفي ولن يموت بل سيبقى وكل فتره ممكن ان ينشط ويسجل حالات.

فيروس كورونا يأتي على شكل موجات، حيث ترتفع الحالات بشكل مضطرد وتصل لذروتها ثم تبدأ في الانحسار، وتبقى الامور ثابته لفتره ثم تعود للارتفاع وتدخل موجه ثانيه. وهذا ما شاهدناه في الدول التي سبقتنا في تسجيل الاصابات مثل اوروبا، حيث شاهدنا موجه اولى ثم ثبات بأرقام قليله ثم موجه اخرى يعيشون الان تحت وطأتها.

من كل ما ذكرنا، ومع بقاء الفيروس وقرار العالم التعايش معه لا بد ان نغير من تقويمنا في كل القطاعات، فنفتح عند هبوط الحالات ونشدد ونغلق عند ارتفاع الحالات، وهذا ينطبق على قطاع التعليم، فالمطلوب هو اعاده تقويمنا المدرسي بحيث نعود للتعليم المباشر خلال فترة هبوط المنحنى بحيث نوزع ايام التدريس خلال هذه الفترات، وعند دخول موجات جديده نقوم بتعطيل الدوام.

ان تطبيق هذا الاسلوب لعوده التعليم المباشر مع التركيز على المواد الأساسية العلمية بالذات وتقليص مدد الحصص يعتبر حل تعايشي مع الفيروس بانتظار تطعيم مجتمعي لكافة المواطنين للوصول الى مناعة مجتمعيه هو أفضل حل خصوصا ان التطعيم المجتمعي سوف يأخذ فتره طويلة ممكن ان تصل الى سنتين.