شريط الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

عقبات أمام إصدار ترمب عفواً عن نفسه

عقبات أمام إصدار ترمب عفواً عن نفسه

القلعة نيوز : يبحث الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب إصدار مجموعة من قرارات العفو في 19 و20 يناير (كانون الثاني)، أي قبل ساعات من انتهاء ولايته رسميا وتنصيب خلفه جو بايدن منتصف، وفق تقارير.

ويستشير الرئيس منذ أيام مساعديه وخبراء قانون، حول إمكانية إصداره عفوا عن نفسه، كونها سابقة في التاريخ الأميركي وتفصيلا لم يتطرق إليه الدستور.

كما أن عزل الرئيس للمرة للثانية في مجلس النواب ومحاكمته المرتقبة في الشيوخ يطرحان تحديات قانونية ودستورية.

يقول البروفسور مايكل غيرهارد، أستاذ القانون في جامعة نورث كارولينا: «بصفة عامة، بإمكان الرئيس الأميركي أن يعفو عن أي فرد حتى قبل توجيه تهم ارتكاب جريمة إليه، ما يمنحه حصانة قانونية من المسؤولية الجنائية. ورغم ذلك، سيتعين على المحكمة أن تقرر قبول (قرار العفو الرئاسي) (...) إذ أن الرئيس يصدر عفوا عن الجرائم الفيدرالية فقط».

أما بالنسبة لعفو الرئيس عن نفسه، فيرى غيرهارد أن الدستور الأميركي ليس واضحا حول هذه النقطة، كما لا توجد سابقة تاريخية، ما يفسر انقسام الآراء في الأوساط القانونية.

ويعتبر غالبية الخبراء أنه لا يستطيع العفو عن نفسه «لأنه لا يستطيع أن يكون المتهم والقاضي في الوقت نفسه».

وتابع: "سمعت أن مستشاري ترمب يحثونه على عدم القيام بهذه الخطوة، لأنها ضمنيا تعني الاعتراف بالذنب، لكن بإمكان جو بايدن العفو عن ترمب بعد تنصيبه، كما حدث حينما تولى جيرالد فورد السلطة، وأصدر عفوا عن ريتشارد نيكسون". ويتشكك غيرهارد أن يتخذ بايدن هذا الموقف.

وقال غيرهارد: "إذا أقدم ترمب على عفو نفسه، فلن يحميه ذلك من قرار الكونغرس بالتصويت لعزله. فالدستور هنا واضح للغاية، حيث يقول أن الرئيس يتمتع بصلاحية إرجاء تنفيذ الأحكام والعفو عن الجرائم المرتكبة ضد الولايات المتحدة، باستثناء حالات الإقالة".

وبشكل عام، يواجه قرار عفو ترمب عن نفسه عقبتان أساسيتان. الأولى تتعلق بنطاق العفو. فهو صلاحية رئاسية لا تنطبق سوى على الجرائم الفيدرالية، ولا تشمل المتابعات القضائية على مستوى الولايات، بتهم ارتكاب جرائم مالية محتملة، على سبيل المثال.

أما العقبة الثانية فدستورية، إذ أن الدستور يمنع الرؤساء من العفو عن أنفسهم مقابل إجراءات العزل والإدامة في الكونغرس، مما يعني أن أي جرائم يدان ترمب بارتكابها كجزء من إجراءات عزله لن تنطبق عليها أي قرارات للعفو.