أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي حرص القيادة الهاشمية على إيلاء الطلبة الموهوبين والمتميزين الرعاية والاهتمام الكبيرين والتوجيه الدائم بضرورة العمل على توفير البيئة الحاضنة لإبداعاتهم وتنمية وصقل مهاراتهم ومواهبهم وإطلاق طاقاتهم واستثمارها.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الدكتور النعيمي إلى مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في مأدبا، يرافقه مدير التربية والتعليم الدكتور جلال الرحامنة.
وأشار الدكتور النعيمي إلى أن الوزارة أعدت خطة لتطوير مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز والنهوض باحتياجاتها، من خلال تعليمات جديدة لاختيار مديري ومعلمي هذه المدارس، مبينا أن العمل جار على تحديث المنهاج الإثرائي لطلبتها.
وأشار إلى ضرورة إقامة المسابقات بين طلبة المدرسة الواحدة ومدارس المديرية ومدارس المملكة؛ لبث روح المنافسة بين الطلبة وصولا للمشاركة الفاعلة في المسابقات العربية والإقليمية والدولية.
ولفت إلى الدور الكبير لمدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في إتاحة الفرصة للطلبة في الكشف عن مواهبهم وإثرائها، وأهمية إقامة الشراكات والتوأمة والتشبيك مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والأساتذة المبدعين، داعيا إلى المزيد من المتابعة والاهتمام بهذه الفئة من الطلبة باعتبارهم ثروة وطنية يجب الاستفادة من مواهبها، والتركيز على المهارات المتقدمة لدى الطلبة في مختلف المجالات.
وبين أن هذه المدارس تهدف إلى توفير برامج ومناهج وأنشطة ترعى مواهب الطلبة وتميزهم، مؤكدا حرص إدارات هذه المدارس ومعلميها على رعاية هؤلاء الطلبة، ومثمنا في الوقت نفسه جهود الزملاء والزميلات العاملين في هذه المدارس.
وتتوفر في مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز العديد من التسهيلات التربوية التي تنسجم مع المناهج المقدمة لهذه الفئة، وتتمثل في المختبرات العلمية المتطورة (اللغات، الحاسوب، الأحياء، الكيمياء، الفيزياء، والإلكترونيات)، ومكتبة غنية بالمصادر العلمية والمطبوعات، واستخدام تقنيات وأجهزة علمية وتربوية مناسبة تسهم في تطبيق المناهج بكفاءة.