شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

توتر إسرائيلي – أميركي إثر الأعمال الصينية في ميناء حيفا

توتر إسرائيلي – أميركي إثر الأعمال الصينية في ميناء حيفا

فلسطين المحتلة - رفضت إسرائيل اقتراحا أميركيا بإجراء فحص أمني شامل في ميناء حيفا، على خلفية تخوفات واشنطن من ضلوع شركات صينية في توسيع الميناء. وقالت صحيفة «هآرتس» أمس الإثنين، إن الاقتراح الأميركي قُدم العام الماضي، وتمثل بأن ينفذ الفحص الأمني فريق من حرس السواحل الأميركي.
وتعالت في الإدارة الأميركية، وبشكل خاص في وزارة الدفاع (البنتاغون)، انتقادات شديدة ضد إسرائيل بسبب ضلوع الصين في مشروع توسيع ميناء حيفا، على خلفية احتمال أن تشكل هذه الأعمال الصينية ثغرة لتنفيذ مراقبة تكنولوجية أخرى لما يحدث في الميناء، وجمع معلومات عن نشاط سلاح البحرية الإسرائيلية وأنشطته المشتركة مع سفن أميركية.
وأضافت الصحيفة أنه على هذه الخلفية، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من استمرار تعاونها مع الصين، وحذرت، خلال لقاءات عديدة، من توقف سفن الأسطول الأميركي عن الرسو في ميناء حيفا بسبب الأعمال الصينية.
وبحسب الصحيفة، فإن خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذه الناحية لا تزال تخيم على العلاقات بين المؤسستين الأمنيتين في الدولتين، بعد أن طرح مسؤولون أميركيون مرارا تحفظاتهم من «اتساع التأثير الصيني في إسرائيل»، وحذروا من أن هذا التأثير يشكل خطرا على مصالح إستراتجية أميركية في الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس «المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي» (JINSA)، بلايز ميشتال، قوله إن الولايات المتحدة ما زالت قلقة من الوجود الصيني في الميناء والخلاف مع إسرائيل بهذا الخصوص لم يُحل بعد.
وجاء في تقرير صادر عن المعهد أن «الولايات المتحدة تحتاج إلى مساعدة حليفاتها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تقليص وجودها في الشرق الأوسط وخفض تعلقها الاقتصادي بالصين. وتقوم إسرائيل بدور مركزي في حماية المصالح الأميركية في المنطقة، وبإمكانها المساعدة في الحفاظ على الموقع القيادي العالمي للولايات المتحدة بواسطة علاقة وثيقة مع اقتصادها الذي يستند إلى التجديد. ورغم ذلك، إذا بقيت الاستثمارات الصينية في إسرائيل بدون معالجة، فإن هذا الأمر يمكن أن يعيق الشراكة الإستراتيجية وتشكيل خطر على أمن إسرائيل الاقتصادي».
واعتبر التقرير أن «الصين تستثمر في شركات إسرائيلية وتقتني تكنولوجيا إسرائيلية من أجل رفع مكانتها العسكرية والصناعية وزيادة تأثيرها. وقد استثمرت الصين في بناء ميناء جديد في حيفا، الذي من شأنه أن يردع سفن الأسطول الأميركي من زيارة آمنة للميناء».
وأضاف التقرير أنه «إذا لم تعمل إسرائيل على تقييد توغل واستغلال الصين لاقتصادها، فإنها قد تجد نفسها تخضع لتأثير صيني ومنعزلة عن شركائها الغربيين». وأوصى التقرير بأن تتبنى إسرائيل إستراتيجية لتقييم المخاطر الصينية، تشمل تدقيق في استخدام صيني غير مناسب للتكنولوجيا الإسرائيلية، وجهد استخباراتي لتقفي توغل صيني إلى الأكاديميا الإسرائيلية، وزيادة المراقبة على الصادرات، ومساعدة أميركية من أجل الحماية من التوغل الصيني من خلال رفع مستوى التعاون الاستخباراتي. (وكالات)