طالب نقيب أصحاب المخابز والحلويات عبدالاله الحموي، الحكومة السماح للمخابز ، العمل بخدمة التوصيل إلى المنازل « الدليفري» خلال ساعات الحظر الجزئي الليلي، خدمة للمواطنين.
وبين الحموي أن خدمة التوصيل تعمل على الحد من التهافت على المخابز أثناء ساعات النهار في الأيام القادمة، ما يساهم في منع التجمعات المخالفة لأوامر الدفاع.
وطالب أيضا السماح للمخابز بفتح ابوابها على مدار الساعه كون بعض المخابز لها تعاقدات مع المستشفيات وغيرها من القطاعات التي لها ورديات مسائية.
يشار إلى أن هناك حوالي 2000 مخبز منتشرة في مختلف مناطق المملكة تشكل المخابز الحجرية منها حوالي 1200 مخبز.
وعلى صعيد متصل أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حماده، أن زيادة ساعات الحظر الجزئي خلال الفترة المقبلة ستعمق من حجم خسائر القطاع والأعباء المترتبة عليه.
وبين حماده ان قطاع المطاعم والمواد الغذائية ومحال بيع الحلويات بعموم المملكة لم تعد بمقدورها تحمل اعباء إغلاقات جديدة او اية اجراءات جديدة تعرقل عملها.
وأكد أن الاقتصاد الوطني بأمس الحاجة الى تسريع عجلة النمو الاقتصادي وفقا لضوابط صحية صارمة بعيدا عن شبح الاغلاقات التي اثبتت مضارها على الناتج المحلي الاجمالي والايرادات العامة.
وأوضح ان حماية الاقتصاد الوطني مسؤولية مشتركة على الجميع من خلال الالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع معايير الصحة والسلامة العامة للحد من تزايد الاصابات المحلية بفيروس كورونا المستجد.
وجدد حماده مطالبته بضرورة إلغاء أو تخفيض الضرائب والرسوم الجمركية المفروضة على السلع الغذائية الأساسية، ما يسهم ايضا في تنشيط القطاع التجاري والمستوردين في تعزيز الاستثمارات بالقطاع ما يعني توليد مزيد من فرص العمل وبخاصة للأيدي العاملة المحلية إلى جانب زيادة ايرادات خزينة الدولة. وأشار الى أن القطاعات الاقتصادية بحاجة ماسة الى ضخ المزيد من السيولة النقدية، لتمويل احتياجات القطاع الخاص ليتمكن من الصمود في وجه الجائحة.
يشار إلأى أن قطاع المواد الغذائية يشكل 30 % من حجم القطاع التجاري ويضم أكثر من 50 ألف منشأة تعمل في عموم المملكة.