شريط الأخبار
رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا رينارد يكشف سبب دفعه بسالم الدوسري في لقاء البحرين انخفاض البنزين بنوعيه وارتفاع الديزل والكاز عالميا "فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين "

أرقام كورونا تتفجر وتحذير من انهيار النظام الصحي

أرقام كورونا تتفجر وتحذير من انهيار النظام الصحي

أشارت إحصاءات «ورد ميتر» حتى الساعة الثامنة من مساء أمس، الى أن الأردن في المرتبة الخامسة بعد الهند وايطاليا وبولندا وروسيا، حيث يشير العدد الى تسجيل 9417حالة يومية، ومن ناحية أخرى سجل المرتب 12عالمياً بعدد الوفيات ويكون بذلك الأول عربياً بتسجيل 82 حالة وفاة رحمهم الله.
وارتفع مؤشر الإصابة لكل مليون لتحقق المرتبة 49 عالمياً. والمرتبة 63 بعدد الوفيات لكل مليون نسمة.
من ناحية أخرى، وبحسب دراسة للمعهد الوطني للصحة في أمريكا فإن الأردن مصنف من ضمن الدول التي فيها أقل من 200 سرير لكل مائة الف نسمة، ولم تتوفر معلومات معمقة عن استخداماتها في الوضع الحالي.
* رابط ورد ميتر: https://www.worldometers.info/coronavirus/.
* رابط دراسة عدد الأسرة في المعهد الوطني للصحة: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7685049/.
من جانبه، أكد المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، أمس، أن لقاح أسترا زينيكا المضاد لفيروس كورونا آمن وتم اعتماده بعد تقديم الوثائق الرسمية للمؤسسة.
وقال مهيدات لـ»الدستور» إن «التخوف جاء من أن هذا اللقاح قد يسبب تجلطا في الدم، وإن بعض الدول الأوروبية أوقفت اللقاح احترازيا بعد تلقي ما يقارب 5 ملايين شخص اللقاح ولم تظهر أعراض خطيرة إلا لدى حالتين فقط»، مضيفا أن «هناك مراقبة مستمرة لإعطاء اللقاح ولم يتم تسجيل أي آثار جانبية غير متوقعة حتى اللحظة محليا».
من جانب آخر، قال مدير برنامج المطاعيم في وزارة الصحة، كامل أبو سل، أمس، إن 57 % ممن وصلتهم رسائل عبر هواتفهم تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، أمس الأول، وذلك من أصل 26 ألف شخص كان من المقرر أن يتلقوه، وأضاف «بدأنا بزيادة عدد المراكز متلقي اللقاح، بعد وصول دفعة عبر آلية كوفاكس قدرها 144 ألفا»، وستصل «ضعف هذه الكمية» في نيسان المقبل. وأوضح أبو سل أن عدد من وصلتهم رسائل للقاح يوم امس بلغ 34 ألف شخص، و»سنراقب من سيأتي لتلقيه»، وأشار إلى أن الرسائل «يفترض أنها وصلت إلى أكثر من 60 ألف شخص خلال اليومين الماضيين»، مبينا أن «المتغيبين عن تلقي المطعوم استحوذوا على دور غيرهم».
وبين أنه يتوافر في الأردن أكثر من 80 مركزا لتلقي اللقاح، اضافة لافتتاح مراكز جديدة في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم التطبيقية ومركز أبو نصير بدأت بإعطاء اللقاحات»، ولاحظ أبو سل، «إقبالًا جيدًا على تلقي المطعوم» في مركز جامعة العلوم التطبيقية.
وقال عضو مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان، الدكتور ابراهيم البدور، انه بتسجيل 9417 حالة، امس، نكون سجلنا اعلى رقم منذ بدء الجائحة قبل عام، وهو رقم يدق ناقوس الخطر.
واضاف « إذا علمنا ان 7 % من هذا العدد بحاجة لدخول المستشفى (660حالة) و 1% دخول عناية حثيثة (94 حالة)، واذا ما استمر الحال حول هذا الرقم لمدة عشرة ايام فنحن نتحدث عن 6600 حالة دخول اقسام و940 حالة في العناية الحثيثة»!.
وتابع ان هذا الرقم يعني اننا امام ضغط هائل على القطاع الصحي واحتمالية حدوث انهيار له واردة، مبينا ان القطاع الخاص شبه ممتلء ولا يوجد فيه اسرة فارغة، والقطاع العام يعاني من نقص كوادر طبية وارتفاع غير مسبوق في عدد الدخولات اليومية.
واعرب عن اعتقاده بان الاردن بات امام خيارات صعبة؛ اما كسر السلسلة وتخفيف الارقام او الدخول في دوامة لا احد يعرف نهايتها، داعيا الى سرعة التدخل واتخاذ قرارات حاسمة لتجنب دخول هذه الدوامة وعدم انهيار القطاع الصحي الذي يعاني وبشدة.
من جانبه، أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، أنه منذ آذار العام الماضي أبلغت المستشفيات الخاصة الحكومة بأن كافة إمكانياتها تحت تصرف وزارة الصحة.
وقال الحموري لـ»الدستور» ان هناك تحديات كبيرة تواجه المستشفيات الخاصة، وأهمها، توفير كوادر طبية مناسبة خاصة في أقسام العناية الحثيثة وتوفير مستلزمات الخاصة لحماية الكوادر الطبية. وأضاف أن عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الخاصة حاليا عددهم 775 شخصا، منهم 185 في أقسام العناية الحثيثة، و110 على أجهزة التنفس الاصطناعي، لافتا الى أنه تم مضاعفة عدد الأسرة المخصصة لمرضى كورونا لتلبية احتياجاتهم وتخفيف الضغط عن المستشفيات الحكومية في الأسابيع الثلاثة الماضية.
الى ذلك، أكدت العديد من الدراسات، دخول الاردن في منحنى وبائي خطير جدا، بسبب عدم ثبات المنحنى وتذبذبه وتذبذب النسبة الإيجابية، إضافة إلى نسبة إشغال عالية جدا في المستشفيات.
هذا الوضع قد يأخذنا الى طريق مقلق ومغلق، خاصة مع عدم التزام الكثيرين بالقرارات وإصرارهم على التجمعات وعدم ارتداء الكمامة،، فلو قرئت الأرقام بشكل صحيح لوجدنا ان درجة التكاثر للفيروس في الأردن تبلغ 2.5 %، رغم أن النسبة الطبيعية، تبلغ 1 %.
خبراء اكدوا خطورة الوضع وتوقعوا المزيد من الاصابات وارتفاع نسب الوفيات، لان كل المؤشرات والأرقام، تؤكد ذلك، فلو نظرنا إلى النسبة الإيجابية والتي يجب أن لا تتجاوز ال 5 %، لوجدنا انها في الاردن تراوح حول الـ 18 %، أما الاعتبار الثالث، فهو الإدخالات للمستشفيات، وهي تنذر بخطر حقيقي، حيث بين الا رقام ان نسبة الإدخالات إلى المستشفيات تجاوزت الموجة الأولى اذا ما حسبت نسبة الدخول على مدى اسبوع او عشر ايام مما يعني زيادة الضغط على الكوادر الصحية في المملكة،ونسب الأشغال هذه لايمكن أن نستمر بها على المدى البعيد، ليس انتقاصا من القطاع الصحي ولكن اعتى واكبر القطاعات الصحية في العالم تئن من ضربات هذه الجائحة.
المنحنى الوبائي سيشهد تغييرا خلال أسبوعين إلى ثلاث أسابيع، تثبيت الأرقام والاستمرارية في تحسن الوضع الوبائي يتطلب العمل بتلك الإجراءات المتخذة لمدة زمنية أطول.
عديد الدول تأخذ مدة زمنية تتراوح من (6-7) أسابيع للانتقال من موجة وبائية لأخرى، غير أننا نحتاج إلى أسبوعين إلى ثلاث أسابيع لتخفيض الإصابات.
واكدت دراسة لجامعة أكسفورد ومنظمة الصحة العالمية، ان الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامة يخفض الاصابات70 %، فعلى سبيل المثال وقف الصلاة في المساجد يخفض الاصابات 50 %.
مشاهد غريبة بتنا نراها في الشوارع، تؤكد عدم التزام واضح والإصرارعل رفع المنحنى الوبائي ورفع الوفيات ورفع نسب الأشغال إلى مستوى خطير، وصل في عدد من المستشفيات الى اكثر من 90 % مما يعني عدم القدرة على استيعاب المصابين وهذا امر جلل ينذر بكارثة صحية.
معظم دول العالم عادت الى الاغلاقات والحظر الشامل، غيران الالتزام بالقرارات والإجراءات الحالية يساعد في حال التزامنا بتخفيض المنحنى الوبائي، او ثباته على أقل تقدير، مما يعني تخفيف الضغوطات الاجتماعية والنفسية والطبيعة وابتعادنا عن شبح الاغلاقات.
وقال أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور نادر حجازي،ان الوضع يمكن اختصاره، بانه سيء جدا، وفي حال استمراره سنصل إلى مرحلة في غاية الخطورة.
وأشار لـ» الدستور» الى ضرورة العمل على توسيع رقعة اللقاح لانه الوحيد الذي يمكن أن يوقف او يكسر سلسلة العدوى.
من جانبه اشار الدكتور مهند ارشيد، أخصائي أمراض تنفسية وأمراض النوم، الى ان الوضع في المملكة ينذر بخطر كبير جدا، اذا ما تم الإبقاء على التجمعات بهذه الطريقة فالسلسلة البريطانية السائدة في الوقت الحالي تشير بعض الدراسات الى انها اكثر انتشارا وأكثر عدوى وأكثر خطورة، فعندما ترتفع الوفيات وتزيد حالات الدخول إلى المستشفيات بنسبة كبيرة فهذا يؤكد انها أشد.
وأشار الى ان كل دول العالم تتعرض لموجات جديدة من الفيروس، معركة سلاحنا فيها التباعد والكمامة ومن ثم اللقاح، اما اذا ادرنا ظهورنا لهذه الإجراءات فالوضع حتما سيكون أخطر.
واكدت الدكتورة مها عبد المنعم، أخصائية المناعة، ان الفيروس مازال في قمة الخطر ولا احد يمكن أن يتنبأ بطريقة سيره او بطفراته او تحوراته، وقد تأتي سلالة جديدة تساعد عليها التجمعات لنعود جميعا الى المربع الأول.
وأضافت نملك حاليا سلاحا سهلا للمحافظة على الأرواح والمحافظة على قدرة القطاع الطبي من الانهيار، أهمها التباعد الجسدي والالتزام بالكمامة والنظافة الشخصية
وأشارت الى ان خسارة المعركة تعني إرهاق القطاع الطبي والصحي وايضا فقدان الأحبة بارتفاع اعداد الوفيات.
من جانبه، اكد أخصائي المناعة، الدكتور أحمد الخالدي، ان ما تشهده المملكة يحمل الكثير من الخطر ويتطلب الحذر منها، فالأرقام مقلقة و سنسحل أرقاما قياسية جدا مقارنة في الموجة الأولى التي شهدنا فيها ارتفاعا فقط في وقت الذروة.
واضاف ان المتابع يجد اننا بعيدون عن الذروة الان والأرقام بازدياد، واذا لم نلتزم فإننا ندفع أنفسنا إلى التهلكة.
وقال اننا لانريد حظرا شاملا، الا ان استهتار البعض قد يقودنا إلى الاغلاقات مرة أخرى.
من جانب آخر، أوعز وزير الداخلية ووزير الصحة المكلف مازن الفراية إلى مساعدي مدراء الصحة في المحافظات بتولي مهمة ومسؤولية متابعة وتفقد الأوضاع الصحية في المستشفيات وإزالة أي عوائق تعترض سير العمل ورفع التوصيات المناسبة بشأن تحسين نوعية الخدمة لمدراء الصحة بالمحافظات.
وقال الفراية، إن الأردن يسير نحو وضع وبائي صعب، مشيرا في حديث للتلفزيون الأردني أمس، إلى تشييع 4 جنازات وتسجيل 390 إصابة بفيروس كورونا كل ساعة.
وأوضح أن الوضع الصحي وحال الكوادر والمنشآت الطبية حرج «ما ينذر بأن نصل إلى حالة وقوف المواطن أمام المستشفى ولا يجد سريرا للعلاج»، مؤكدا أنه «حان وقت المصارحة مع المواطنين، ونحتاج إلى وقفة من الجميع لتدارك الأمر قبل وقوعه».
ولفت إلى بلوغ الطاقة الاستيعابية في بعض المستشفيات إلى 100 %، مستشهدا بمستشفى النديم في محافظة مأدبا الذي زودته القوات المسلحة أمس بمستشفى ميداني متحرك بسعة 14 سريرا، مشيرا إلى أن الوضع في باقي المستشفيات لا يقل صعوبة عنه.
وشدد على أنه «لن يُقبل نهائيا بالتجمهر وخرق أوامر الدفاع بعد الساعة السابعة مساء وهذا أمر واضح ولا تجاوز أو تهاون فيه». وتساءل «هل يقبل الأهالي نقل العدوى إلى أبنائهم والطلب من المستشفيات أن تستوعب؟».
وأعلنت خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن العدد الإجمالي للحاصلين على الجرعة الأولى من لقاح كورونا بلغ 155772 شخصاً فيما بلغ العدد الإجمالي للحاصلين على الجرعة الثانية من اللقاح 48379 شخصاً، وفقا للإحصائيات الخاصة بلقاح فيروس كورونا على مستوى المملكة لغاية امس الاثنين.
وأشارت إلى أن عدد المسجلين على منصة تلقي لقاح فيروس كورونا، بلغ 518545 شخصاً.
وسُجِّلت أمس 9417 حالة إصابة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 486,470، كما سُجّلت 82 حالة وفاة، رحمهم الله جميعاً ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 5428، وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابيّة قرابة
19.36 %، مقارنة مع 18.79 % يوم أمس الأول.
وتمّ إجراء 48,638 فحص مخبريّ، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات 5,223,283، وبلغ عدد حالات الشفاء في العزل المنزلي والمستشفيات أمس 5124 حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 401,319 حالة، وبلغ عدد الحالات النشطة حاليّاً 79,723 حالة، وعدد الحالات التي أُدخِلت امس إلى المستشفيات 491 حالة، فيما غادرت 328 حالة.
ويبلغ إجمالي عدد الحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 2844 حالة، وعدد أسرّة العزل المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول 2215 بنسبة إشغال 42 %، كما يبلغ إجمالي عدد أسرّة العناية الحثيثة المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول 638 بنسبة إشغال 51 %، وإجمالي عدد أجهزة التنفّس الاصطناعي المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول 337 بنسبة إشغال 30 %.
وتوزّعت حالات الإصابة على النحو الآتي: 4787 في العاصمة، و1078 في إربد، منها 58 في الرمثا، و871 في الزرقاء، و766 في البلقاء، و368 في العقبة، و363 في مأدبا، و340 في الكرك، و303 في المفرق، و198 في الطفيلة، و181 في عجلون، و87 في معان، منها 17 في البترا، و75 في جرش.
مركز تطعيم كورونا في «الأردنية» يبدأ باستقبال المواطنين
بدأ مركز تطعيم فيروس كورونا في الجامعة الأردنية، امس الاثنين، باستقبال المواطنين المسجلين من خلال منصة وزارة الصحة لتلقي المطاعيم، في صالة النشاطات الرياضية بالجامعة.
وبحسب بيان صادر عن الجامعة، من المتوقع أن يستقبل المركز، الذي دشن امس، بالشراكة مع وزارة الصحة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ألف مواطن يوميا، بمشاركة كوادر طبية من طلبة الطب والتمريض، حيث تم إخضاعهم مسبقا للتدريب على إعطاء المطاعيم بشكل مهني عالي الاحترافية.
«التعليم العالم» تثمن التزام
الجامعات الخاصة بتخفيض دوام عامليها
ثمن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبو قديس، تعاون غالبية الجامعات الخاصة والتزامها بتعميم رئيس الوزراء المتضمن تحديد دوام العاملين في الجامعات وتخفيضه.
وأضاف أبو قديس، بحسب بيان صحفي امس الاثنين، أن تعاون الجامعات الخاصة في هذا المجال يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية ودورها المستمر في دعم الجهود الوطنية لمواجهة جائحة كورونا وتخفيف آثارها على العاملين في الجامعات. وأشار إلى أن القرار هدفه الحفاظ على صحة العاملين في الجامعات وسلامتهم وإتاحة الوقت الكافي لهم للتزود بحاجياتهم قبل دخول ساعات الحظر المسائي حيز التنفيذ.
«اليونسيف» تقدم مستلزمات وقاية لوزارة المياه
زودت منظمة اليونسيف وزارة المياه والري بكمية من الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام وأدوات التعقيم اللازمة للوقاية من فيروس كورونا للاستفادة منها واستخدامها في مبنى الوزارة وسلطة المياه والإدارات والمديريات التابعة لها.
وثمن أمين عام سلطة المياه المهندس أحمد علي العليمات خلال استقباله ممثل برنامج المياه والاصحاح البيئي لدى المنظمة المهندس أحمد عفانة جهود منظمة اليونيسيف المستمرة في دعم قطاع المياه وتعاونها معه. من ناحيته، أبدى عفانة استعداد المنظمة الدائم لتقديم الدعم اللازم والمستمر لوزارة المياه والري من أجل المحافظة على استمرار ديمومة العمل وبما يراعي الحد من انتشار فيروس كورونا.