- نحن مع الملك في المحاسبة ومكافحة الفساد ونقف في وجه كل فاسد ليكون الوطن أفضل برؤى جلالته والذي وجدنا غضبه في حادثة السلط فهذا ما يؤكد حرص جلالته على انهاء التخبط والترهل في الوزارات كافة.
- الملك اكد في أكثر من مناسبة بأن البلديات ركيزة أساسية في التنمية والتشاركية ولسان حال المواطن، ولكن وزير الادارة المحلية الحالي عكس ذلك... بل وجدنا تخبطا وارباكا في العمل والأداء بسبب سوء ادارته .
عمان-
أصدر رؤساء بلديات باب عمان وبلدية المفرق الكبرى و الهاشمية الجديدة وبيرين الجديدة وبلعما الجديدة و ورحاب الجديدة بيانا أعلنوا فيها عن تقديم استقالتهم إلى رئيس الوزراء احتجاجا على سياسة الابواب المغلقة من وزير الإدارة المحلية وغياب التواصل وجاء في البيان :
إننا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا الغالي، توجب علينا نحن عدد من رؤساء بلديات المملكة الوقوف مع قائد الوطن والأردن في مواجه التحديات. لهذا فإنه لا بد بأن يكون هناك ثورة إدارية ناجحة ليس في وزارة الصحة فقط والتي شاهدنا أبنائنا في مدينة السلط وما حدث من الفاجعة بوقوع شهداء كانوا ضحايا فسادا حكوميا لا يمكن السكوت عليه و رحمة الله تعالى على شهداء السلط الأبية. ومن هذه الحادثة المفجعة مخاوف على وقوع كارثة أخرى في حال عدم تصويب مواقع الخلل والتقصير والإهمال في وزارة الإدارة المحلية من جراء ما نراه من إغلاق أبواب وزير الإدارة المحلية الحالي وتجاهل معاليه لدورهم وحسب القوانين والذي شكل تراجعاً غير مسبوق في تراكم إنجاز المعاملات وتاخرها وتأثير ذلك على واقع الخدمة المقدمة للمواطنين وأصبحت وزارة الإدارة المحلية بلا وزير.
وعندما تحدث جلالته في أكثر من مناسبة بأن البلديات ركيزة أساسية في التنمية والتشاركية ولسان حال المواطن وكونها على تواصل مباشر مع المواطن، نراها الآن في عهد الوزير الحالي عكس ذلك بل وجدنا تخبطا وارباكا في العمل والأداء نتيجة لتجاهل الوزير كل الدعوات واللقاء والتي أدت إلى التراجع إلى الوراء بشكل كبير.
فنحن مع جلالة الملك في المحاسبة ومكافحة الفساد ونقف في وجه كل فاسد ليكون الوطن أفضل بروئ جلالته والذي وجدنا غضبه في حادثة السلط فهذا ما يؤكد حرص جلالته على إصلاح التخبط والترهل في الوزارات كافة.
ففي وزارة الإدارة المحلية والتي عملت المجالس البلدية في السنوات الماضية إنجازات كبيرة وقطع شوطاً كبيراً في التنمية والحداثة وبكل امانه وإخلاص يشهد لها الجميع ولكن نرى بأن وزيرها الحالي يحاول هدم هذه المنجزات بإجراءات معاليه ولعدم سماعه ورفضه الموصول للالتقاء برؤساء البلديات لتقديم التشاركية وخصوصا حول موضوع سحب مشروع قانون الإدارة المحلية ما شهده من تخبط ممنهج والتي يحاول فيها تدمير ما تحقق من بناء وعطاء للبلديات وهي الأقرب إلى المواطن من الوزير. مع اقتراب الاستحقاق الدستوري بإجراء الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات ، فالحل قادم لا محالة ولكن وطننا يبقى قائما وصامدا برجالته، لأننا بدولة القانون والمؤسسات،
علينا جميعا أن نكون فريق عمل واحد لا َوزيرا لوحده يتبع سياسة الأبواب المغلقة في أوجه ممثلين لمدن ومناطق في محافظات المملكة لا ينحازون الا للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
ومن هنا نطالب نحن عدد من رؤساء بلديات المملكة بأن يعين وزراء على قدر تحمل المسؤولية ومنها وزارة الإدارة المحلية والتي تحتاج إلى أن تكون قريبة من المواطن والوطن وليس كما هي الآن والتي نشهد فيها الأبواب المغلقة من قبل وزيرها الحالي وخصوصاً في مثل هذه الظروف الاستثنائية.
حفظ الله قائد الوطن.. حفظ الله الأردن .. حفظ القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية الساهرون على راحة الوطن والمواطن.
الموقعون :
1. رئيس بلدية باب عمان، محمود الطاهر الخوالدة
2. رئيس بلدية الهاشمية الجديدة، عبد الرحيم القلاب
3 .رئيس بلدية بلعما الجديدة، سليمان الخوالدة
4 . رئيس بلدية المفرق الكبرى، نايل الدغمي
5 . رئيس بلدية بيرين الجديدة، وهبي الزواهرة
6 . رئيس بلدية رحاب الجديدة، حسين الزيود