قالت وزارة التربية والتعليم أن الكتاب الذي عمَّمه وزيرها الدكتور محمد خير أبو قديس، عن تفعيل مختبرات الحاسوب في المدارس يأتي من باب حرص الوزارة على مصلحة الطلبة، وهو يخص فئة محدودة من الطلبة الذين لا يمتلكون نهائيا اجهزة او خطوط انترنت أو ضعفا في التغطية في أماكن سكنهم تمكنهم من متابعة دروسهم أو أن المناطق التي يقطنون فيها لا توجد فيها خدمات الانترنت وهي ايضا مناطق محدودة جدا.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة عبد الغفور القرعان، ان استقبال الطلبة في المدارس سيكون ضمن الاشتراطات الصحية وبأعداد قليلة وبرامج زمنية محددة وبإشراف إدارة المدرسة ولا يتطلب وجود جميع المعلمين في ظل هذه الظروف الصحية الحرجة. كما ان هذه الحلول والاقتراحات غير ملزمة للطلبة أو المدارس وهي بناءً على طلب عدد من الفئة المستهدفة من الطلبة من خلال إدارات المدارس، وقد جاء قرار الوزير من باب حرص الوزارة على تمكين جميع الطلبة من متابعة دروسهم على منصة درسك قدر المستطاع في ظل الظروف الصحية الطارئة.
وكان وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي عمّم بضرورة استخدام التجهيزات الفنية الموجودة في المدارس ضمن الاشتراطات الصحية المعتمدة وبالتنسيق مع اقسام تكنولوجيا المعلومات بعد وصول تغذية راجعة تفيد ان عددا من الطلاب لا يستطيعون الدخول إلى منصة درسك لعدم توفر التجهيزات الحاسوبية.