شريط الأخبار
جاهة عشائرية برئاسة فضيل النهار تتوجه بعطوة اعتراف لعشيرة الفحماوي إثر وفاة أحد أبنائها .. صور وفيديو عطية يسأل رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية.... لم تضم أي لاعب من الهلال.. رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية للمشاركة في الكأس الذهبية المركزي السوري يلغي تراخيص أكبر شركتين للصرافة "فن الصفقة".. دميترييف يعلق على الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين تعرف على المنتخبات الـ13 المتأهلة لكأس العالم 2026 حتى اللحظة ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين إذاعة الجيش الإسرائيلي: الأمور تتجه للتصويت على حل الكنيست بعد عدم احراز تقدم بين الحريديم والليكود ريال مدريد يعلن موعد تقديم نجمه الجديد ألكسندر أرنولد الأردن يوافق على مذكرة تفاهم مع سوريا لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى منح الجنسية الاردنية لـ 17 مستثمرا منذ بداية العام الأردن يدين القصف الإسرائيلي لمحيط المستشفى الميداني الأردني بغزة وإصابة ممرض أردني المجلس القضائي.. تقليص مدة التقاضي ورفع كفاءة الأداء بحث تعزيز التعاون بين الأردن وفلسطين في مجالات النقل وصول 4 أطفال من غزة تم إجلاؤهم بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي الرواشده يزور نقابة الفنانين الأردنيين ويؤكد مؤسسة وطنية وشريك استراتيجي بالتفاصيل...اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الجراح: المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس العالم... إنجاز أردني بامتياز بفضل القيادة الهاشمية صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة

تطلّـع إلــى مستقبــل إفريقــي مختلــف

تطلّـع إلــى مستقبــل إفريقــي مختلــف

في عام 2014، انضمت خمس دول في منطقة الساحل الأفريقي إلى اتفاق عسكري مع فرنسا لمواجهة الجماعات الإسلامية المتشددة بالقوة. أصبحت العصابات المحلية تابعة للقاعدة. تعرضت المجتمعات للهجوم بشكل متكرر؛ وتم اختطاف الأطفال ليصبحوا زوجات أو جنود. لكن بدلاً من وقف التهديد، فاقمت الاستراتيجية العسكرية البؤس. وقد اتُهمت القوات التي أرسلت لحماية القرى نفسها بارتكاب فظائع ضد المدنيين. نزح الملايين وقتل عشرات الآلاف.

بعد سبع سنوات، أدى انتشار التطرف في أجزاء من إفريقيا- من الساحل إلى الصومال إلى موزمبيق- إلى إعادة التفكير في النهج العسكري. هناك إجماع متزايد، وفقًا لورقة بحثية صدرت مؤخرًا عن معهد السلام الأمريكي، على أن «ردود الفعل العسكرية لمكافحة الإرهاب التي هيمنت في فترة ما بعد الحادي عشر من ايلول، مصيرها الفشل، لا سيما في إفريقيا». أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذه النقطة مؤخرًا. وفي كانون الثاني، أشار إلى نيته سحب 5000 جندي فرنسي من منطقة الساحل. لكنه عاد بعد ذلك بشهر واستبعد مثل هذا الانسحاب.

أشارت احدى شريكات فرنسا في الساحل، النيجر، في يوم 22 اذار إلى ما قد ينطوي عليه التحول في الاستراتيجية. بعد تعرضها لهجومين قاتلين من قبل جهاديين مشتبه بهم في الأيام الأخيرة، دعت الحكومة إلى حداد وطني لمدة ثلاثة أيام وأعلنت عن فتح تحقيق «للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الجبانة والإجرامية وتقديمهم إلى القضاء». يشير هذان الإجراءان إلى ما كان مفقودًا: نهج لاستتباب الأمن يعزز تأثير الحكومات الوطنية من خلال اتخاذ تدابير قانونية واجتماعية قوية كما من خلال القوة العسكرية.

في أغلب الأحيان، تتحمل المجتمعات المحلية عبء رعاية ضحايا الهجمات والأشخاص الفارين من اعمال العنف، وليس الحكومات. في موزمبيق، على سبيل المثال، حيث خلف أكثر من 570 هجومًا مروّعًا في العام الماضي وحده ما يقرب من مليون شخص يواجهون جوعًا شديدًا، أظهر السكان في المناطق غير المتضررة المحيطة «تضامنًا وكرمًا لا يُصدق مع الأشخاص النازحين»، حسبما تقول الأمم المتحدة.

إن إعطاء الأولوية للردود العسكرية على التطرف أمر مفهوم. اذ تاخذ حماية المدنيين صفة الاستعجال. لكن الحلول الحقيقية تنطوي على بناء الثقة في الحكومة المحلية والوطنية. يشتمل اتفاق الساحل لعام 2014 نفسه على إطار عمل لتحقيق التوازن بين الدفاع وتحسين الحياة اليومية ، مثل التعليم والرعاية الصحية والحصول على مياه الشرب الآمنة. كانت الولايات المتحدة وفرنسا تأملان في أن يؤدي تدريب القوات الخاصة الأفريقية لاحتواء خطر الإرهاب إلى خلق مساحة للحكومات للبدء في تلبية تلك الاحتياجات. لكن هذا لم يحدث، مع انتشار المتشددين الإسلاميين في المناطق ذات الأغلبية المسلمة الفقيرة والنائية.

إن رغبة النيجر في استخدام نظام العدالة الخاص بها لمحاسبة المسلحين هو اعتراف بأن العمل الأبطأ لتحسين مستويات المعيشة وتعزيز سيادة القانون أمر ملح مثل حماية الأرواح. يتطلب ذلك إعادة توجيه مئات الملايين من الدولارات التي خصصتها دول الغرب من أجل الحفاظ على الأمن في منطقة الساحل إلى أشياء مثل شبكات الكهرباء والفصول الدراسية.