شريط الأخبار
استطلاع رأي: ارتفاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) سوريون يحيون الملك عبدالله الثاني الحنيطي : إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود والدفاع عنها ( صور ) عون الدباس الف مبروك عقد القران الاتحاد يواصل صدارة الدوري الأردني لكرة القدم للمحترفات 2025 2.2 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية منخفض جوي من الدرجة الثالثة يروي المملكة… الكرك والطفيلة تسجلان أعلى كميات أمطار تأهل منتخب النشامى للمونديال يعزز شعبيته عربيًا توقعات بخفض أسعار البنزين والديزل محليًا الشهر المقبل أمانة عمّان تواصل الطوارئ القصوى وتدعو المواطنين للإبلاغ عن الملاحظات "اتحاد الكراتيه": نسعى لتعزيز مكانة الأردن عالميا من خلال استضافة البطولات الدولية باكستان: مشاركتنا في حفظ السلام بغزة لا تشمل نزع سلاح حماس وزير المياه من سد الموجب : يستبشر بالموسم المطري العيسوي يلتقي ناشطات مجتمعيات الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية الإدارة المحلية توجّه البلديات لتعزيز جاهزيتها "الأشغال": الفرق الميدانية تتعامل مع الحالة الجوية الامن يحبط محاولة تهريب 138 ألف حبّة مخدرة ديوان المحاسبة: الصوامع تحقق أرباحا صافية بقيمة 2.4 مليون دينار خلال 2024

الحباشنة يكتب : منبر الصراحة تحوّل إلى منصة تبرير "الخصاونة" يفشل في اختبار الشفافية

الحباشنة يكتب : منبر الصراحة تحوّل إلى منصة تبرير الخصاونة يفشل في اختبار الشفافية
اللواء المتقاعد طارق الحباشنة
أثارت مقابلة رئيس الوزراء الأردني السابق الدكتور بشر الخصاونة في بودكاست «قصص» جدلًا واسعًا، بعدما جاءت على عكس ما كان ينتظره الجمهور. فبدل أن تكون مساحة للمصارحة والمراجعة الصادقة للتجربة الحكومية، تحولت إلى منصة دفاع وتبرير أعادت للأذهان خطاب المناصب لا روح النقد الذاتي.
ظهر الخصاونة خلال المقابلة مرتبكًا في طرحه وضعيف التحضير الإعلامي، متنقلًا بين القضايا بلا ترتيب أو رؤية واضحة. كما غابت عن حديثه الرسائل الجوهرية التي تمس هموم المواطن، وحلّ مكانها تبرير القرارات ومحاولة تلطيف الأخطاء، ما أثار موجة من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
في أسلوبه، غلبت النبرة البيروقراطية الباردة على الحوار، فلم يبدُ قريبًا من الناس أو متفهمًا لمعاناتهم، بل تحدث وكأنه ما زال في موقع رسمي، مما أفقد اللقاء عفويته وصدقه.
أما أخطر ما في المقابلة فكان الزلات اللفظية والارتباك في الرسائل، خصوصًا حين تناول ملفات اقتصادية وسياسية حساسة، لتتحول المقاطع المقتطفة إلى مادة للجدل أكثر من كونها توضيحًا للرأي العام.
في المحصلة، خسر الخصاونة فرصة ثمينة لإعادة تقديم نفسه بشفافية ومسؤولية. فالصراحة التي انتظرها الناس تحوّلت إلى تبرير، والشفافية إلى غموض، ليخرج المشاهد بانطباع واحد: أن منبر الصراحة فشل في كشف الحقيقة، وأن رئيس الوزراء السابق لم ينجح في اختبار المصداقية امام الجمهور