شريط الأخبار
الأمن العام: العثور على جزء من قدم (يُعتقد أنها قدم سكري) في منطقة عين الباشا العميد المتقاعد عواد صياح الشرفات" مستشارًا لأبرز المؤسسات الأمنية القطرية في المنطقة وزير الاستثمار يبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون الاقتصادي رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الكويتي العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة خاطر الملك يلتقي إمبراطور اليابان في طوكيو وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً كلية الأعمال تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني حول (مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال التنموية السياحي إنجاز عربي جديد لجامعة البلقاء التطبيقية في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بعُمان مدير الإقامة والحدود: ملاحقة قانونية وغرامات مشددة بحق من يؤوي أو يتدخل في هروب الخادمات الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني التطورات الإقليمية وفرص تعزيز التعاون العسكري الأردن وألمانيا يوقعان اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 30 مليون يورو لقطاعي المياه والتعليم اجتماع تاريخي بين الشرع وترامب في البيت الأبيض الاثنين "الكنيست" يطرح مشروع "قانون إعدام الأسرى" الاثنين للتصويت بالقراءة الأولى الاحتلال يواصل عمليات نسف منازل في حي الزيتون ويشن غارات على خان يونس الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس الفلسطيني الثلاثاء الملك يلتقي رئيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية تعاون بين "العمل" و"تجارة الأردن" لتوفير عمالة غير أردنية للقطاع التجاري مقابل تشغيل أردنيين وزير الصحة يفتتح ملتقى عمان لتمويل الصحة وتبادل خبرات الدول في الابتكار المالي الملك يبحث في طوكيو فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن واليابان

الحباشنة يكتب : منبر الصراحة تحوّل إلى منصة تبرير "الخصاونة" يفشل في اختبار الشفافية

الحباشنة يكتب : منبر الصراحة تحوّل إلى منصة تبرير الخصاونة يفشل في اختبار الشفافية
اللواء المتقاعد طارق الحباشنة
أثارت مقابلة رئيس الوزراء الأردني السابق الدكتور بشر الخصاونة في بودكاست «قصص» جدلًا واسعًا، بعدما جاءت على عكس ما كان ينتظره الجمهور. فبدل أن تكون مساحة للمصارحة والمراجعة الصادقة للتجربة الحكومية، تحولت إلى منصة دفاع وتبرير أعادت للأذهان خطاب المناصب لا روح النقد الذاتي.
ظهر الخصاونة خلال المقابلة مرتبكًا في طرحه وضعيف التحضير الإعلامي، متنقلًا بين القضايا بلا ترتيب أو رؤية واضحة. كما غابت عن حديثه الرسائل الجوهرية التي تمس هموم المواطن، وحلّ مكانها تبرير القرارات ومحاولة تلطيف الأخطاء، ما أثار موجة من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
في أسلوبه، غلبت النبرة البيروقراطية الباردة على الحوار، فلم يبدُ قريبًا من الناس أو متفهمًا لمعاناتهم، بل تحدث وكأنه ما زال في موقع رسمي، مما أفقد اللقاء عفويته وصدقه.
أما أخطر ما في المقابلة فكان الزلات اللفظية والارتباك في الرسائل، خصوصًا حين تناول ملفات اقتصادية وسياسية حساسة، لتتحول المقاطع المقتطفة إلى مادة للجدل أكثر من كونها توضيحًا للرأي العام.
في المحصلة، خسر الخصاونة فرصة ثمينة لإعادة تقديم نفسه بشفافية ومسؤولية. فالصراحة التي انتظرها الناس تحوّلت إلى تبرير، والشفافية إلى غموض، ليخرج المشاهد بانطباع واحد: أن منبر الصراحة فشل في كشف الحقيقة، وأن رئيس الوزراء السابق لم ينجح في اختبار المصداقية امام الجمهور