شريط الأخبار
لماذا اعتذر منتظر الماجد عن المشاركة مع العراق في مواجهة الإمارات بملحق تصفيات كأس العالم؟ تقنية الدفع بابتسامة.. ابتكار روسي مميز في العالم ترامب يهدد "BBC" باتخاذ إجراء قانوني على خلفية تحريف خطابه "استُلهم تصميمها من فن الزليج".. "الكاف" يكشف النقاب عن كرة كأس إفريقيا "المغرب 2025" حصة الذهب في احتياطيات روسيا الدولية ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 1995 الشرع يصل إلى البيت الأبيض للقاء ترامب المغرب يستفيد من خسارة المكسيك ويتأهل رسميا إلى دور الـ32 في كأس العالم للناشئين الأمن العام: العثور على جزء من قدم (يُعتقد أنها قدم سكري) في منطقة عين الباشا العميد المتقاعد عواد صياح الشرفات" مستشارًا لأبرز المؤسسات الأمنية القطرية في المنطقة وزير الاستثمار يبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون الاقتصادي رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الكويتي العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة خاطر الملك يلتقي إمبراطور اليابان في طوكيو وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً كلية الأعمال تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني حول (مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال التنموية السياحي إنجاز عربي جديد لجامعة البلقاء التطبيقية في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بعُمان مدير الإقامة والحدود: ملاحقة قانونية وغرامات مشددة بحق من يؤوي أو يتدخل في هروب الخادمات الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني التطورات الإقليمية وفرص تعزيز التعاون العسكري الأردن وألمانيا يوقعان اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 30 مليون يورو لقطاعي المياه والتعليم اجتماع تاريخي بين الشرع وترامب في البيت الأبيض الاثنين

السفير كريشان يكتب : مبادرة الدكتور عوض خليفات تُكرّس ثوابت الدولة الأردنية الراسخة

السفير  كريشان  يكتب  : مبادرة الدكتور عوض خليفات تُكرّس ثوابت الدولة الأردنية الراسخة
حين تتحول القيم إلى خط دفاع وطني في وجه العواصف العاتيات ،
وحين تنبثق من الرجال المخلصين المبادرات .
الدكتور عوض خليفات من رجالات الوطن البارزين ومن السياسيين العرب الحاذقين .

القلعة نيوز: بقلم السفير علي محمد كريشان .

لقد سعدت كثيرا بان اتيحت لي الفرصة بحضور عدد من الجولات الوطنية التي يقوم بها معالي الدكتور عوض خليفات الأكرم نائب رئيس الوزراء و وزير الداخلية الأسبق، والتي جاءت في سياق المبادرة الوطنية المتميزة التي اطلقها معاليه لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتلاحقة التي تشهدها المملكة الأردنية الهاشمية كجزء من التحديات التي يعيشها الإقليم ، حيث برزت الحاجة الملحة لتعزيز المبادرات الوطنية التي تُكرّس ثوابت الدولة الأردنية الراسخة، والتي تشكل الارضية الصلبة لمسيرتها نحو التقدم و النماء والاستقرار والسيادة. هذه الثوابت المتمثلة في الوطن ، و الشعب، والقيادة، وهذه ليست مجرد شعارات، بل هي ركائز متجذرة و متداخلة تُشكّل نسيجًا وطنيا واحدًا متينًا مرتبطا بإطار متكامل لبناء الدولة الأردنية حيث يمكننا الحديث عنها كما يلي :-
1. الوطن :
الوطن الأردني ليس مجرد رقعة جغرافية، بل هو هوية وانتماء، وتاريخ مشترك، ومصير موحد. لذلك فإن ترسيخ مفهوم حب الوطن يبدأ من خلال تعزيز الانتماء لدى الأجيال الناشئة، عبر التربية و التعليم والإعلام وخطاب وطني جامع، يُعلي من شأن المواطنة الفاعلة والمسؤولة المجتمعية.
2. الشعب:
وهو مصدر الشرعية وصانع الإنجاز فالشعب الأردني يتميز بتنوعه وثرائه الثقافي والتاريخي والحضاري، وهو المحرك الرئيسي لعجلة التنمية. ومن هنا، يجب أن تركّز المبادرات الوطنية على تمكين فئات الشعب المختلفة ، ولا سيما فئتي الشباب والمرأة، ليكونا شريكًان حقيقيًان في بناء المستقبل الواعد والمشرق .
3. القيادة:
تمثل القيادة الهاشمية صمام أمان الوطن، برؤيتها الاستشرافية الثاقبة وحكمتها المعهودة، وحرصها الأكيد و الدائم على كرامة الوطن و المواطن واستقلال القرار الوطني .
إن تعزيز الوحدة الوطنية حول القيادة الهاشمية الرشيدة يُعد حجر الزاوية في حماية الإنجازات الوطنية وخط الدفاع الاول في درء المخاطر والذود عن مكتسبات الوطن .
تاسيسا على هذه المرتكزات ، انطلقت المبادرة الوطنية لمعالي الدكتور عوض خليفات الأكرم ، والتي تستند إلى أسس متينة تجسّد الرؤية الاستراتيجية اللازمة لتعزيز صمود الدولة ضمن الأسس والمحاور التالية :
1. لقاءات وطنية واعية : تجلت في تحويل القيم العشائرية إلى خط دفاع وطني حيث لم تكتفِ المبادرة باستحضار الثقل العشائري الأصيل فقط بل عملت على تطويره وتوجيهه ليكون حصنًا منيعًا يُدافع عن الدولة وشرعيتها في مواجهة العواصف والملمات الإقليمية والدولية .
2. التمسك بالقيادة الهاشمية: حيث تؤكد المبادرة على أن التمسك بالقيادة الهاشمية الحكيمة ليس خيارًا ظرفيًا آنياً ، بل هو عقد اجتماعي وطني وسياسي وموروث تاريخي متجذر وراسخ في عقول ونفوس و ضمائر الأردنيين و وجدانهم .
وفي ظلّ الظروف الإقليمية المضطربة، تبرز دور هذه القيادة الحكيم في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذود عن الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، ورفض أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية أو التهجير.
3. بناء الجبهة الداخلية: استشراف المستقبل حيث تنتقل المبادرة من مجرد تشخيص الواقع إلى بناء المستقبل عبر إعداد الذهنية الأردنية لمواجهة التحديات من خلال تعزيز الامكانيات الاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية. فاستمرار الدور التاريخي للأردن كصمام أمان في المنطقة، يرتكز بالضرورة إلى جبهة داخلية متماسكة تدرك أن أمنها الوطني جزء لا يتجزأ من أمن الأمة.
ختاما فإن مبادرة خليفات الوطنية هذه اكدت وتؤكد من خلال جولاتها الحوارية المستمرة في كافة ارجاء الوطن على حقيقة جوهرية مفادها أن الأردن العربي الهاشمي ، يبنى بقرارات وطنية قائمة على أسس سليمة، ونسيج اجتماعي متماسك، ووحدة وطنية صلبة تحت ظل القيادة الهاشمية.
فالأردن، بأرضه المقدسة، وشعبه الأبي، وقيادته الملهمة، قادر بعون الله على تجاوز التحديات ومواجهة المصاعب.
وفي خضم هذه التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة العربية، تظهر الحكمة والرؤية الثاقبة في مبادرات الزعامات والقامات والمقامات الوطنية المخلصة امثال معالي الدكتور عوض خليفات الأكرم ، الذي يُعدّ احد أبرز رجالات الدولة المخضرمين و الساسة المحنكين، والذي بادر بحسه الوطني المرهف وخبرته السياسية المعهودة ، و رؤيته الاستشرافية الثاقبة ، لدعوة جميع الأردنيين إلى الوحدة والالتفاف حول قيادتهم الهاشمية المباركة وقواتهم المسلحة الباسلة وأجهزتهم الأمنية اليقظه ، ليبقى الأردن دائما رمزًا للأمن والأمان وعنوانًا للاستقرار والسلام.