شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

العجارمة: يحق للدولة إبعاد كل أجنبي يهدد سلامتها

العجارمة: يحق للدولة إبعاد كل أجنبي يهدد سلامتها

رئيس ديوان التشريع والرأي الأسبق الدكتور نوفان العجارمة إن الأصل في إقامة الأجنبي على إقليم الدولة، وفي حق الدولة في إبعاده، هو أن الدولة إذا ما سمحت للأجنبي بالدخول إلى إقليمها فإنه لا يترتب على ذلك نشوء حق دائم لهذا الأجنبي في الاستقرار بإقليمها.

وأضاف في منشور له عبر فيسبوك "إن كان من حق الأجنبي أن يتمتع خلال المدة المصرح له بها بالإقامة والتنقل، غير أن هذا الحق يرد عليه قيد أساسي مستمد من حق الدولة في البقاء والمحافظة على كيانها، وهذا الحق الأصيل كافٍ وحده لتخويل الدولة سلطة إبعاد كل أجنبي يهدد سلامتها وذلك على الرغم من عدم انقضاء مدة الإقامة المصرّح له بها.”

وبين أن "القضاء الإداري المقارن في كل من (فرنسا ومصر والأردن) اعتبر ان قرارات إبعاد الأجانب ذات طابع امني او سيادي حيث أعلى المصلحة العليا للوطن أو الدولة على مصلحة هؤلاء الأجانب، أياً كانت الاعتبارات التي تحيط بهذه المصلحة الأخيرة، وقد منح القضاء الإداري سلطة تقديرية واسعة للإدارة بهذا الشأن لاعتبارات قانونية و اعتبارات عملية ايضاً، فللإدارة السلطة المطلقة في تقدير مناسبة الإقامة المؤقتة في حدود ما تراه متفقا مع المصلحة العامة فالإقامة العارضة لا تعدو ان تكون صلة وقتية عابرة لا تقوم إلا على مجرد التسامح الودي من جانب الدولة. فالدولة بحكم ما لها من سيادة إقليمية تتمتع بسلطة عامة مطلقة في تقدير إقامة أو عدم إقامة الأجنبي وذلك حسب ما تراه مناسباً لتحقيق المصلحة العامة بأوسع معانيها”.

وأكد "قد كانت قرارات ابعاد الأجانب معتبرة من أعمال الحكومة او السيادة، ومن ثم لم تكن خاضعة لأية رقابة قضائية، بل وحينما خضعت لهذه الرقابة فيما بعد، فإنها لم تخضع إلا لبحث ما إذا كانت معيبة بخطأ في القانون أو في الوجود المادي للوقائع؛ فالقاضي الإداري كان يقف برقابته في واقع الأمر عند حد التحقق مما إذا كانت الأسباب أو الوقائع التي تدعيها الإدارة كأساس لتلك الإجراءات ليست بعيدة عن مجال تطبيق القانون، كما أن عبء الإثبات كان يقع دائماً على عاتق المدعي”.