شريط الأخبار
وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 12-3-2025 والقنوات الناقلة

صندوق النقد يتوقع تعافي اقتصادات دول التطعيم المبكر بالمنطقة

صندوق النقد يتوقع تعافي اقتصادات دول التطعيم المبكر بالمنطقة

عواصم - توقّع صندوق النقد الدولي أن تعود اقتصادات الدول التي بدأت تلقيحا مبكرا ضد فيروس كورونا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى مستويات ما قبل الوباء العام المقبل، وذلك بعدما رفع توقعاته للنمو في المنطقة لعام 2021.

وشهدت المنطقة التي تضم جميع الدول العربية وإيران تقلّص نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3,4 بالمئة في عام 2020 بسبب انخفاض أسعار النفط وعمليات الإغلاق لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقال صندوق النقد في وقت سابق من هذا الأسبوع إن نمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة سيبلغ 4 في المئة هذا العام، في ارتفاع بنسبة بنسبة 0,9 في المئة عن التوقعات السابقة في أكتوبر.

وفي تقريره الأخير حول التوقعات الاقتصادية الإقليمية الصادر الأحد، توقّع الصندوق الدائن أن تعود مستويات الناتج المحلي الإجمالي للقاحات المبكرة إلى مستويات عام 2019 في سنة 2022.

بالمقابل، من المتوقع أن تحدث عملية التعافي في الدول البطيئة والمتأخرة في مجال التطعيم بين عامي 2022 و2023.

وقال مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور لوكالة فرانس برس "التعافي يسير على مسار متباين حيث يلعب تقديم اللقاح (...) دورا مهما في تحديد مدى فعالية وعمق التعافي".

وأضاف أن "الانتعاش متعدد السرعات يدور على مستويات مختلفة بين أولئك الذين يسارعون في تقديم اللقاح ليصلوا بسرعة إلى تلقيح كامل سكانهم أو 75 في المئة منهم، وأولئك الذين سيكونون بطيئين في التطعيم أو سيتأخرون في ذلك".

وأطلقت العديد من دول المنطقة، وخصوصا دول الخليج العربي، حملات تطعيم واسعة النطاق بينما لا يزال يشكّل الوصول إلى إمدادات اللقاح للعديد من الدول الأخرى تحديا كبيرا بسبب كميات اللقاح المحدودة والصراعات الداخلية وضعف الموارد المالية.

وبعد انكماش بنسبة 4,8 في المئة في عام 2020، فإنّه من المتوقع أن تحقّق دول الخليج الغنية بالنفط نموا بنسبة 2,7 في المئة هذا العام.

ولبنان، الذي يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية، هو البلد الوحيد في المنطقة الذي من المتوقع أن يتقلص نشاطه الاقتصادي هذا العام بعدما شهد انكماشا كبيرا بنسبة 25 بالمئة العام الماضي.

وأجرى البلد العاجز منذ شهور عن تشكيل حكومة جديدة، محادثات مع صندوق النقد بشأن دعم مالي العام الماضي لكنها سرعان ما تعطلت بسبب الافتقار إلى توافق سياسي بشأن الإصلاحات المطلوبة.

وقال أزعور "في غياب حكومة، من الصعب جدا علينا تقديم أي شيء غير المساعدة الفنية". سكاي نيوز