وسيغطي مشروع «عُمان تحت المجهر» 12 وجهة سياحية بارزة تحت عنوان «لم تُكتشف بعد». حيث سيتضمن إنتاج فيلم وثائقي يسلط الضوء على الشواطئ الساحرة التي تتميز بها السلطنة، إضافة إلى سلسلة وثائقية تتكون من جزئين تسلط الضوء على الحياة البرية وعناصرها المتنوعة.
ومن المؤمل أن يُبث الفيلم على مجموعة من القنوات التلفزيونية وشبكات البث العربية والعالمية.
وقال نائب الرئيس للشؤون الحكومية والمؤسسية بمجموعة عُمران قيس بن زاهر الحوسني: «يأتي دعم مجموعة عُمران للمشروع انطلاقا من مبدأ تكامل الأدوار بين مختلف الجهات ذات العلاقة والتي تهدف إلى الترويج السياحي للسلطنة، الأمر الذي يتماشى مع الجهود المبذولة لتحقيق العديد من أهداف الاستراتيجية العُمانية للسياحة 2040، والمتمثلة في زيادة عدد السياح والتي بدورها تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي.» ومن جانبها، قالت المشرف العام على مشروع «عُمان تحت المجهر» ميساء بنت فهد الهوتية: «تتمتع السلطنة بكنوز بيئية وجمالية أخاذة غير مكتشفة، ومن هذا المنطلق جاءت النسخة الثالثة من مبادراتنا البيئية تحت عنوان (لم تُكتشف بعد)، حيث نسعى لإيجاد طرق ابتكارية نكتشف ونبرز من خلالها الثراء البيئي والجغرافي للسلطنة.»