شريط الأخبار
"الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم رانيا يوسف تكشف عن تعرضها للسحر من احد المقربين " غير مناسب في رمضان".. مشهد نسائي في مسلسل عربي يثير الجدل نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة .. والطعام يُطهى بالحب والالتزام كتمت نفسها ومن ثم خنقتها حتّى الموت.. شابة تركية احتفظت بجثة رضيعتها في حافظة ماء لا نحتفل برمضان.. رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة بتركيا لأول مرة.. خدمة التحلل من النسك في المسجد الحرام سرقة هلال زينة رمضان مضاء بطول 4 أمتار على دوار في مادبا بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الخميس مصري يشعل النار في نفسه في الشيخ زايد الأردن يرفض محاولات الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية

الحجايا يكتب: القدس .. عروس عروبتكم ، إنّها تناديكم اليوم

الحجايا يكتب: القدس .. عروس عروبتكم ، إنّها تناديكم  اليوم
القلعة نيوز: قاسم الحجايا
القدس اليوم تنتفض في وجه الغزاة الصهاينة ، وها هم الشهداء يروون الأرض الطاهرة نيابة عن كل الأمّة من مشرقها الى مغربها ، والصمت المريب لكل القوى في العالم يبعث على الغضب والدهشة . الأقصى ينادينا لإنقاذه من براثن هذه الشرذمة التي تستبيح كل شيء في فلسطين ، والمرابطون حوله يدافعون عن مقدسات المسلمين بكل قوتهم ، وهم الذين لا يملكون ترسانات من الأسلحة غير الإرادة الشعبية القوية والإيمان بعدالة القضية . ما يجري اليوم في القدس يؤكّد على تمسّك الفلسطينيين بحقوقهم وبمقدساتهم وبأرضهم التي يدافعون عنها اليوم ويرفضون التخلّي ولو عن شبر واحد من أرضهم رغم كل المحاولات الصهيونية لتهجيرهم وحرمانهم من وطنهم المسلوب .
العرب اليوم في غفلة ، وكأن ما يجري في القدس لا يعنيهم أبدا ، حتى البيانات التي تصدر بين الحين والآخر من عواصم العرب هي أكثر من خجولة ومن باب رفع العتب ، وكأنّ القدس بحاجة لبياناتهم الركيكة . القدس بحاجة لكل وسائل الدعم حتى تبقى عربية إسلامية رغم أنف الأعداء المحتلين ، وهي اليوم بحاجة لهبّة عربية من المحيط الى الخليج نصرة لإخوانهم المدافعين عن الأقصى والأرض المقدسة . اسرائيل ما زالت ترتكب الجرائم ، والعالم يرى ذلك ولا يحرّك ساكنا ، ومجلس الجامعة العربية آخر من يعلم ، وحدهم هم المرابطون الذين رفعوا راية الدفاع عن المدينة المقدسة ، والتي ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين رغم كل المؤامرات الدنيئة التي تحاك في أكثر من مكان لغيير هويتها . المجد لكل المدافعين عن الأقصى ، والرحمة للشهداء الأبرار ، والويل لكل أعداء الأمة ، ومهما طال الليل فإن الفجر قادم بعون الله .