أقامت شركة فيليب موريس إنترناشيونال مؤخراً مؤتمراً صحفياً افتراضياً، وذلك بحضور نخبة من ممثلي الصحافة والإعلام حول العالم.
وقد استهل المؤتمر فعالياته بالكشف بالإعلان عن تعيين ياتسيك أولتشاك كرئيس تنفيذي جديد للشركة، خلفاً لأندريه كالانتزوبولوس الذي تمّ تعيينه كرئيس لمجلس الإدارة التنفيذي.
وعبّر أولتشاك خلال المؤتمر عن سعادته وافتخاره بشغله لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشيونال التي عزى نجاحها لجهود وتفان 70 ألف موظف في جميع فروع الشركة حول العالم، لتتمكن من الاستمرار في تطبيق استراتيجتها وتحقيق رؤيتها للوصول إلى مستقبل خالٍ من التدخين. وصرح أولتشاك بأن 99% من ميزانية الشركة المخصصة للتطوير يتم إنفاقها حالياً على منتجات بديلة مبتكرة خالية من الدخان؛ حيث تخطط الشركة للتوقف عن الاستثمار في السجائر التقليدية.
وأشار أولتشاك بأنه لوحظ تجاوب المدخنين البالغين الراغبين في الإقلاع عن التدخين مع جهود الشركة للسعي إلى تطبيق مفهوم "الحدّ من الضرر" من خلال توفير منتجات بديلة للسجائر التقليدية التي قد تعدّ أقل ضرراً؛ حيث بلغ عدد المدخنين البالغين الذين تحولوا لاستخدام إحدى المنتجات البديلة نحو 19 مليون شخص منهم 14 مليون تحولوا لاستخدام منتج IQOS العامل على نظام التسخين في 66 دولة من الدول التي يتوفر فيها منتج IQOS. وبين أولتشاك بأن انتشار منتج IQOS بين أوساط المدخنين البالغين وتحولهم إليه، يعدّ أحد مؤشرات الأداء الرئيسة التي تعتمد عليها فيليب موريس وتهتم بالارتقاء بها بحرص لتطبيق مفهوم الحد من الضرر بشكل صحيح وفعّال وعلى نطاق واسع، مع توجيه جميع المدخنين البالغين إلى الإقلاع عن التدخين، الأمر النابع من فلسفة الشركة.
وبيّن أولتشاك بأن معظم الجهات الحكومية والمنظمات التشريعية بدأت بمراجعة قوانينها وتشريعاتها للتعريف بالمنتجات البديلة وتطبيق مفهوم الحد من الضرر، مشدداً على أن دور التشريعات يكمن في تسهيل التحول من تدخين السجائر التقليدية إلى استخدام المنتجات البديلة كما قامت به ألمانيا، واليابان، وبريطانيا، ونيوزيلاندا، حيث راجعت منظمات الصحة في هذه الدول قوانينها وتشريعاتها المتعلقة بالمنتجات البديلة، معدلةً إياها بما يتوافق مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم.
وتطرق أولتشاك لأهمية قرار إدارة الغذاء والدواء الأميركية لترخيص منتج IQOS، منتج الشركة القائم على تسخين التبغ إلكترونياً، ومنحه موافقتها لبيعه في الولايات المتحدة الأميركية، باعتباره من المنتجات معدلة المخاطر (MRTP)، موضحاً أن هذا القرار جاء نتيجة لتقييم شامل وصارم للمنتج قبل الطرح السوقي من قبل الشركة ومن قبل البحثيين بشكلٍ عام، سيسهم في تعزيز تطبيق مفهوم الحد من الضرر.
واختتم أولتشاك بتأكيد سعي شركة فيليب موريس إنترناشيونال على الاستمرار في تسخير جميع مواردها وطاقاتها البشرية والبحثية لتوفير منتجات بديلة للسجائر التقليدية الخالية من الدخان، والعمل على توفيرها لجميع المدخنين البالغين في جميع الدول حول العالم وليس فقط الدول النامية.