ويلاحظ المتابعون أن أغلب الأخبار المتعلقة بوزارة الطاقة، يختمها الصحفيون بـ"بدورنا حاولنا التواصل مع زواتي إلا أنها لا تجيب على هاتفها كالعادة"، الأمر الذي أثار تساؤولات عديدة في الوسط الصحفي حول تمنع الوزيرة عن فتح أبوابها لمنحنا حق الحصول على المعلومة من مصادرها، تماما كما أغلب الوزارت التي تربطنا بوزرائها علاقات طيبة، يتخللها التعاون والمحبة والاحترام.
ونذكر معاليها بأنها تخالف رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني أطال الله في عمره، بالانفتاح على الإعلام، وإتاحة الحصول على المعلومة دون عناء، خصوصا أن هناك تساؤلات تحتاج إجابة وافية كافية، لا يمنحها سوى الوزير نفسه.
ونطرح مثالا جرى يوم أمس، والذي يتعلق بنفاذ بنزين أوكتان 95 من جميع محطات المحروقات في المملكة، الأمر الذي أكده نقيب المحروقات نهارسعيدات، والذي أثار موجة قلق في الأردن لمستخدميه، وحاولنا كصحفيين من باب الواجب المهني أن نأخذ ردا من معاليها، ونحن واثقون أنها لن تجيب، لتكتفي بالخروج ببيان نفي يخلو من الكثير من الإجابات التي كانت بجعبة الصحفيين.
ونطالب وزيرة الطاقة هالة زواتي أن تفتح صدرها للإعلام، وتمنحنا شرف التواصل معها، حتى تكتمل أركان الرسالة المهنية التي نحملها كصحفيين بكل أمانة وصدق ووفاء، دون انتقاص يغيب عن المواطنين الذين هم أساس وركيزة هذه الرسالة المشرّفة، المعلومة الكاملة والحقيقية.يرايا