وشهدت الزيارة التي جرت مؤخرا، قيام الرئيس التنفيذي للشركة بتقديم لمحة عن ميناء الحاويات ودوره المحوري الذي لعبه ولا يزال في دعم الاقتصادي الوطني خاصة في ظل التحديات والأوقات العصيبة كالتي يشهدها العالم مع جائحة فيروس كورونا، مسلطاً الضوء على التزام الشركة الشديد والمستمر تجاه تطوير ميناء الحاويات وتعزيز كفاءته وعملياته التشغيلية باستمرار، لخدمة جميع العملاء وأصحاب المصلحة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة ينسين: «سعدنا في ميناء حاويات العقبة جداً بلقاء السفيرة السويدية، أليكساندرا ريدمارك وفريقها في زيارة هي الأولى لنا، متطلعين قدماً إلى تعزيز العلاقة الوطيدة التي تجمعنا بالسفارة السويدية في الأردن مستقبلاً، كما نتطلع لمواصلة المساهمة الفاعلة في تعزيز الازدهار في المملكة من خلال عملياتنا ونشاطاتنا.
وأضاف لقد منحتنا هذه الزيارة الفرصة لاستعراض إمكانياتنا وقدراتنا، فضلاً عن تسليط الضوء على جهودنا التي نركز معها على التحسين المستمّر وضمان السلامة وتحقيق الابتكار والاستدامة. وسنحرص على توسيع أفق التعاون المستقبلي مع السفارة السويدية التي لطالما جمعتنا بها علاقات طيبة.»
وعبّر ينسين الذي كان قد تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة مؤخراً، عن حماسه لخوض التجربة في ميناء حاويات العقبة، مع عزم لمواصلة الجهود الهادفة لتعزيز الخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها، والارتقاء بها وبالأداء الإجمالي إلى مستويات أعلى، بالتوازي مع تنمية أعمال الشركة للمحافظة على مكانتها كبوابة العالم المفضلة إلى الأردن ومنطقة المشرق العربي وما حولها.
ومن جانبها، قالت السفيرة السويدية ريدمارك: «لقد كان من دواعي سروري زيارة شركة ميناء حاويات العقبة، والاطلاع على المشاريع الرائعة التي تم تنفيذها وعلى سير العمليات في ميناء الحاويات بشكل يفوق التوقعات، بالأخص خلال الجائحة. وقد تعزز وعينا ومعرفتنا بالأدوار الكبيرة التي تضطلع الشركة بها لتحقيق التنمية المستدامة بمختلف أبعادها بما في ذلك الحفاظ على الحياة البحرية في العقبة وحمايتها، وذلك من خلال الشرح الذي استمعنا إليه من قبل الرئيس التنفيذي للشركة، سورين كوفويد ينسين.»