واضاف جويعد أن الاستثمارات المحلية تستحوذ على 40 بالمئة من اجمالي المشروعات المقامة داخل المدن الصناعية والاستثمارات الأجنبية على 17 بالمئة، والعربية 16 بالمئة والباقي مشروعات مشتركة.
وقالت شركة المدن الصناعية الاردنية، إن ذكرى عيد إستقلال المملكة الخامس والسبعون تعيد الى الأذهان الإنطلاقة الواعدة للمدن الصناعية الاردنية التي دشّنت مسيرتها ولأول مرة في تاريخ الاردن عام 1985 عندما تفضل المغفور له بإذن الله جلالة الملك حسين طيب الله ثراه بافتتاح اول مدينة صناعية في الاردن وهي مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية (مدينة سحاب الصناعية آنذلك) معلنا الإنطلاقة الواعدة للصناعة الاردنية وتكريسا لقيم العمل والإنتاج والتطور في مسيرة الصناعة الوطنية، وايذانا بنهضة تنموية اقتصادية عمت مختلف مناطق المملكة وقادها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
وأكدت شركة المدن الصناعية الأردنية في بيان أنه وفي خضم احتفالات المملكة بمناسبة عيد الإستقلال التي تتزامن هذا العام مع احتفالات المملكة ايضا بمئوية الدولة الأردنية فإن مدنها الصناعية تستعد للدخول بالمئوية الثانية بباقة من الإنجازات والبناء المتواصل في مجال انشاء وادارة وتسويق المدن الصناعية الأردنية واحتضان الصناعة الأردنية الواعدة التي انطلقت من الأرض الاردنية الى مختلف بقاع العالم.
وجدد المدير العام للشركة جويعد فخره واعتزازه بما حققته المدن الصناعية الاردنية على صعيد الاقتصاد الوطني عبر استقطاب استثمارات نوعية في مختلف المجالات الانتاجية وفرت الآلاف من فرص العمل للشباب الاردني فضلا عن دورها في تنمية المحافظات وتوزيع مكاسب التنمية وانعكاساتها المتعاظمة على ارقام الصادرات الوطنية والناتج المحلي الإجمالي والتي لم تتحقق لولا رعاية القيادة الهاشمية المظفرة التي جابت العالم وجعلت من الأردن نموذجا يحتذى يبن دول المنطقة والعالم في مجال المدن الصناعية انشاءا وتطويرا وادارة وتسويقا، مما جعل العديد من الدول تستقي من الخبرة الأردنية في مجال المدن الصناعية الاردنية. يذكر ان المدن الصناعية العاملة والتي تتبع للشركة تقع في كل من سحاب واربد والكرك والعقبة والمفرق والموقر فيما يجري تجهيز مدن صناعية جديدة ستباشر عملها قريبا في كل من السلط والطفيلة ومأدبا.