شريط الأخبار
الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام.

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : "غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :  غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ
القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبداللطيف العواملة
رحم الله الشاعر الفذ ابراهيم طوقان الذي كرس شعره و ادبه و حياته للقضية العربية الفلسطينية. قصيدته "موطني" التي نظمها في 1934 لا زالت تحرك القلوب و تلامس المشاعر على امتداد الوطن العربي، و اينما حل اللسان العربي. كلمات خالدة معبرة عن نبض الانسان الحي، تعيد احياء الوعي الجمعي بصلب القضية الا و هي الحرية الانسانية.
في العدوان الاخير على القدس و غزة و كامل الضفة الغربية مع اراضي فلسطين التاريخية، عاش العرب و الناس المساندون للحق على مستوى العالم، ايام عصيبة و هم يشاهدون على شاشات التلفزة و مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الحقيقية للاحتلال العنصري الاسرائيلي الذي تعرى بشكل اضافي و واضح في هذه الجولة.
صحيح ان المعركة هي مادية على الارض يتصدرها القصف و الحصار و حرمان الناس من ابسط حقوق الحياة اليومية، و لكن التحدي الحقيقي يكمن في اعادة احياء الوعي باصول القضية و ابعادها. اعادت المواجهة البطولية الاخيرة بخليطها المسلح و السلمي و اشكال متعددة من المقاومة و التي اساسها رفض الظلم، اعادت الى الانسان العربي بوصلته الاصيلة، و هي ان اسرائيل دولة عنصرية معتدية بتركيبتها النفسية و المعنوية و المادية.
ان مفهوم السلام الاسرائيلي لم يكن يوما الا المماطلة و شراء الوقت، بينما يتم العمل بصمت و صبر على تهويد كامل فلسطين التاريخية. مثال ذلك ان اعداد المستوطنين في الضفة الغربية تضاعفت ثلاث مرات منذ اتفاق اوسلو، و على ذلك قس.
الفلسطينيون و العرب صادقون في السعي الى السلام لان العنصرية ليست من قواعد منطلقاتهم، و هذا ما لا ينطبق على الطرف الاخر. ان هذا الوعي الجمعي العربي المتجدد سيؤدي حتما الى ابتداع قواعد تفاوض مستدامة و فاعلة. الوعي السليم هو البداية الحقيقية لاية قضية عادلة.
و نظل ننشد مع ابراهيم طوقان: هل أراك ... سالماً مُنعّـما ... وغانماً مُكرّماً هل أراك ... فـي عُلاك ... تبلغُ السّماك ... غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ .... مَوطني ... موطني