شريط الأخبار
برنامج "رمضانيات 2025" يختتم فعالياته في مختلف محافظات المملكة / صور البرلمان العربي: اقتحام بن غفير للأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين وتجاهل للعالم سوريا .. غارات إسرائيلية على مطار حماة ومركز بحوث في دمشق الصفدي ونظيره المصري: ضرورة تحرك دولي لوقف إسرائيل وإلزامها بفتح المعابر الفايز: الأردن من أوائل الدول الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني الأردن يُبرز دوره القيادي في حقوق ذوي الإعاقة في القمة العالمية للإعاقة في برلين بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسها ... المكتبة الوطنية تعقد مؤتمرا صحفيا السبت المقبل المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة الأردن: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تصعيد خطير واستفزاز مرفوض الاحتلال يرتكب مجزرة بحق النازحين في عيادة للأونروا بجباليا الروابدة يمضي العيد في العقبة ويعود لاستقبال مهنئيه الملك يلتقي مسؤولين وبرلمانيين ألمانيين وممثلي مراكز دراسات الحباشنة يقترح تشكيل حمله عربيه توعيه لمواجة الوحده 8200 الصهيونية الأردن يرحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان قرغيزستان واوزبكستان "صندوق استثمار الضمان" يلتزم ببيئة دامجة وعادلة في القمة العالمية للإعاقة العقبة الخاصة تطلق حملة "اتركها نظيفة" للعام 2025 قمة أمن الحدود في لندن: تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تهريب البشر مصر تحذر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس وفاة شاب بعيار ناري عن طريق الخطأ على يد صديقه في مأدبا

إيطاليا تصطدم بطموح ويلز

إيطاليا تصطدم بطموح ويلز
روما - بعدما كانت أول المنتخبات الضامنة لتأهلها إلى ثمن نهائي كأس أوروبا المقامة بنسختها الـ16 في 11 مدينة ودولة، تخوض إيطاليا اليوم الأحد في روما مباراتها الأخيرة في المجموعة الأولى بحثا عن فوز ثالث تواليا، عندما تصطدم بطموح غاريث بيل وأرون رامسي بتكرار إنجاز 2016.
وقدم المنتخب الإيطالي حتى الآن بقيادة مدربه روبرتو مانشيني أفضل العروض في هذه النهائيات القارية بعد فوزه بمباراتيه الأوليين على تركيا وسويسرا بنتيجة واحدة 3-صفر على الملعب الأولمبي في روما الذي يستضيف مباراة «أتزوري» في دور المجموعات.
وأكد المنتخب الإيطالي أن الرهان على مانشيني لقيادة حملة التجديد وإعادة البناء بعد الغياب عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما، كان في مكانه.
ويبدو أن خيبة الغياب عن مونديال روسيا 2018 التي أدت الى إقالة جانبييرو غاسبيريني وتعيين لويجي دي بياجو مؤقتا قبل منح مهمة البناء والتجديد لمانشيني في أيار 2018، باتت خلف «لا سكوادرا أتزورا»، وأبرز دليل أن فوز الأربعاء الماضي ضد سويسرا بفضل ثنائية مانويل لوكاتيلي كان العاشر تواليا لرجال مدرب لاتسيو وإنتر ومانشستر سيتي الإنجليزي سابقا من دون تلقي أي هدف خلال هذه السلسلة.
والأهم أن إيطاليا عادت لتلعب دورها بين كبار القارة وهذه المرة بأسلوب هجومي مثير مخالف تماما للسمعة التي لاحقت «أتزوري» خلال تاريخه كفريق دفاعي، وقد تجسد هذا التغيير بأفضل طريقة في المباراة الأولى الذي نجح فيها بتسجيل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس أوروبا، قبل أن تتكرر النتيجة في الثانية.
وتدرك إيطاليا أن الهزيمة اليوم أمام جمهورها في العاصمة سيتسبب بخسارتها لصدارة المجموعة، وبالتالي لن تتراخى على الإطلاق وستحاول الظهور بنفس المستوى الذي قدمته حتى الآن في هذه النهائيات.
والنقطة السلبية الوحيدة حتى الآن لإيطاليا في هذه النهائيات هي إصابة أليساندرو فلورنتسي في المباراة الأولى والقائد جورجو كييلني في الثانية.
ومع طموح تكرار إنجاز 2016 حين وصلت ويلز الى نصف النهائي في مشاركتها الأولى في البطولة، يأمل بيل، رامسي ورفاقهما إيقاف إيطاليا، علما أن تأهل ويلز قد يحصل حتى في حال الخسارة إن كان بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث أو حتى كثانية في المجموعة في حال فشلت سويسرا في الفوز على تركيا.
ويدرك المنتخب الويلزي صعوبة المهمة في العاصمة الإيطالية، وهذا ما أشار اليه لاعب وسطه جو ألن بوصفه مباراة اليوم بـ»إحدى أكبر المباريات التي يمكن أن تخوضها»، مضيفا «على الصعيد التاريخي، كمباراة، فالمرء يحلم بأن يكون طرفا فيها».
وتابع عن الإيطاليين «السلسلة التي يحققونها استثنائية، بالتالي سيكون تحديا كبيرا لكنه تحد نتطلع حقا لخوضه»، معتبرا أنه «بات هناك مستوى معين من التوقعات بعد الذي تحقق عام 2016» حين بلغت ويلز نصف النهائي بتصدرها مجموعتها أمام جارتها إنجلترا، قبل الفوز على الجارة الأخرى إيرلندا الشمالية في ثمن النهائي (1-صفر) والعملاقة بلجيكا في ربع النهائي (3-1)، قبل انتهاء المغامرة على يد كريستيانو رونالدو ورفاقه في البرتغال (صفر-2). (وكالات)