
ولعب ميسي تمريرتين حاسمتين لرودريغو دي بول (40) ولاوتارو مارتينيز (84)، قبل أن يختتم المهرجان بركلة حرة قاتلة (90+3)، وفي نصف النهائي الثاني، تلعب البرازيل حاملة اللقب مع بيرو وصيفتها.
وأكد ميسي نجم برشلونة الإسباني ان فريقه «حقق أحد أهدافه»، بلوغ نصف نهائي المسابقة.
وتابع أفضل لاعب في العالم ست مرات «أحد أهدافنا أن نكون بين الأربعة الأوائل.. عرفنا أننا سنواجه خصما صعبا جدا».
وبعمر الرابعة والثلاثين، يأمل ميسي في الثأر من ثلاث مباريات نهائية خسرها في البطولة في 2007 و2015 و2016، وفك عقدة مستمرة منذ 28 عاما لبلاده في البطولة.
وتابع اللاعب الرقم 10 الباحث عن أول ألقابه الكبرى مع الأرجنتين «في الحقيقة كانت مباراة صعبة جدا»، أمام فريق «عمل بجهد ولاعبين شبان سريعين وأقوياء بدنيا». وقدمت الأرجنتين بداية جيدة، وكاد مارتينيز، بطل الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان، يفتتح التسجيل عندما رفع الكرة فوق الحارس المتقدم هرنان غالينيديز ولعبها طائرة، لكن روبرت أربوليدا أنقذها قبل أن تدخل الشباك.
وكاد كارلوس غرويسو يمنح الأرجنتين هدية عندما لعب كرة خلفية طائشة، استلمها ميسي المنفرد، لكن تسديدته اليسارية ارتدت من القائم.
في الطرف المقابل، كان الحارس إيميليانو مارتينيز جاهزا لوقف كرة «سيباس» منديز الطائرة من نحو 30 مترا.
وحاول الإكوادوريون قبل سبع دقائق من الاستراحة الوصول إلى المرمى، لكن مجهود إينر فالنسيا وألان فرانكو ذهب سدى.
بعدها بدقيقتين، افتتحت الأرجنتين التسجيل بصناعة من ميسي، لعب أولا لنيكولاس غونزاليز الذي أوقفه الحارس غالينديز، ثم مرر لدي بول الذي هز الشباك (40). صد غالينيديز كرة مزدوجة لغونزاليز قبل الاستراحة، ثم أهدر فالنسيا رأسية قبل الدخول الى الاستراحة.
في الشوط الثاني، بقي فالنسيا مصدر الخطر الوحيد للإكوادور، فيما كان ميسي قريبا من تسجيل الثاني واراحة فريقه. ووضع لاوتارو حدا لمقاومة الإكوادور بتمريرة من ميسي مسجلا الهدف الثاني (84)، وبعد طرد بييرو هيكابي لعرقلة البديل أنخل دي ماريا، سجل ميسي الثالث من ضربة حرة (90+3). وعن الخصم المقبل كولومبيا، قال «البعوضة» انه «صلب جدا، مع لاعبين مميزين، يتمتعون بالخبرة، سريعين ويدافعون جيدا»، وأردف قائد المنتخب «آمل في بلوغ النهائي». ومع أربعة أهداف سجلها منذ بداية البطولة، انفرد ميسي في صدارة ترتيب الهدافين، بفارق هدف عن البيروفي جانلوكا لابادولا، فيما يملك النجم البرازيلي نيمار هدفين.
وكانت كولومبيا قد تأهلت على حساب أوروغواي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما سلبا في برازيليا، حيث كان حارس كولومبيا دافيد أوسبينا بطل تأهل بلاده، بصده ركلتين ترجيحيتين.
ولم تكن المباراة مثيرة في دقائقها التسعين، وفي ركلات الترجيح ضد أوسبينا، حارس نابولي الإيطالي، ركلتي خوسيه خيمينيز وماتياس فينيا، فيما سجلت كولومبيا كل ركلاتها الأربع، وسجل لأوروغواي الثنائي الهجومي المخضرم لويس سواريز وإدينسون كافاني، في بطولة قد تكون الاخيرة لهما. (وكالات)