القلعة نيوز..
تقرير: عبدالقادر البياضي
ما أجمل تلك القلوب التي سعادتها مرتبطة برسم البسمة على وجوه من يحتاجها، فيقرؤها العابرون سطرا، وهي في قلوبهم رواية.
يعتبر العمل التطوعي نشاطاً اجتماعياً قائم على نشر الإيجابية، ومعززاً للتكاتف والتكافل الإجتماعي، دون طلب أي مردود .
وإنطلاقاً من مبدئها الثابت في نشر كل ما هو ايجابي في طننا الحبيب، شارك موقع القلعة نيوز فعالية جمعية نحب الخير الخيرية، التي رسمت البسمة على وجوه وفي قلوب أبائنا وأمهاتنا من المسنيين، وكان لها هذه اللقاءات مع عدد من القائمين على الجمعية، والشخاص محبين العمل الخيري والتطوعي، وبعض المستفيدين من كبار السن.
السيدة أماني الزبن رئيسة الجمعية قالت:
جمعية نحب الخير هي جمعية خيرية، انطلقت منذ 4 سنوات في منطقة وادي السير، لخدمة المجتمع المحلي، ومساعدة من يستحق المساعدة، ليس فقط على مستوى وادي السير بل على المستوى المملكة الاردنية الهاشمية، حيث تقدم الجمعية العديد من الخدمات ك ( الايام الطيبة المجانية، تأمين الأجهزة والعلاجات الطبية، والمساعدات العينية والغذائية)، بالاضافة الى نشاطات مع ذوي الاعاقة الحركية والذهنية، والايتام من خلال( افطارات، رحلات، او كسوات العيد والشتاء).
كما تقوم الجمعية على اقامة بعض الورش التدريبية (دورات الطباعة، تهديب الشماغ الاردني)، التي تساهم في تطوير قدرات المرأة، ومساعدتها على اقامة مشروعها الخاص لتعيل نفسها وأسرتها.
وأستطردت الزبن قائلة:
يوجد تعاون خيري بناء لنا مع الهيئة الخيرية القطرية، من خلال كفالة 58 طفل يتيم، يتم تأمينهم بمصروف شبه شهري، وتزويدهم بالطرود الغذائية، والمستلزمات الشتوية من (صوبات، حرامات، كوبونات شراء مواد غذائية)، عدا عن تأمين كراسي متحركة واسرة طبية وبعض العلاجات الطبية لمن يحتاجها، وكذلك تأمين عدد من اصحاب النظر الضعيف بعمليات للعين ونظارات طبية .
السيدة آمال بن طريف أمينة سر الجمعية قالت:
تقوم جمعية نحب الخير الخيرية كباقي إخوتها من الجمعيات الخيرية بإقامة وتقديم العمل الخيري الانساني للفئات ذات الحاجة، حيث كان من اخر نشاطاتنا تنظيف المساجد يوم وقفة عيد الضحى المبارك، واليوم والحمد لله، سنحاول ان نستطيع جبر خاطر أهم فئة من الفئات المستهدفة عندنا وهي فئة كبار السن، فهؤلاء هم من أكثر الفئات التي تحتاج الحب والسند، وه من أكثر الأشخاص مصدراً للحب والسند لغيرهم.
فاليوم نستضيف أهلنا المسنين من دار الاسرة البيضاء في منطقة الجويده، حيث أعددنا لهم عدد من الفعاليات (وجبة غداء، نشاطات ترفيهية، وسيتم توزيع هدايا رمزيه عليهم).
وإن شاء الله سنستمر في تقديم الخير، حيث سنقوم الاسبوع القادم وبمشاركة المتطوعين والمتطوعات من محبي العمل الخيري بتنظيف بعض المقابر، وزيارة للاطفال في مستشفى السرطان.
الناشطة الاجتماعية السيدة إيمان جريد المجالي قالت:
تشرفت اليوم، بالمشاركة مع جمعية نحب الخير الخيرية في فعاليتها التي تستضيف مجموعة من أباؤنا وأمهاتنا المقيمين في دار الأسّرة البيضاء لكبار السن،حيث أنني، وفي كل مرة اشارك بعمل تطوعي، أدرك أن العطاء ليس عطفاً، لأن العطف أمر أنت تقوم به، أما العطاء فهو من صنع الوجود.
فالعطاء ينبع من أنبل صفه في روحك، وهو نشاط ،ايجابية، وتعاون وفعلا نادرون هم الذين يكون العطاء أحد متعتهم الخاصة، ويجب أن لا ننسى ان ثقافة التطوع والعمل التطوعي، هي الثقافة السائدة في المجتمعات المتحضرة.
كل الشكر لجمعية نحب الخير الخيرية ممثلة باعضائها، لإتاحة الفرصة لي لأكون أحد أفراد هذا اليوم الرائع، والجميل، المفعم بالحيوية والنشاط والعطاء.
من جانبهم عبر عبر آبائنا وأمهاتنا من المسنيين عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على جمعية نحب الخير الخيرية، وأبنائهم من المتطوعات والمتطوعين، لصنعهم البهجة في قلوبهم قائلين: ( فيديو أخر القرير)
رئيس الجمعية الفخري سعادة السفير الدكتور امجد شموط قال:
كل الحب والتقدير للقائمين على هذه الفعالية التي جمعتني بآبائنا وامهاتنا من كبار السن، الذين أفنوا سنيين عمرهم في خدمة الوطن، وزرعوا فينا كل الصفات الانسانية النبيلة، الشكر موصول لكل مقدمي عمل الخير، من متطوعين ومساهمين وداعمين، ولوسائل الاعلام ممثلة بموقع القعة نيوز الاخباري، وبإذن الله، سيبقى هذا الغرس الطيب من تكافل وتآخي في وطننا، نبراس نهتدي به ما حيينا، في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
شارك بالفعالية مجموعة من الشباب والشابات المتطوعين من مختلف الاعمار، وعدد من المساهمين من محبي العمل الخيري ، وحضور متميز من السيد لورانس عواد، والسيدة نهى زلوم، والسيد حمد الخضير، بالإضافة ل هاني عطا دروبي السليحات، وعالية المناصير، والشيخ محمد عيد السكارنة، وسلطان الزبن، والفاضلة ام فاروق العبادي .
قيل أنثر الخير في كل مكان تطأه قدماك، فلا تعلم بأي أرض سيزهر غرسك، ولعل هذا الغرس سيكون طريقك التي ستعبر عليها لمرحلة اخرى.
وقيل ازرع جميلا ولو في غير موضعه، فـلن يضيع جميلا أينما زرع، إن الجميل وإن طال الزمان به، فليس يحصده إلا الذي زرع.
تقرير : عبدالقادر البياضي