شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

الجزائر تتفق مع (13) دولة لطرد إسرائيل من الاتحاد الإفريقي

الجزائر تتفق مع (13) دولة لطرد إسرائيل من الاتحاد الإفريقي
القلعة نيوز : الجزائر - أعلنت وسائل إعلام جزائرية، أنّ الجزائر اتفقت مع 13 دولة لطرد إسرائيل من الاتحاد الإفريقي. وقالت قناة «الواقع» الجزائرية عبر يوتيوب، أنّ الجزائر بدأت رسمياً تشكيل طاقم إفريقي لرفض قرار إدخال إسرائيل في الاتحاد الإفريقي للحفاط على مبادئ الاتحاد ودعم الدولة الفلسطينية العربية. وأكدت، أنّ من بين الدول: جنوب إفريقيا، تونس، أرتريا، السنغال، تنزانيا، النيجر، جزر القمر، الغابون، نيجيريا، زمبابوي، ليبيريا، مالي، السيشل. وباركت هذه الدول أي خطوة تتخذها الجزائر ضد إسرائيل، بحسب تقرير القناة عبر يوتيوب. وشدد وزير الخارجية الجزائري، أنّ الدبلوماسية الجزائرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخطوة التي قامت بها إسرائيل والاتحاد الإفريقي دون استشارة الدول الأعضاء. وأضاف، أنّ قبول الاتحاد الإفريقي لإسرائيل عضو مراقب يهدف لضرب استقرار الجزائر التي تقف مع فلسطين والقضايا العادلة. وكان الجزائر، أعلنت رسمياَ يوم الأحد الماضي، أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية في الخارج رمطان لعمامرة، سيشرع في زيارة أفريقية تشمل تونس ومصر وإثيوبيا والسودان، بهدف «محاصرة» المدّ الإسرائيلي في مؤسسات الاتحاد الأفريقي، كما ورد في الخبر الرسمي الذي أكد خبر الزيارة. وقالت، إنّ هذا التحرك الدبلوماسي الجزائري هو في الواقع ردّ فعل على حصول إسرائيل على صفة مراقب في هذا الاتحاد، وهو الاختراق الذي عملت الدبلوماسية الإسرائيلية على مدى سنوات لتحقيقه، علماً أن الاحتلال الإسرائيلي تمتع سابقاً بصفة عضو مراقب في منظمة الوحدة الأفريقية لغاية 2002، ومن ثم انتزع منه ذلك جراء استبدال هذه المنظمة بالاتحاد الأفريقي، ورغم ذلك فقد بقي يحافظ على «علاقات مع 46 دولة أفريقية» كما جاء في تصريح وزير خارجية إسرائيل خلال هذا الأسبوع. وتزامنت عودة لعمامرة إلى وزارة الخارجية، وتطورات مثيرة على المستويين المغاربي والإفريقي، تمثلت الحالة الأولى في ارتفاع منسوب التوتر بين الجزائر والمغرب، بسبب ما وقع خلال الدورة الأخيرة للمؤتمر الوزاري لمنظمة دول عدم الانحياز والذي ميزه انزلاق الدبلوماسية المغربية بخصوص الوحدة الترابية للجزائر، وكذا فضيحة التجسس «بيجاسوس» التي سقط فيها نظام المخزن، أما الحالة الثانية فتمثلت في قبول دولة الكيان الصهيوني عضوا بصفة ملاحظ في الاتحاد الإفريقي. وفي تغريدة له على حسابه الخاص على «تويتر»، كتب لعمامرة: «تحادثت مع أخي عثمان الجرندي، وزير خارجية جمهورية تونس الشقيقة، حيث استعرضنا تطورات الوضعية الوبائية وجهود احتوائها في كلا البلدين، كما تشاورنا حول أهم قضايا الساعة على مستوى الاتحاد الإفريقي»، والإشارة هنا واضحة إلى انضمام الدولة العبرية للاتحاد كعضو ملاحظ. وينتظر أن يزور لعمامرة أربع دول إفريقية على الأقل في جولته المرتقبة، هي كل من تونس وأثيوبيا والسودان ومصر، ويتوقع أن تكون أزمة «كوفيد 19» وكذا عضوية الدولة العبرية في الاتحاد الإفريقي بصفة ملاحظ، من بين الملفات التي ستطرح على طاولة المفاوضات، علما أن تونس تشهد انهيارا في المنظومة الصحية، بعد الارتفاع المخيف للمصابين بفيروس كورونا، فيما كانت الجزائر أولى الدول التي تجاوبت مع الاستغاثة التونسية. أما زيارة لعمامرة إلى الدول الثلاث الأخرى، مصر وأثيوبيا والسودان، فيطغى على أجندتها ملف عضوية إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة ملاحظ، والتي كانت محور بيان لوزارة الشؤون الخارجية وتعتبر مصر من أكبر الدول المؤثرة في الاتحاد الإفريقي، فيما تحتضن أثيوبيا مقر مؤسسات الاتحاد، أما السودان فهي دولة عربية، ومن ثم فهي معنية بالقضية الفلسطينية، في وقت باتت تل أبيب حاضرة بطريقة أو بأخرى في مؤسسات الاتحاد الإفريقي، الذي يعتبر من أكبر المعاقل التي دافعت ولا تزال عن القضية الفلسطينية. ويؤشر ما جاء في البيان، على أن الجزائر ستعمل من خلال الكتلة العربية في الاتحاد الإفريقي (تونس ومصر والسودان..) وكذا مع الدول الإفريقية المؤثرة ومن بينها أثيوبيا باعتبارها دول حاضنة لمؤسسات الاتحاد الإفريقي، على محاصرة المد الصهيوني داخل هذه الهيئة القارية.(وكالات)