شريط الأخبار
6 وفيات ونحو 750 إصابة في زوبعة ضربت جنوب البرازيل وزيرة بريطانية: مستودعات الأردن مليئة بالمساعدات وتنتظر الدخول لعزة الشرفات من عجلون: توحيد خطاب الوسط المحافظ أولويّة وطنيّة الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر نواب: زيادة رواتب القطاع العام ضرورة عاجلة لتحفيز الاقتصاد ورفض الموازنة دونها تحقيق لـ"الغارديان" يكشف عن أهوال سجن إسرائيلي تحت الأرض للفلسطينيين الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة المعايطة: لا ديمقراطية دون تعددية وزير السياحة والآثار يترأس جلسة أممية في الرياض سوريا تشن حملة ضد داعش تزامنًا مع زيارة الشرع لواشنطن لافروف: العمل جارٍ على تنفيذ تجربة نووية روسية روسيا وكوريا الشمالية تبحثان تطوير التعاون العسكري والسياسي الملك يغادر أرض الوطن إلى طوكيو أولى محطات جولته الآسيوية المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة"

رئيس الجزائر يتهرب من مبادرة الملك محمد السادس ويختار إبقاء الجمود

رئيس الجزائر يتهرب من مبادرة الملك محمد السادس ويختار إبقاء الجمود

القلعة نيوز..

تهرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من الرد على الدعوة التي وجهها إليه الملك محمد السادس لتفعيل الحوار بين البلدين الجارين قصد تطوير الشراكة الثنائية، والعمل على فتح الحدود المغلقة بينهما.


وفي جوابه على سؤال حول ما تضمنته الدعوة الملكية بمناسبة عيد العرش، قال الرئيس تبون: "بالنسبة إلى الجزائر لم تكن هناك استجابة للمشكل الحالي المتمثل في تصريح دبلوماسي مغربي بأمور خطيرة جدا سحبنا على أساسها سفيرنا من الرباط وقلنا نمضي إلى أبعد ولم يأتنا جواب”.


وكان سفير المغرب بالأمم المتحدة عمر هلال أثار غضب الجزائر بعد توزيعه مذكرة في مؤتمر حركة عدم الانحياز بشأن دعم المغرب "تقرير مصير الشعب القبائلي”، وذلك رداً على استفزازات الجارة الشرقية بخصوص دعمها للجماعة الانفصالية المسلحة جبهة البوليساريو.


وبخصوص نزاع الصحراء المغربية، جدد الرئيس تبون، في حوار مع وسائل إعلام جزائرية ليلة الأحد، مواقف بلاده العدائية تجاه ملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وقال إن هذا الملف يوجد بين يدي الأمم المتحدة ويعالج في "لجنة تصفية الاستعمار”.


واعتبر الرئيس تبون أن الجزائر مجرد طرف "ملاحظ” في نزاع الصحراء المغربية، معرباً عن استعداده احتضان لقاء بين المغرب وجبهة البوليساريو فوق الأراضي الجزائرية، مضيفا أن بلاده على استعداد للقيام بكل إمكانياتها حتى يحل هذا الملف بين المغرب والبوليساريو.


وأورد الرئيس الجزائري، في حواره الدوري مع بعض وسائل الإعلام، أن "حل هذا الخلاف يجب أن يكون برضى الجميع، ولا يمكن أن نفرض على الصحراويين قراراً”، وفق تعبيره.


وتأتي محاولة حصر الخلاف بين المغرب وجبهة البوليساريو في وقت أكدت فيه تقارير مجلس الأمن الأخيرة، وآخرها القرار رقم 2548 الصادر في 30 أكتوبر 2020، موقع الجزائر كطرف رئيسي في المسلسل الرامي إلى التوصل إلى "حل سياسي واقعي وبراغماتي ودائم” لقضية الصحراء "قائم على التوافق”.


ويرى الموساوي العجلاوي، أستاذ باحث بمركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، أنه رغم أن جواب الرئيس تبون كان "سلبياً على مستوى التجاوب مع النداء الملكي، إلا أنه يمكن اعتباره بداية أخذ ورد بين البلدين”.


وتأسف الخبير في الشؤون الإفريقية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على كون تصريح الرئيس الجزائري "يعيد المواقف السابقة نفسها بشكل سيء، ويؤكد على المواقف المتجمدة للنظام الجزائري” تجاه العلاقات مع المغرب.

وأوضح العجلاوي أن الرئيس الجزائري سقط في تناقضات واضحة خلال رده على الدعوة الملكية، مشيرا إلى أن جواب تبون بخصوص احتضان مفاوضات بين المغرب والبوليساريو يؤيد بطريقة غير مباشرة ما جاء في مذكرة عمر هلال، متسائلا في هذا الصدد: "ماذا لو أن مبعوث المغرب بالأمم المتحدة تفاعل مع رد تبون في إطار الأخذ والرد وخاطب النظام الجزائري بكون المغرب مستعدا لفتح حوار بين جمهورية القبائل والنظام الجزائري؟”.


وأورد العجلاوي، في تصريحه، أن حكام الجزائر "لم يفهموا بعدُ أن ملف الصحراء مسألة مقدسة لدى الشعب المغربي وباتت محط تحولات جيوسياسية كبيرة في المنطقة”، مبرزا أن رد الرئيس تبون يظهر أن "النظام الجزائري مازال يعيش حالة انفصام بين الواقع والمنطوق به على المستوى الداخلي والإقليمي”.


وأشار المتحدث إلى "فشل الدور الإقليمي للجزائر في الملف الليبي، ثم التوتر الحالي بين النظام الجزائري والرئيس التونسي قيس سعيد، بالإضافة إلى التحديات اليومية التي يعيشها الشارع الجزائري والتهديدات الأمنية من الشمال والجنوب”.


هسبريس