شريط الأخبار
سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية

ماذا في جعبة الحكومة من خطط اقتصادية تقدّمها للملك ؟

ماذا في جعبة الحكومة من خطط اقتصادية تقدّمها للملك ؟
ماذا في جعبة الحكومة من خطط اقتصادية تقدّمها للملك ؟
الإقتصاد الأردني يحتاج لتشخيص دقيق
ووضع حلول واقعية
القلعة نيوز – خاص
منذ فترة ليست بالقصيرة والحكومة تتحدث عن خطّة اقتصادية يجري إعدادها لتقديمها لجلالة الملك بعد فترة قارب عاما ونصف العام من الجمود الإقتصادي والتراجع في مختلف القطاعات بسبب جائحة كورونا وتداعياتها . ويشعر المواطن الأردني بإحباط شديد جرّاء التباطؤ في العودة الى ما قبل كورونا ، وحتى لو عادت كافة الأنشطة فهي ستحتاج فترة زمنية لا تقل عن عامين للوقوف على أقدامها
ولملمة تبعات الجائحة التي كان لها التأثير البالغ في الوصول الى الحالة الإقتصادية التي نعيشها اليوم . التحركات الحكومية طيلة الفترة الماضية لم ترض طموحات الأردنيين ، ويشير البعض إلى التقصير الحكومي الواضح ، ولذلك بات من الضروري أن تتحرك حكومة الدكتور بشر الخصاونة لإنقاذ ما يمكن انقاذه . المواطن ينتظر الخطة الحكومية المزمع تقديمها لجلالة الملك ،وهو يمنّي النفس بأن تكون خطة طموحة فعلا ، وأن تبتعد عن جيوب المواطنين الخاوية ، غير أن المؤشرات لا تبشّر بخير بعد عزم الحكومة رفع اسعار الكهرباء ابتداء من العام المقبل ، وهو خبر أزعج الجميع . الخطة القادمة يجب أن تشمل تشخيصا دقيقا للواقع ، والعمل على وضع الحلول القابلة للتطبيق ، وأي خطة لتحفيز الإقتصاد يجب أن تأخذ في الحسبان مسألتي الإستثمار والصناعة ، وغير ذلك سنبقى أسرى لخطط حكومية مللنا من استعراضها على مدى أكثر من عشرين عاما .