شريط الأخبار
المنتخب السعودي يودع الكأس الذهبية انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة آخر الشائعات عن "آيفون 17".. ماذا كشفت؟ أول المتأهلين إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية وفاة الطالب حسن شلش إثر حادث سقوط مؤسف في منطقة طبربور انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع إنجاز كبير دواء جديد يتمكن من شفاء السُكري بشكل كامل اختبار دم بسيط يكشف معدل الشيخوخة وكم من الوقت قد تعيش! العلاج بالكلام يتفوّق على الأدوية النفسية انطلاق فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن الفيصلي يتعاقد مع المهاجم الاسكتلندي لي اروين تحذير من تناول البطيخ بهذه الطريقة ببلاش .. اعرف أسرع طرق طبيعية لعلاج الأرق مع ارتفاع درجات الحرارة .. مشروبات طبيعية لترطيب الجسم .. تعرف عليها ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على الريق؟ هل قص أطراف الشعر يساعد على نموه؟.. إليك الحقيقة برغر نباتي بالبروكلي والزهرة.. بديل شهي للبرغر التقليدي اتحاد العمال يرحب بتعديل نظام الضريبة على المركبات

الأحزاب المجهرية تلطم وجوهها والعديد منها .. باي باي !

الأحزاب المجهرية تلطم وجوهها والعديد منها ..  باي باي !
تداعيات اللجنة الملكية على الواقع الحزبي الأحزاب المجهرية تلطم وجوهها ، والعديد منها ..
باي باي !
لا مجال للضعفاء ، والأحزاب القوية تستعد للظهور
والمناطحة
كتب / محرر الشؤون المحلية وأخيرا ؛ حطّت اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية رحالها ، وقريبا ستوضع التوصيات بين يدي مجلس النواب والذي هو صاحب القول الفصل فيها .. سواء بإقرار القوانين كما هي أو العمل على إجراء تعديلات معينة . الحديث يطول فيما يتعلق بما صدر عن اللجنة حول قانون الأحزاب المرتقب ، ولن نقوم بتفنيد ما جاء من توصيات ، غير أننا سوف نستشرف الآفاق القادمة وتداعيات ما تم اقراره على الواقع الحزبي الحالي الذي يعيش معاناة كبيرة منذ سنوات عديدة . يمكن اعتبار المرحلة السابقة للعمل الحزبي بمثابة بروفة ليس إلّا ، ويمكن القول أيضا بأننا عشنا ما يشبه السراب الحزبي طيلة هذه السنوات ، فغالبية الأحزاب لا طعم ولا لون ولا رائحة ، ولم يكن لها أي تأثير في حياتنا العامة .
اليوم سوف تنقلب الأمور رأسا على عقب ، وسوف تتهاوى أحزاب وأحزاب ، وتلك الأحزاب المجهرية التي لا ترى بالعين المجردة ستكون أمام خيارين لا ثالث لهما ؛ إمّا الإندماج أو مغادرة الساحة لعدم قدرتها على تصويب أوضاعها مع القانون الجديد إذا ما تم اقراره على النحو الذي أنتجته اللجنة . البوادر الأولى ظهرت من خلال عزم حزبي الوسط الإسلامي وزمزم الإندماج في حزب واحد ، وهذا يؤشر على أننا سنكون أمام حزب كبير وفاعل يضم نخبة من الشخصيات وبينهم نواب في المجلس الحالي أيضا ، أما حزب التحالف المدني فمن الواضح أنه قد انتهى تماما بعد جملة الإنسحابات الكبيرة منه وعزم النائب السابق قيس زيادين ورفاقه على تأسيس حزب جديد ، وفشل التحالف في عقد مؤتمر تأسيسي لم يحضره سوى 12 شخصا . وتواجه الأحزاب القومية واليسارية معضلة كبرى في تصويب أوضاعها ، وربما تتجه إلى الدمج ، وهو الحل الوحيد لها أو اختيار المغادرة ، وقد تنجح في إنتاج حزبين لا أكثر ، في حين أن الوسط يعاني من كثرة الأحزاب المجهرية الضعيفة والتي لا حول لها ولا قوة ، وفي أحسن الأحوال قد تنتج هذه الأحزاب في الحد الأعلى خمسة أحزاب فقط . المرحلة المقبلة تمتاز بالتحدي الكبير وقدرة الأحزاب ليس فقط على التصويب ولكن القدرة على إنتاج البرامج التي من شأنها
إقناع المواطنين بها ، إضافة للقدرة على تكوين القواعد الشعبية المؤازرة ، وهنا يكمن التحدي الأكبر لجميع الأحزاب . وفي المحصّلة ؛ فإن المواطن الأردني سيكون هو المستفيد الأكبر من هذا التحوّل الواضح في حياتنا الديمقراطية والبرلمانية ، واختيار البرنامج بديلا للأشخاص ، وهذا من شأنه تغيير العديد من المعادلات على الساحة السياسية الأردنية التي ستشهد حتما خلال الشهور القادمة حراكا كبيرا من قبل الأحزاب التي ترغب في النزول إلى ساحة المعركة والمناطحة . إضافة لذلك ؛ فإنّ المواطن الأردني سيلحظ عددا كبيرا من الشخصيات الوازنة وأصحاب المال والنفوذ وقد دخلوا المعترك من خلال إنشاء أحزاب جديدة ، وهناك مصادر تشير إلى وجود إثنين من رؤساء الحكومات السابقين يعدّان العدّة لأحزاب جديدة قد يكون لها شأن في المرحلة المقبلة .