2. عمرك، وموهبتك؟ عمري عشرون ربيعًا، وموهبتي الكتابة، والقراءة، والرسم، والتمثيل، والتصميم، والإنشاد، والتصوير، والتدقيق كذلك، وكلُّ ما سبق أقوم بهِ بكلِّ تواضع أي لستُ متخصصة بأي منهم.
3. هل الكتابة موهبة أم شيء مكتسب بالنسبة لكِ؟
في الحقيقة هي الاثنان معًا، فأنا وُلدت ووجدت الكتابة شغفًا لا ينضب لديَّ، وسعيتُ جاهدة للمحافظة على هذا الشَّغفِ من التبدد، والضَّياع من خلال حضوري لدوراتٍ متخصصة، وقراءة الكثير من الكتب، وتخصصي في اللغةِ العربية ساهم بشكلٍ جلي بمساعدتي على تحقيق هذا.
4. أهم أعمالك الأدبية. كتاب حروف من القلب، وما خلف الكواليس اللذين أشرفتُ عليهم، وعدَّة كتب أخرى قمت بتدقيقها لغويًّا كشغف، ولوز وسكر وغيرهم. 5.هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟ بالطبع، خصوصًا عائلتي، فهم عصاي، وجمهوري الأول. 6. أخبرينا قليلًا عن مسيرتك الأدبية.
وللهِ الحمد مسيرتي المتواضعة كُللت بإنجازات ونجاحاتٍ مبهرة، وأيضًا عوائق مسيطرة كانت تدفعني أحيانًا للاستسلام، ولكن بفضل الله، وشغفي بهذهِ الصِّناعة الرَّوحانيَّة استطعتُ أن أصل إلى أماكنٍ لم أكن أحلم أنِّي سأصل إليها يومًا.
والآن أنا مشرفة بعدَّة فرق، ومسؤولة في فريق حروف ضائعة الدُّولي المعتمد من منصة كوبيراتيك العالمية، ومشرفة بفرقٍ أخرى. 7. من هو الكاتب برأيك؟ من استطاع أن يؤثر بغيره ولو بكلمةٍ صادقة. الكاتب هو الإنسانُ الَّذي يحاربُ بقلمهِ. يموت إن جفَّ دمهُ قبل حبره 8.نصيحة منك لكل كاتب صاعد. حافظ على رونقِ قلمكَ من التَّصنع، والبُهتان. كن أنتَ، وتعلَّم كيفَ تحبُّ نصوصكَ قبل أن تطرحها لغيرك، لا تيأس من أيِّ نقد، بل خذهُ دافعًا لكَ للصُّعودِ نحو القمَّة.
9.أخبرينا قليلًا عن طموحاتك المستقبلية؟ طموحاتي لا حدودَ لها، أتمنى أن أنجز كتبًا خاصة بي، وأيضًا لفريقي حروف ضائعة الدولي، ولدعم الكُتَّاب بشكلٍ عام، وأتمنى أن أصنع فارقًا لا يُنسى بالحياةِ الأدبية بصفةٍ خاصة، والإنسانية بصفةٍ عامة، وأن أؤسس مشروعي الخاص: نكتب حتَّى نحيا.
10. كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري.
شكرًا لحسن استضافتكم، ولدعمكم المُتفاني للمواهب، جُزيتم الجنانَ.