شريط الأخبار
عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية

الصحةُ والتدخين بقلم الكاتبة المبدعة سجى القضاة...

الصحةُ والتدخين بقلم الكاتبة المبدعة سجى القضاة...
القلعة نيوز.. نيرسيان أبوناب   _الصحةُ ما أهمُها ! أو هكذا يُقالُ الصحةُ ركنٌ، والركنُ أساسٌ لا يقومُ الشيءِ إلا بِهِ، لطالما عرفنا ما هي حاجاتِنا، ورغباتِنا، ونعلمُ جيدًا أن الصحةَ لا ريبَ ماسةٌ. إنَّ الصحةَ ترتبطُ إرتباطًا وثيقًا بمناهجِ حياتِنا، وكما أنَّ أنفسَنا أمانةٌ مُخّوَلَةً بينَ يديِّنا يجبُّ عليّنا أن نصونَها، فإذا صحتُنا بِخيرٍ، فسعادَتُنا، طموحُنا، وأحلامُنا لديّنا. أنتَ بالغٌ، عاقلٌ، راشدٌ، تعلمُّ أنَّكَ مذنبٌ، وتظنُّ أنكَ تُفحِمُ مَنْ حَولِكَ، وتتباهى بِمشيتِكَ، وتقولُ أنَّكَ رجُلًا، لكن الحقيقةَ أنَّكَ نصفُ رجُلٍ، لا أُبدي رأي هُنا، بل أتحدثُ بِصدقٍ، فالرجلُ ذو عقلٍ، وفهمٍ، وثقافةٍ، والتدخينُ ليسَ ثفافةٍ، بل الذينَ خولتهم عقولهم يظنونَ أنَّ التقدُمَّ بِإبتعادِنا عن الدينِ، وأن الحضارة َ بِسبِّ الإلهِ، وشُرُبِ المحرماتِ، واللِّعِبِ بالأعراضِ. أحقًا؟ جميعُها قضايا مجتمَعيةٌ قد زعزعت أمانِنا، ودمرت أبنائِنا، وفرقت عائلاتِنا،  سأتحدثُ اليوم عن أهم القضايا التي تستهدف شبابُنا وهي (التدخين) والذي لطالما رأينا مِنهُم شباب، وقادة لِلمجتمع ِ، أملٌ لِلحياةِ، منهاجُ أمة ٍ ، يتباهونَ ويتفاخرونَ بِهِ، هل تفكرتم يومًا عندما تضعونَ ما يُسمى (بالسيجارةِ) بأفواهكم من ماذا هي مصنوعةٌ أو لما هي محرمةٌ، ولما يمنعونها عنَّا؟ حسنًا حسنًا  أنتم تظنون الأمرَ مزحةً أو دعابة، ولكنها مأساةٌ حقيقيةٌ يقعُ بِها مراهقونَ عصرِنا فالتدخينُ مصنوعٌ من مادةٍ من أوراقِ التبغ ِ تُلَّفُ بِداخلِ غلافٍ على شكل ِ أسطوانةٍ يبلغُ طولها 150 مم. وما حكم التدخينِ؟ إنَّ التدخينَ حُكمُهُ في الشرعِ (حرام ) ؛لأنَ ذلكَ من الخبائثِ وقد قالَ اللهُ تعالى في صفةِ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) والإسلامُ دينُ الرحمةِ، وحرمَ ذلِكَ لأنهُ مضرٌ بِالقلبِ، والرئتينِ وبصحةِ الإنسان عمومًا، ومُنشًأ لأنواعٍ من أمراضِ السرطانِ، وإليكم بعضًا آخرًا من تلكَ الأمراضِ التي يسببها  -سرطانُ الرئةِ 2- أمراضُ القلبِ 3- السكتةُ الدماغيةُ 4- العقمُ 5- السكري 6فقدانُ البصرِ 7-الربو كلُّ هذا ولم نكمل بعد ما زالَ هناكَ العديد ُ من الأمراضٍ، ولكن  مهلًا ما الذي قدْ يدفعُ الشبابُ إلى التدخينِ وتدميرِ أنفسهم حقًا؟
إنَّ ما يدفعُ الشخصُ لِلتدخينِ وملازمَتُهُ لهُ، وإدمانهِ عليهِ أحيانًا هو وجودُ أصدقاءٍ لِلشخصِ يدخنونَ، وهُنا يميلُ الفردُ في سنِّ المراهقةِ إلى تقليدِ تصرفاتِ أصدقائهِ، وهو خصوصًا أكثرَ تأثرًا فيهم في أثناءِ تلكَ المرحلةِ العمريةِ الانتقالية ِ من سنِّ الطفولةِ إلى سنِّ البلوغ، فإحذروا في إختيارِ أصدقائكم أخواني، وأخواتي، وحاولوا في أثناءِ هذهِ المرحلِ العمريةِ إستثمار ُ مواهبكم، ولا تدعوها تُوأدُ.
وننتقلُ لبعضِ النصائحِ، والطرقِ لِلتخلصِ من التدخينِ، وأهمها شربُ المياهِ للتخلصِ من السموم، الزنجبيلُ، عصيرُ العنبِ، ومضعُ العلكةِ كلما شعرت بالرغبة ِ في التدخينِ وأخيًرا ضعْ لِنفسِكَ حافزًا للإقلاع ِ عن التدخينِ، وفي النهايةِ راجيينَ من اللهِ أن تكونوا توعضتُم حولَ هذا الموضوع وحاولتم المعالجةُ مِنهُ . سجى علي القضاة