شريط الأخبار
وفاة 3 أشخاص في حادث سير مروع بالموقر درع جوي بري وتشغيل الرادارات التركية خلال زيارة أردوغان لدمشق موظفون لا يحملون ثانوية يقومون بأعمال محاسبية في صحة إربد الإمارات وتركيا تؤكدان دعم استقرار سوريا تجاوزات خطيرة في مديرية صحة الكرك "سلطة إقليم البترا" تشتري قطعة أرض في مجرى السيول "بمئات الآلاف" .. تفاصيل وجود 36 مديرًا بلا مديريات في وزارة الأشغال العامة والإسكان خسائر مالية متراكمة في البريد الأردني .. أين الرئيس سامي الداوود صرف مبلغ 772 ألف مخالف في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية مركبات حكومية عدد 17146 تخالف نظام التتبع الإلكتروني سائق مع رئيس مجلس على رأس عمله مدان بجرم استثمار الوظيفة لتحقيق منفعة شخصية. أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها .. ديوان المحاسبة يكشف التفاصيل الصبيحي: 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار سوريا تحذر إيران من "بث الفوضى" أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء القلعة نيوز تهنئ المسيحيين بعيد الفصح المجيد حسان: سنكون إلى جانب الشعب السوري لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة ولي العهد: يوم ممتع مع المنتخب الوطني الفيصلي يتأهل إلى المربع الذهبي لبطولة الكأس الأردن بعد الفوز على مغير السرحان ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

وزير الاقتصاد العُماني: بدء تعافي الاقتصاد

وزير الاقتصاد العُماني: بدء تعافي الاقتصاد

مسقط- سلطنة عمان- القلعة نيوز :

أكد الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد العُماني أن هناك تعافيًا بالاقتصاد في سلطنة عُمان حيث تعد المؤشرات الأولية للأداء الاقتصادي للبلاد مطمئنة جدًا وهي في تحسن مستمر، مشيرًا إلى أن هناك نموًا واضحًا حتى على مستوى سوق العمل الذي من المتوقع أن يشهد هذا العام توظيف 32 ألف عماني.

وقال الوزير العُماني إن المؤشرات الأولية تدل على نمو إيجابي في الأداء الاقتصادي حيث ارتفع الأداء خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 10 بالمائة مما يعد أداء كبيرًا بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي الذي انكمش فيه الأداء الاقتصادي، كما أن المؤسسات المالية العالمية قامت بتحسين مؤشرات القروض السيادية للسلطنة وهذا يدل على أن هناك تحسنًا أوليًا في الأداء الاقتصادية بالرغم من وجود تداعيات الجائحة موضحًا أن الخطة الخمسية العاشرة (2021-2025) ستعمل على إعادة زخم النمو الاقتصادي وتسريع وتيرة الأنشطة الاقتصادية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع المقترحة في إطار زمني تم تحديده من قبل وزارة الاقتصاد والجهات الحكومية المعنية بالسلطنة .

وقال في برنامج المنتدى الاقتصادي لإذاعة سلطنة عُمان إن رفع كفاءة الإدارة المالية العامة سيساعد على تحقيق ومعالجة الأوضاع الاقتصادية الراهنة جرّاء انخفاض أسعار النفط وتدعيات جائحة كورونا .

وعن آليات متابعة برامج الخطة الخمسية العاشرة أكد وزير الاقتصاد العُماني أن هناك آليات واضحة ومحددة لذلك من قبل وزارة الاقتصاد ووحدة متابعة وتنفيذ رؤية عمان 2040 التي لها دور في متابعة بعض المؤشرات المهمة الخاصة بزيادة الاستثمار الأجنبي والاستدامة المالية وترشيد الإنفاق مشيرًا إلى أن هناك ٤٣٠ برنامجًا في الخطة الخمسية العاشرة تنفذها مختلف الجهات بمؤشرات متابعة تشرف عليها وزارة الاقتصاد.

وأشار وزير الاقتصاد العُماني في هذه الصدد إلى أن هناك برنامجًا إلكترونيًا يتم تطويرها مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات يهدف إلى ربط الوزارة بالجهات الحكومية لمعرفة أداء كل جهة ومدى تطبيقها لبرامج الخطة الخمسية العاشرة .

وأوضح إن الخطة الخمسية العاشرة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف كلية من ضمنها تحقيق معدل نمو حقيقي متوسط في الناتج المحلي الإجمالي في حدود 5ر3 بالمائة وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار لتصل إلى حوالي 60 بالمائة، كما تسعى إلى أن يكون هناك معدل نمو حقيقي للأنشطة غير النفطية في حدود 3ر2 بالمائة وزيادة معدل الاستثمار ليصل إلى حوالي 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي .

وردًا على سؤال حول برنامج التوازن المالي وأثره في تحسين الوضع الاقتصادي أوضح الدكتور سعيد بن محمد الصقري أن البرنامج جاء من أجل مواجهة التحديات الناتجة عن انخفاض أسعار النفط وانهيار الإيرادات العامة وارتفاع العجز وزيادة الدين العام وانخفاض التصنيف الائتماني للقروض السيادية والمحافظة على الأداء الاقتصادي الكلي بما في ذلك النمو الاقتصادي وأداء القطاعات الاقتصادية والمحافظة على القوة الشرائية للريال العماني كما أن برنامج التوازن المالي جاء من أجل إعادة الثقة لأداء المالية العامة الذي يرتبط مباشرة بالقطاع الخاص وتحسين الأداء المالي الذي يؤدي إلى تحسين التصنيف الائتمان للقروض السيادية وتمكين الحكومة من الاقتراض لتنفيذ المشاريع الاستثمارية والتنموية مؤكدًا أنه ليست هناك ثمة تناقض بين التوازن المالي والأداء الاقتصادي .

وحول مدى تأثير حزم الحوافز التي أطلقتها الحكومة على بيئة الأعمال أكد الصقري أن تأثيرها كان إيجابيًا حيث تبيّن من خلال التقييم الذي قامت به وزارة الاقتصاد لهذه الحوافز أن مجموعة من الحزم التي تبنتها الحكومة قد جنبت الاقتصاد العُماني من ضرر أكبر حيث تشير البيانات الأولية إلى أن الحزم التحفيزية قد خففت من وطأة تداعيات جائحة كورونا وتداعيات التحديات الاقتصادية كما حافظت على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الريادة وعدد كبير من الوظائف وبالتالي قامت بدور مهم في تحفيز الأداء الاقتصادي للبلد .

وردًا على سؤال حول مؤشر التضخم قال :إن مؤشرات التضخم بالسلطنة تعد في حدود المعقول حيث وصلت النسبة مع نهاية النصف الأول من عام 2021 إلى 9ر1 بالمائة وحسب مؤشرات أداء الاقتصاد الكلي من المتوقع أن تصل في حدود 7ر2 بالمائة وهي مؤشرات معقولة لا تؤدي إلى رفع تكلفة الإنتاج بشكل كبير موضحًا أنه في حالة ارتفاع المؤشر فإن الأمر يحتاج إلى تدخل مباشر للحد من تأثير التضخم على القوة الشرائية للريال العماني وتكلفة الإنتاج ومداخيل الأفراد .

وردًا على سؤال حول برنامج التوزان الاقتصادي أوضح أن خطة التوزان الاقتصادي من خلال الخطة الخمسية العاشرة التي تعد برنامجًا لتحقيق النمو الاقتصادي في السلطنة خاصة وأن هناك 340 برنامج من شأنها تحقيق نمو اقتصادي سنوي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد وتوليد فرص العمل موضحًا أن الخطة الخمسية العاشرة تعد البرنامج الموازن للتوازن المالي والاقتصادي .

وأكد أن الحكومة العُمانية مدركة وتتابع تأثير السياسات المالية والاقتصادية التي تتبناها بشكل دوري ومنظمة حيث لا يتم تبني أي سياسة إلا بعد دراسة أوجه تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية .

وعن مشاريع الطاقة البديلة أوضح الصقري أن الحكومة العُمانية تسعى في رؤية عُمان 2040 أن يكون الاعتماد على الطاقة البديلة بنسبة لا تقل عن 30 بالمائة وذلك في إطار توجه الحكومة في عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل خاصة وأن هناك برامجًا لتصنيع الخلايات الشمسية للاستفادة من الطاقة المتجددة إلى جانب مشاريع أخرى تتعلق بالاقتصاد الأخضر وباستغلال طاقة الرياح .

وقال معاليه إن هناك العديد من المشاريع حسب رؤية عمان 2040 من شأنها أن تصل مساهمة الأنشطة النفطية في الناتج المحلي بنسبة لا تتجاوز 10 بالمائة وإذا تحقق ذلك فإن الحكومة تمضي في الطريق الصحيح للاستعداد لمرحلة "عمان بدون نفط" .

وأضاف معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري أن وزارة الاقتصاد ستقوم في العام القادم بإعداد خارطة طريق لتعزيز التعاون الاقتصادي والثنائي بين سلطنة عُمان ودول العالم لتشجيع الحماية المتبادلة للاستثمارات وكذلك الاستفادة من العضويات بالمنظمات الدولية .