شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

رسالة ميركل المنتهية ولايتها للعالم

رسالة ميركل المنتهية ولايتها للعالم

القلعة نيوز :

ع انتهاء عملها لمدة ستة عشر عامًا كمستشارة، تشعر السيدة ميركل بقلق بالغ بشأن فقدان دروس التاريخ حول «التصرف بطريقة وطنية بحتة». في ما قد يكون آخر ظهور لها على الساحة العالمية، تحدثت أنجيلا ميركل، زعيمة ألمانيا المنتهية ولايتها، قبل ايام معدودات في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. إنها تعرف الموضوع جيدًا. ففي مؤتمر المناخ الأول في عام 1995، كانت سياسية شابة تعمل كوزيرة للبيئة ورئيسة الاجتماع في برلين.

ومع ذلك، في مقابلاتها الأخيرة مع الصحفيين بعد ستة عشر عامًا من عملها كمستشارة، لم تكن السيدة ميركل قلقة بالدرجة الكبرى بشأن تغير المناخ. بدلاً من ذلك، نصحت ميركل الناس بضرورة تذكر الأسباب التاريخية للمؤسسات المتعددة الأطراف التي تم إنشاؤها في القرن العشرين، مثل الاتحاد الأوروبي، وعدم الاستسلام «للإغراء الزائف للتصرف بطريقة وطنية بحتة». وقالت لصحيفة فرانكفورت ألغيماين تسيايتونغ: «علينا أن نذكر أنفسنا بأن النظام العالمي المتعدد الأطراف نشأ كدرس من دروس الحرب العالمية الثانية» التي نبعت أصولها من النزعة القومية الفائقة. بعبارة أخرى، يتطلب حل المشكلات العابرة للحدود مثل الاحتباس الحراري والهجرة الجماعية والتدفقات المالية غير المشروعة أن يوازن كل بلد بين السياسات المحلية والنظرة الأكبر للإنسانية. كما قالت السيدة ميركل لصحيفة زود دويتشه تسايتونج: «لقد دافعت بحزم عن التعددية، من أجل المنظمات الدولية التي تعمل بشكل جيد، مرارًا وتكرارًا للبحث عن حلول مشتركة بدلاً من الجهود الفردية الوطنية». كانت تجربة أوروبا الكبرى في الاتحاد الاقتصادي والسياسي هي الشغل الشاغل لها بصفتها زعيمة القارة بحكم الواقع. كان عليها أن تعمل بجد للحفاظ على الاتحاد الأوروبي سليماً خلال خروج بريطانيا كعضو وعودة القومية المناهضة للاتحاد الأوروبي في بولندا والمجر.

وتقول: «بعد الفرح الكبير بنهاية الحرب الباردة وإعادة توحيد أوروبا، علينا أن نحرص الآن على عدم الدخول في مرحلة تاريخية تتلاشى فيها الدروس المهمة من التاريخ». وبوصفه نادياً يضم 27 دولة، قدم الاتحاد الأوروبي خطوة جريئة في شهر تموز الفائت للحد من اتجاه العديد من الدول لمواصلة انبعاثات الكربون. فقد أعلن عن خطط لفرض ضريبة بحلول عام 2023 على السلع المستوردة بناءً على انبعاثات الكربون المتكبدة في إنتاجها. يبقى أن نرى ما إذا كان الاتحاد الأوروبي، باعتباره اقتصادًا إقليميًا كبيرًا، لديه النفوذ لتشكيل سلوك الطاقة الدولي بمثل هذه الضريبة.

تتجلى النقطة الكبرى في الخطة في أن الدول يجب أن تتخلى عن بعض المصالح الضيقة من أجل قضية عالمية. خاضت السيدة ميركل تلك المعركة حول القومية داخل الاتحاد الأوروبي. في اجتماع المناخ الذي ضم 197 دولة في غلاسكو في اسكتلندا، حاولت مرة أخرى رفع مستوى المناقشة. تتمثل نصيحتها عند الرحيل في ما يلي: تذكروا دروس التاريخ بأن القومية لا يمكن أن تأتي على حساب الإنسانية ككل.