شريط الأخبار
محلل سياسي: استطلاع الـ200 يوم لحكومة حسان يعتبر منعرجا مهما في الرضا عن الحكومات العين داودية يلتقي رئيس مجلس الشعب الصومالي في الجزائر الرياحي يكتب : " مصطفى الرواشدة " وزير استثنائي ، ثقافة متقدمة قوامه العلم والمعرفة والقدرة على التحليل والاستشراف الأمن العام : فرق بحث وإنقاذ في إقليم الجنوب تتعامل مع حادثتين فقدان أشخاص في الحسا والشوبك الرواشدة يلتقي رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين المنطقة العسكرية الشرقية تحبط عملية تسلل وتهريب ضمن منطقة مسؤوليتها وزير الشباب يوعز بفتح بيوت الشباب التابعة للوزارة في محافظات الجنوب وزير الثقافة يزور الفنان ربيع شهاب ويطمئن على صحته النائب البدادوة يحسم أزمة شاحنات الفوسفات العالقة منذ خمس سنوات مشروع قانون يقلل اللجوء إلى الحبس في القضايا الشرعية السيرة الذاتية لأمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة / تفاصيل محافظ العقبة : إجلاء 13 سائحا واثنين من طواقم قارب جنح في خليج العقبة أمينان عامان جديدان: العياصرة للثقافة والشريدة للجمعيات السفير العضايلة يلتقي فريق جوردان رايدرز في زيارته لمصر البورصات والجرعات المجانيه... البورصات والجرعات المجانيه... صلاح لتعزيز رقمه التاريخي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة تشيلسي وليفربول "بلومبرغ": "شل" تدرس إمكانية الاستحواذ على "بي بي" ترامب يستبعد ترشحه لولاية ثالثة في 2028 ويؤكد تركيزه على "أربع سنوات رائعة" من يحسم لقب "الليغا"؟.. ترتيب الدوري الإسباني قبل موقعة برشلونة وريال مدريد

رسالة ميركل المنتهية ولايتها للعالم

رسالة ميركل المنتهية ولايتها للعالم

القلعة نيوز :

ع انتهاء عملها لمدة ستة عشر عامًا كمستشارة، تشعر السيدة ميركل بقلق بالغ بشأن فقدان دروس التاريخ حول «التصرف بطريقة وطنية بحتة». في ما قد يكون آخر ظهور لها على الساحة العالمية، تحدثت أنجيلا ميركل، زعيمة ألمانيا المنتهية ولايتها، قبل ايام معدودات في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. إنها تعرف الموضوع جيدًا. ففي مؤتمر المناخ الأول في عام 1995، كانت سياسية شابة تعمل كوزيرة للبيئة ورئيسة الاجتماع في برلين.

ومع ذلك، في مقابلاتها الأخيرة مع الصحفيين بعد ستة عشر عامًا من عملها كمستشارة، لم تكن السيدة ميركل قلقة بالدرجة الكبرى بشأن تغير المناخ. بدلاً من ذلك، نصحت ميركل الناس بضرورة تذكر الأسباب التاريخية للمؤسسات المتعددة الأطراف التي تم إنشاؤها في القرن العشرين، مثل الاتحاد الأوروبي، وعدم الاستسلام «للإغراء الزائف للتصرف بطريقة وطنية بحتة». وقالت لصحيفة فرانكفورت ألغيماين تسيايتونغ: «علينا أن نذكر أنفسنا بأن النظام العالمي المتعدد الأطراف نشأ كدرس من دروس الحرب العالمية الثانية» التي نبعت أصولها من النزعة القومية الفائقة. بعبارة أخرى، يتطلب حل المشكلات العابرة للحدود مثل الاحتباس الحراري والهجرة الجماعية والتدفقات المالية غير المشروعة أن يوازن كل بلد بين السياسات المحلية والنظرة الأكبر للإنسانية. كما قالت السيدة ميركل لصحيفة زود دويتشه تسايتونج: «لقد دافعت بحزم عن التعددية، من أجل المنظمات الدولية التي تعمل بشكل جيد، مرارًا وتكرارًا للبحث عن حلول مشتركة بدلاً من الجهود الفردية الوطنية». كانت تجربة أوروبا الكبرى في الاتحاد الاقتصادي والسياسي هي الشغل الشاغل لها بصفتها زعيمة القارة بحكم الواقع. كان عليها أن تعمل بجد للحفاظ على الاتحاد الأوروبي سليماً خلال خروج بريطانيا كعضو وعودة القومية المناهضة للاتحاد الأوروبي في بولندا والمجر.

وتقول: «بعد الفرح الكبير بنهاية الحرب الباردة وإعادة توحيد أوروبا، علينا أن نحرص الآن على عدم الدخول في مرحلة تاريخية تتلاشى فيها الدروس المهمة من التاريخ». وبوصفه نادياً يضم 27 دولة، قدم الاتحاد الأوروبي خطوة جريئة في شهر تموز الفائت للحد من اتجاه العديد من الدول لمواصلة انبعاثات الكربون. فقد أعلن عن خطط لفرض ضريبة بحلول عام 2023 على السلع المستوردة بناءً على انبعاثات الكربون المتكبدة في إنتاجها. يبقى أن نرى ما إذا كان الاتحاد الأوروبي، باعتباره اقتصادًا إقليميًا كبيرًا، لديه النفوذ لتشكيل سلوك الطاقة الدولي بمثل هذه الضريبة.

تتجلى النقطة الكبرى في الخطة في أن الدول يجب أن تتخلى عن بعض المصالح الضيقة من أجل قضية عالمية. خاضت السيدة ميركل تلك المعركة حول القومية داخل الاتحاد الأوروبي. في اجتماع المناخ الذي ضم 197 دولة في غلاسكو في اسكتلندا، حاولت مرة أخرى رفع مستوى المناقشة. تتمثل نصيحتها عند الرحيل في ما يلي: تذكروا دروس التاريخ بأن القومية لا يمكن أن تأتي على حساب الإنسانية ككل.