القلعة نيوز : شهدت مدينة مراكش، الثلاثاء، ولادة الجمعية المغربية لعلم الأمراض الصدرية، من أجل تبادل الخبرات والمعارف العلمية وتنظيم الورشات التطبيقية لتجويد خدمة المرضى.
وتسعى هذه الجمعية، التي تضم في صفوفها مجموعة من الأطباء بالقطاعين العام والخاص والطب العسكري، إلى الاستجابة للمرضى بجهة مراكش خاصة والمغرب عامة، وتنظيم الأيام العلمية موسميا لإغناء التكوين العلمي للأطر الصحية المتخصصة في طب أمراض الصدر التي كانت على رأس جنود الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة "كوفيد19”.
وحسب المشرفين على الجمعية المغربية لعلم الأمراض الصدرية، فإن أهمية هذا الإطار الجمعوي تأتي في ظل استمرار فتك الأمراض الصدرية بالمرضى، من قبيل مرض السل، وسلسلة وباء "كوفيد19 "؛ ما يفرض خلق فضاء للبحث من أجل التصدي لهذا النوع من الأمراض وفق نهج مبتكر قائم بالأساس على خصوصية كل جهة على حدة.
كما تتوخى الهيئة سالفة الذكر المساهمة في فتح النقاش حول سبل الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى التحسيس بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، وفق برنامج عمل محدد يستحضر مداخل الأمراض الصدرية، من قبيل التعاطي مع التدخين والمخدرات.
وعرف الجمع العام التأسيسي لهذه الهيئة حضور المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية ومجموعة من الطبيبات والأطباء والمختصين في الأمراض الصدرية.
وتمت خلال هذا اللقاء مناقشة أرضية الأيام العلمية والمواضيع التي يمكن التركيز عليها ضمن أولويات الجمعية، وبعدها تمت المصادقة بالإجماع على مشروع القانون الأساسي وتشكيل المكتب المسير المكون من ياسين لمسوكر رئيسا ونزهة مومن نائبة للرئيس وسلوى الفضيلي كاتبة عامة تنوب عنها سامية هلالي؛ فيما انتخبت سلمى أيت بطاهر أمينة للمال بنيابة هشام فنان، ونورة ابلمان مستشارة.