شريط الأخبار
وزير الثقافة خدم بالتجنيد الإجباري الرواشدة يرعى افتتاح فعاليات مهرجان بني معروف في الزرقاء رغم زيارة رئيس الوزراء لها ..مدرسة جرف الدراويش مكانك سر والاهالي يرفضون دوام أبنائهم و يطالبون وزير التربية التدخل..فيديو وصور القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيق النائب محمد المراعية مساعد رئيس مجلس النواب العماوي: استرداد مشاريع قوانين دستورية تستلزم التوافق والمشاركة مع القطاع الخاص عميد كلية عجلون الجامعية يلتقي أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لتهنئتهم بنجاح أبنائهم في الثانوية العامة ويؤكد الموقف الوطني الثابت للجامعة بحث التعاون بين مؤسسة نهر الأردن واتحاد الجمعيات الخيرية 4.9 مليون حركة رقمية عبر تطبيق "سند" خلال شهر 3 مباريات بدوري المحترفين لكرة القدم غدا المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يواصل تقديم خدماته للأهل في القطاع التسعيرة الثانية .. انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن إدارة الفيصلي تعين الصربي دينيس كوريتش خلفًا لأبو عابد دينيس مديرًا فنيًا للنادي الفيصلي الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة ريّان اليمن ريشة رقيقة

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة ريّان اليمن ريشة رقيقة
القلعة نيوز..- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب . من هي _______؟    ريّان اليمن ريشة رقيقة من لبنان، تدع قلبها يتحكّم بقلمها، و كلّ ما تخطّه من نسج مشاعرها و تجاربها الخاصّة، لا تعرف التصّنع، و حبرها يشهد على صدقها . .
. عمرك، وموهبتك؟    19 فصل و القلم يؤرّخ !     أكتب و الفصول تتكلّم ! 
. هل الكتابة موهبة أم شيء مكتسب بالنسبة لكِ؟    موهبة الكتابة؛ بل أيّ موهبة حقيقيّة تولد مع الإنسان، لذا فإنّ أيّ كاتب موهوب لا بدّ أنّه وُلد مع هذه الموهبة في عمقه، و لكن لا بدّ من تطوير موهبتنا كي نسمو بكلماتنا و أقلامنا بما أنّنا الجيل الصّاعد الذّي لا بدّ أن يصنع و يرافق الأجيال القادمة في نشأتِها و تطوّرها  
. أهم أعمالك الأدبية.    كنتُ أتمنّى لو أنّني أمتلك عمل أدبيّ يشبهني و يعبّر عنّي و لكن الظّروف لم تسمح لي بالقيام بذلك و لا أحبّذ الكتب الإلكترونيّة و لا سيّما الكتب الجامعة... على أمل أن أنسج خيوط حلمي قريبًا و أخطّ حروف تشبهني بأطراف أناملي 
.هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟    بالطّبع لن أنكر فضل عائلتي بإحاطتي بكلّ الحبّ لأكون الشّخص الذّي أنا عليه اليوم، و لكن لا بدّ أن أشير إلى أنّني لستُ بالوضوح المطلوب لتعرف عائلتي أنّني أحبّ الكتابة و أمتلك موهبة بها لكنّهم دائمًا ما يدعموني معنويًّا ! أمّا عن الأصدقاء فلا ضير في أنّ كلّ منّا يمتلك حياته الخاصّة و أولويّاته، لذا كان دعمهم أقرب للدّعم المعنوي من كونه دعم ماديّ كما العائلة تقريبًا !
. أخبرينا قليلًا عن مسيرتك الأدبية.    بالنّسبة لمسيرتي الأدبيّة فقد حوَت بعض المطبّات و الحواجز، لا سيّما في البداية و ما زلنا فيها ! في الواقع لم أكن لأكتشف موهبتي لولا مدرسة طفولتي التّي لطالما حاوطَت طلّابها بكلّ الوسائل لإكتشاف مواهبهم، و هذا ما حدث، فكان إكتشافي لموهبتي بعد أن كتبتُ قصّة قصيرة مشارِكةً في مسابقة و فزتُ بحمد اللّه ممّا دعا للإهتمام بتقوية معجم كلماتي و أسلوبي... و لكنّني توقّفتُ أو لنقول إنقطعتُ عن الكتابة لفترة من الزّمن، و كانت من أسوء الفترات في حياتي؛ بحيث أُثقلتُ بما أشعر بما أنّني فاشلة بالتّعبير عن مكنونات قلبي بالتحدّث... ثمّ عدتُ للكتابة منذ فترة ليست بالطّويلة على أمل أن أكمل المسير بين السّطور إلى أن أصل لنهاية صفحات القصّة !
. من هو الكاتب برأيك؟    حسنًا الكاتب هو من ينقل مكنونات صدره لقرّائهِ بصدق بحيث ينقلنا من عالمنا الخاصّ إلى عالمه هو؛ عالم مُحاط بمشاعره، بتجاربه، بأفكاره و أحلامه... من عالم خيالنا إلى عالم خياله، من بين سطور حياتِنا إلى سطور حياته، و من صفحات قصصِنا إلى صفحات قصّته الخاصّة، ما بجعلنا نعيش مكانه !
.نصيحة منك لكل كاتب صاعد.    بالواقع هذه النّصيحة أقدّمها لنفسي كما لكلّ كاتب صاعد؛ لا تدع تصنّع العالم يجعلكَ تتلوّن به، حافظ على أفكارِكَ التّي لطالما آمنتَ بها، و إيّاكَ و تغيير ما تشعر به لإرضاء بعض القرّاء و كسب بعض الأموال . . بمعنى آخر؛ أكتب لأجلِكَ أنتَ، لتعبّر عن مكنونات صدرِكَ و لتخفّف حدّة الضّغوط على قلبِكَ، و ليس لأجل أحدهم، إستخدم كلماتِكَ الخاصّة لأنّها قصتِكَ أنتَ و ليست قصّتهم لتستخدم كلماتهم... كُن صادقًا مع نفسِكَ و مع الجميع و ستكون رائع كما انتَ صدّقني ! و بالتّوفيق للجميع بكلّ ما يتمنّى 
.أخبرينا قليلًا عن طموحاتك المستقبلية؟    لطالما قلتُ في صغري أنّني سأكون طبيبة لأستطيع مساعدة النّاس في معالجة آلامهم و تخفيف عليهم أمراضهم، و لا أنكر أنّ مشهد الزيّ الأبيض مع السّماعات حول العنق لطالما أغراني و لطالما شعرتُ أنّه يليق بي... و لكن قدّر اللّه و ما شاء فعل ربّما أعود لطريقي هذا و ربّما لا، إنّها احتمالات فقط رغم أنّني لطالما كنتُ أرسم طريقي في رأسي منذ الصّغر و لكنّه القدر و الحمد للّه على كلّ حال 
. كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري.    شكرًا للقيام بهذا الحوار الرّائع معي، إنّها تجربة مذهلة نظرًا لأنّها تجربتي الاولى من هذا النّوع، خاصّة برفقة إعلاميّتكم المميّزة نيرسيان أبوناب !