شريط الأخبار
إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

على وقع مبادرة جزائرية.. فتح وحماس هل تفرّان إلى المصالحة؟

على وقع مبادرة جزائرية.. فتح وحماس هل تفرّان إلى المصالحة؟

القلعة نيوز : أن تأتي المبادرة الجديدة للمصالحة الفلسطينية، من بلد المليون ونصف المليون شهيد، فهذا «على الورق» يعطي انطباعاً بالاستجابة والتنفيذ هذه المرة، وأن يلمس الفلسطينيون والأشقاء العرب، تطوراً فعلياً ينهي حالة الإنقسام المسيطرة على المشهد الفلسطيني منذ العام 2007.
فالجزائر تحظى باحترام عميق في قلوب وعقول ومهج الفلسطينيين، الذين تضامنوا معها أثناء ثورتها وسعيها للتحرر والانعتاق من الاحتلال الفرنسي، وهنا فمن المؤكد أن يستجيب الطرفان (فتح وحماس) لدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، عقد لقاء فصائلي في الجزائر قريباً.
ولا ثناء لطرف على آخر، فيما لو تحققت المصالحة الفلسطينية يوماً ما، فهي أشبه برجعة إضطرارية إلى البيت الفلسطيني الداخلي، خصوصاً وأنه مع تعثر محاولات الوفاق الفلسطيني منذ أكثر من 15 عاماً، تعيش الساحة الفلسطينية أجواء مظلمة، يزيدها سوداوية عودة قطبي السياسة والإنقسام (فتح وحماس) لكيل الإتهامات بينهما يميناً وشمالاً، مع تراشق إعلامي إشتعل إواره أخيراً، على وقع اعتقالات سياسية متبادلة، ما يرسم فيضاً من علامات الإستفهام، حول تنفيذ فعلي لمصالحة طال انتظارها.
في الشارع الفلسطيني، تبدو الحاجة أقرب إلى الحل السحري، للخروج من المأزق الذي تسبب به الفصيلان الكبيران، وارتد سلباً على الشعب الفلسطيني برمته، خصوصاً وأن أي حديث عن حل القضية الفلسطينية، أول ما يبدأ عادة بالحديث عن أهمية إنهاء الإنقسام وتراصّ الصف الفلسطيني.
وبعد اجتماعه الأخير مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، نيته استضافة لقاء قريب يضم كافة الفصائل الفلسطينية، بما يمهد الأجواء أمام الفلسطينيين للظهور بصوت واحد خلال القمة العربية المنتظرة في آذار المقبل، لكن المصالحة المرجوة من هذا اللقاء، تبدو كمن لا يملك مقومات النجاح، ما لم ينزع الطرفان للتنازل عن المصالح الفئوية والحزبية، ويفرّان إلى وحدة الصف.
وحسب مراقبين، فإن انسداد الأفق السياسي، قد يدفع بالحركتين (فتح وحماس) للتغطية على مشاكلهما الداخلية، أما في الشارع الفلسطيني فيحدوهم الأمل بأن لا تكون المصالحة، من خلال اتفاقيات شكلية بين الطرفين، وإنما من خلال التوجه الحقيقي لإزالة كل العقبات التي تؤخر تنفيذها، ووضع آلية لمعالجة أي تعقيدات قد تطفو على السطح، ومن هنا فلا ثناء لأحد في هذا الواجب الوطني.
ويرى محمود أبو الهيجاء رئيس تحرير صحيفة «الحياة الجديدة» لسان حال السلطة الفلسطينية، أن المأزق الذي يعاني منه الطرفان، يحتم عليهما التوجه الفعلي لتحقيق المصالحة، ومن هنا فالسعي لاستعادة الوحدة الوطنية، سيقدم مكاسب مأمولة للطرفين.
ومع عودة الحديث عن لقاءات فصائلية مرتقبة، تعود الأسئلة ذاتها في الساحة الفلسطينية من قبيل: هل يصطلح الفلسطينيون أخيراً؟.. وهل سنرى تطبيقاً على الأرض لشعارات الحركتين (فتح وحماس) اللتان ملئتا الدنيا كلاماً وأحاديث دائمة عن الوحدة الوطنية والمصالح العليا للشعب الفلسطيني؟.