شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

الجزائر تطمح في تصحيح المسار

الجزائر تطمح في تصحيح المسار

القلعة نيوز :

دوالا - يتطلع منتخب الجزائر لتحقيق انتصاره الأول في النسخة الحالية ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة بالكاميرون، عندما يواجه منتخب غينيا الاستوائية اليوم الأحد في الجولة الثانية بمباريات المجموعة الخامسة لمرحلة المجموعات في المسابقة القارية، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخبي ساحل العاج وسيراليون.

ويتصدر منتخب ساحل العاج ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، عقب فوزه 1-صفر على غينيا الإستوائية (متذيل الترتيب) في الجولة الأولى يوم الأربعاء الماضي، فيما يتقاسم المنتخب الجزائري (حامل اللقب) المركز الثاني مع نظيره السيراليوني برصيد نقطة واحدة، عقب تعادلهما بدون أهداف في أولى مبارياتهما بالمسابقة.

وظهر منتخب الجزائر، الفائز بالبطولة عامي 1990 و2019، بشكل هزيل للغاية أمام منتخب سيراليون، خاصة في الشوط الأول، الذي شهد أكثر من فرصة خطرة لمنافسه، الذي عاد للمشاركة في أمم أفريقيا بعد غياب 26 عاما، وهو ما دفع مدربه المحلي جمال بلماضي للاعتذار لمحبي الكرة الجزائرية عن هذا الأداء الباهت.

وأكد بلماضي في تصريحات لوسائل الإعلام عقب مواجهة سيراليون أن منتخب الجزائر كان بإمكانه التسجيل لكنه عجز عن القيام بذلك، مضيفا أنه لم يقدم ما كان ينبغي عليه أن يقدمه، ليمنح منافسه الكثير من الثقة.

وشدد المدرب الجزائري، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج باللقب في النسخة الماضية التي أقيمت بمصر، على أهمية مواجهة غينيا الإستوائية، مشيرا إلى أنه يتعين على (محاربو الصحراء) الفوز بها وبكل اللقاءات المقبلة في البطولة.

ويرغب منتخب الجزائر في مواصلة مطاردة نظيره الإيطالي، صاحب الرقم القياسي العالمي كأكثر المنتخبات تجنبا للخسارة في مباريات متتالية، بعدما حافظ بطل أفريقيا على سجله خاليا من الهزائم في 35 لقاء متتاليا بمختلف البطولات، ليصبح على بعد مباراتين فقط من معادلة رقم المنتخب الأزرق، المتوج بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) في الصيف الماضي.

وتعززت صفوف منتخب الجزائر بعودة مجموعة من نجومه بعدما غابوا عن لقاء سيراليون، في مقدمتهم اسماعيل بن ناصر وآدم وناس، لاعبي ميلان ونابولي الإيطاليين على الترتيب، وهو ما يمثل إضافة قوية للغاية للفريق، الذي جاءت جميع اختبارات فيروس كورونا التي أجراها لاعبوه سلبية.

وكان منتخب الجزائر أحد ضحايا المشاكل التنظيمية في البطولة، والتي عانت منها الكثير من المنتخبات المشاركة في المسابقة، ففي مشهد غريب استعان لاعبو الفريق بسيارات سياحية صغيرة لنقلهم من ملعب التدريب لفندق الإقامة، بعدما فوجئوا بعدم وجود حافلة الفريق.

ونشرت صحيفة (النهار) الجزائرية صور اللاعبين وهم يستقلون سيارات (ميكروباص) لنقلهم إلى الفندق على دفعات، وهو ما أثار موجة غضب عارمة في الجزائر، في ظل تهديد سلامة نجوم الفريق للخطر مع تفشي وباء كورونا في الكاميرون.

وفي أول مواجهة رسمية بين المنتخبين، يخشى منتخب الجزائر من مفاجآت منتخب غينيا الإستوائية، الذي حقق 4 انتصارات من إجمالي 10 مباريات خاضها في البطولة حتى الآن، من بينها فوزين على منتخبين عربيين.

وحقق منتخب غينيا الإستوائية أول انتصار في تاريخه بأمم أفريقيا، عندما تغلب 1-صفر على ليبيا في المباراة الافتتاحية لنسخة المسابقة عام 2012، قبل أن يفوز 2-1 على تونس في الدور ربع النهائي لنسخة البطولة عام 2015، ليحقق أفضل إنجازاته في المسابقة بالتأهل للدور نصف النهائي آنذاك.

وكان منتخب غينيا الإستوائية، الذي يضم مجموعة من اللاعبين المحترفين بأندية مغمورة بإسبانيا، ندا حقيقيا لمنتخب ساحل العاج، وكان قريبا من حصد نقطة التعادل في أكثر من مناسبة لولا نقص خبرة لاعبيه.

وتشهد كرة القدم في غينيا الإستوائية طفرة كبيرة في الأعوام الأخيرة، ويكفي أن المنتخب الملقب بـ»الرعد الوطني» كان قريبا من بلوغ المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر هذا العام، لولا تعثره في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات، ليحتل المركز الثاني في مجموعته بفارق نقطتين فقط خلف تونس، التي تصدرت المجموعة.

وفي اللقاء الآخر، يتطلع منتخب ساحل العاج، الذي حمل كأس البطولة عامي 1992 و2015، لحسم تأهله لدور الـ16 مبكرا، دون انتظار لقائه في الجولة الأخيرة ضد نظيره الجزائري، من خلال الفوز على منتخب سيراليون، خاصة بعد قوة الدفع التي حصل عليها عقب تغلبه على غينيا الاستوائية في مستهل مبارياته بالمجموعة. (وكالات)