شريط الأخبار
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة

ولادة جــديــدة لمكتبـــة منصـور فــي غـــزة

ولادة جــديــدة لمكتبـــة منصـور فــي غـــزة

القلعة نيوز : بعد تسعة أشهر بالتمام والكمال، عادت مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر والتوزيع لتولد من جديد، متحديةً صواريخ الاحتلال التي استهدفت في الثامن عشر من أيار الماضي إجهاضها كمعلم ثقافي ينهض اليوم من تحت الرماد كطائر الفينيق بحلة جديدة.
وحسب تقرير الصحفي حامد جاد، فعلى بعد نحو مئة متر من الموقع القديم للمكتبة التي دمرتها آلة حرب الاحتلال في مثل هذا اليوم قبل تسعة أشهر، أقام منصور مكتبته الجديدة على مساحة 900 متر تشكّل أضعاف مساحة المكتبة المدمرة، تتألف من ثلاثة طوابق، فيما تضم قرابة 300 ألف كتاب لنحو 70 ألف عنوان، مقابل نحو مئة ألف كتاب لنحو ثلاثين ألف عنوان.
واعتبر منصور ان ما حظيت به مكتبته عقب تدميرها من اهتمام منقطع النظير عبر حملة دعم وتمويل متطلبات إعادة هذا المنبر للمشهد الثقافي في غزة شكل صورة حية وصادقة عن مستوى الاهتمام الدولي والمحلي بحق الشعوب في الحفاظ على مقدراتها الثقافية وحمايتها من كافة محاولات الطمس التي تمارسها القوى المعادية لهذا الحق.
وقال منصور «هذه المكتبة تشكل بالنسبة لي رفيق مراحل عمري المختلفة، فمنذ أن كنت طفلاً في الرابعة عشرة ( أي قبل أربعين عاماً) عملت مع والدي في هذا المضمار الثقافي، وعايشت ثقافات مختلف القراء واهتماماتهم المتعددة، وتنقلت عبر اربعة عقود من الزمن بين رفوف الكتب التي كانت بمثابة ممرات لحياة عشتها، وعندما قصفت طائرات الاحتلال هذه المكتبة شعرت انها أرادت وضع حد لحياتي».
ويرى منصور أن كافة المتبرعين والداعمين مادياً ولوجستياً الذين شاركوا في حملة إعادة بناء هذه المكتبة وفي مقدمتهم المحاميان الحقوقيان ماهفيش روكسانا وكلايف سميث من بريطانيا، إضافة الى مساندة الناشرين العرب وعدد كبير من المهتمين والمثقفين والمتضامنين من دول مختلفة كان لهم الفضل في العودة القوية لمكتبة سمير منصور كي تواصل دورها الثقافي في خدمة القراء والكتاب.

وكشف منصور عن الإعلان خلال حفل الافتتاح عن إطلاق جائزة منصور الثقافية لأفضل رواية للكتاب الذين سيتم طباعة ونشر وتوزيع رواياتهم من خلال مكتبته التي قامت بطباعة اعداد كبيرة من الكتب والروايات لكتاب من قطاع غزة، إضافة الى أنه سيتم تخصيص ركن من المكتبة للقراء.
ولفت منصور إلى أن عشرات آلاف الكتب الثقافية والعلمية وترجمات لروايات عالمية تدفقت لمكتبته مؤخراً استعداداً لافتتاحها، ومن المنتظر خلال الفترة القريبة القادمة شحن أعداد أخرى من الكتب استكمالاً لثمار حملة دعم ومساندة أثمرت عن نتائج بشكل فاقت تصوري وتوقعاتي.
وحظيت مكتبة منصور في مدينة غزة عقب تدميرها خلال العدوان الأخير على غزة بحملة تضامن ودعم منقطعة النظير من حيث المشاركة الواسعة من شخصيات ومهتمين من دول مختلفة ممن بادروا بالتبرع مادياً، إلى ان وصلت قيمة التبرعات من أفراد ومؤسسات لنحو 250 ألف دولار، إضافة الى جمع الكتب حيث وصلت مؤخراً شحنة قوامها 50 ألف كتاب وستتبعها شحنات أخرى من دول مختلفة.