شريط الأخبار
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة

الكشف عن لغز خنجر الملك توت عنخ آمون بعد 3400 عام

الكشف عن لغز خنجر الملك توت عنخ آمون بعد 3400 عام
القلعة نيوز

تمكن علماء الآثار أخيرًا من حل لغز يحيط بخنجر يعود للملك توت عنخ آمون قبل 3400 عام.

ووفق جريدة ذا صن البريطانية فقد كشف تحليل جديد للسلاح المكتشف في مقبرة الفرعون عام 1922 أنه تمت صناعته خارج مصر، وهو ما يدعم نظرية سابقة مفادها أن هذا الخنجر كان موهوبًا لجد الملك توت عنخ آمون من الخارج.

وفي عام 2016 ، قرر العلماء أن التركيب الكيميائي للخنجر مقاس 13 بوصة تُظهر أنها صُنعت بخبرة من خام الحديد، لكن التحليل الذي أجراه فريق في معهد تشيبا للتكنولوجيا في اليابان كشف أنه من المحتمل أن يكون قد صنع خارج مصر.

فيما صف الباحثون تحقيقهم في وقت سابق من هذا الشهر في مجلة متخصصة في علوم النيازك والكواكب، مؤكدين أنهم أجروا تحليلات بالأشعة السينية للخنجر الموجود في المتحف المصري بالقاهرة، وأظهرت النتائج أن المقبض المصنوع من الذهب صُنع على ما يبدو باستخدام مادة لاصقة تُعرف باسم الجص الجيري.

وأكدوا أن هذه المادة لم يتم استخدامها في مصر إلا بعد ذلك بوقت طويل، ولكن تم استخدامها من قبل الحرفيين في أجزاء أخرى من العالم في ذلك الوقت.

ولفتت التحليلات إلى أن القطعة الأثرية صنعت باستخدام تقنية درجات الحرارة المنخفضة وتم تسخينها إلى أقل من 950 درجة مئوية (1742 فهرنهايت)، ويعلقون على ذلك بأنه "يلمح إلى أصله الأجنبي، ربما من ميتاني، أو من الأناضول".

وهذا التوقع يتماشى مع السجلات المصرية القديمة التي تدعي أن خنجرًا حديديًا بمقبض ذهبي كان موهوبًا من ملك ميتاني إلى أمنحتب الثالث، جد توت عنخ آمون، مما يعني أن يكون الملك الصبي قد ورث الخنجر لأنه تم نقله عبر الأسرة.

يعود تاريخ القطعة الأثرية إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد وتم العثور عليها في الغلاف المحيط بالفخذ الأيمن لمومياء الملك توت، وتتميز بمقبض ذهبي مزين بمقبض دائري من الكريستال الصخري، وكانت مغلفة بغمد ذهبي مزين بنمط من الزنابق والريش ورأس ابن آوى.

كانت القطع الحديدية نادرة واعتبرت أكثر قيمة من الذهب خلال العصر البرونزي وكانت في الغالب زخرفية، قد يكون هذا بسبب أن المصريين وجدوا صعوبة في التعامل مع الحديد لأن المعدن يتطلب حرارة عالية جدًا للتشكيل.

يشار إلى أن الملك توت عنخ آمون من أشهر فراعنة مصر القدماء، وقد حكم مصر منذ أكثر من 3000 سنة من عام 1332 إلى 1323 قبل الميلاد، وعرف باسم "الملك الصبي" حيث كان عمره 10 سنوات فقط عندما تولى العرش.

وعندما أصبح ملكًا تزوج أخته غير الشقيقة عنخسن باتن، لكنه توفي عن عمر يناهز 19 عامًا في ظروف غامضة، حيث يعتقد البعض أنه قد اغتيل، في حين يرى آخرون أن وفاته كانت حادثًا.

وقد اشتهر الفرعون الصبي باللعنة المفترضة التي تطارد قبره، فبعد اكتشاف المقبرة في عام 1922، توفي علماء الآثار الذين قاموا باكتشافها، وحتى أفراد عائلاتهم، بسبب أمراض مروعة أو في حوادث غريبة، ويقول البعض إن الوفيات لم تكن مصادفة.


(وكالات)